صمت الأماكن… شهادة لا تموت
في الأمكنة ذاكرة لا تُرى، تظل ساكنة في تفاصيلها الصغيرة… على مقاعدٍ تآكل خشبها من دفء الجالسين، وعلى جدرانٍ احتضنت أصواتًا كانت تملأ الصمت حياة...
إلى جنة الفردوس أبا رايد .. غاب الجسد وبقي..
رحمك الله يا أبا رايد، وجعل الجنة مثواك ومأواك، وغفر لك بواسع رحمته التي وسعت كل شيء. رحلتَ في صمتٍ مؤلمٍ، تاركًا خلفك فراغًا لا يملؤه أحد، ومكانةً..
من الذي هزّ الوعاء؟
في عالمٍ يموج بالأحداث والاختلافات، كثيرًا ما نرى أصدقاء يتحوّلون إلى غرباء، وأُسرًا تتفرّق، وقلوبًا تتنافر بعد أن كانت تنبض بالودّ والصفاء. نبحث..
تكبر ملامحنا ويظهر بنا الشيب
تكبر ملامحنا دون أن نستأذن العمر، وتبدأ التفاصيل الصغيرة التي كانت تغيب في زحمة الحياة بالظهور، كأنها تريد أن تذكّرنا بأننا مررنا هنا، وأننا لم نعد..
الإعلام والصحافة
أصبح الإعلام اليوم شريكًا فاعلًا في صناعة الأحداث، فلم يعد يقتصر دوره على نقل الأخبار فحسب، بل تجاوز ذلك إلى تشكيل الرأي العام والتأثير في مجريات..
حين يصبح الصمت أبلغ من القول
في زمنٍ يزدحم بالآراء كما تزدحم الشوارع بالضوضاء، يغدو الصمتُ رفاهية الفكر، وفضيلة الإدراك. ليس كل حدثٍ يستحق تعليقًا، ولا كل نقاشٍ يحتاج متحدثًا...
المعلم.. صانع الأثر وباني الأجيال
في اليوم العالمي للمعلم، تتجه القلوب قبل الكلمات إلى أصحاب الفضل الذين حملوا رسالة العلم والتربية، وصنعوا من الأجيال رجالاً ونساءً يسهمون في بناء..
"من المعلم تبدأ الحكاية… وبأثره يبقى العطاء"
في يومٍ يشرق بالعرفان، نحتفي بالقلوب التي أضاءت دروبنا بالعلم، وبالأرواح التي نذرت أعمارها لتربية العقول وصناعة الأمل. إنه يوم المعلم، اليوم الذي..