حين يصبح الأب أمًّا وأبًا في آنٍ واحد

بقلم/ لينا عبدالغفور
يختبر بعض الآباء بعد الانفصال مرحلةً تعيد تعريف الأبوة وتكشف معدنهم الحقيقي. فليس كل انفصال يعني الغياب، بل أحيانًا يكون بدايةً لحضورٍ مختلف يجعل الأب أقرب إلى أبنائه من أي وقت مضى.
هناك آباء أثبتوا أن الانفصال لا يقطع خيط المودة بينهم وبين أبنائهم، بل يجعله أقوى.
لا يختفون خلف الأعذار، بل يختارون البقاء في حياة أطفالهم بكل التفاصيل، في مدارسهم واهتماماتهم وأحاديثهم الصغيرة قبل النوم.
لم يسمحوا للخلاف أن يتحول إلى فراق، بل جعلوه درسًا في النضج والمسؤولية.
أما الذين تولّوا مسؤولية الأبناء وحدهم، فقد كتبوا قصة مختلفة تمامًا. حملوا على أكتافهم أدوارًا مزدوجة، فصاروا الحاضن والمربي، السند والقدوة، الحزم والحنان في وقت واحد، أيقظوا أبناءهم، أعدّوا طعامهم، تابعوا دروسهم، ورفعوهم عند أول سقوط، لم يروا المسؤولية عبئًا بل رسالة، وآمنوا أن الأبوة ليست سلطة، بل عطاء وصبر وتربية مستمرة.
هؤلاء الآباء يجسدون الأبوة في أنبل صورها، حين تتحول المسؤولية إلى حبٍّ ناضج لا يعرف الاستسلام.
فالأب الذي يبقى رغم التعب والظروف، هو من يمنح أبناءه الثقة بأن في الحياة سندًا لا يسقط.
ليست البطولة في البقاء مع الأم أو الأب، بل في أن يبقى الحب حيًّا في قلوب الأبناء.
يختبر بعض الآباء بعد الانفصال مرحلةً تعيد تعريف الأبوة وتكشف معدنهم الحقيقي. فليس كل انفصال يعني الغياب، بل أحيانًا يكون بدايةً لحضورٍ مختلف يجعل الأب أقرب إلى أبنائه من أي وقت مضى.
هناك آباء أثبتوا أن الانفصال لا يقطع خيط المودة بينهم وبين أبنائهم، بل يجعله أقوى.
لا يختفون خلف الأعذار، بل يختارون البقاء في حياة أطفالهم بكل التفاصيل، في مدارسهم واهتماماتهم وأحاديثهم الصغيرة قبل النوم.
لم يسمحوا للخلاف أن يتحول إلى فراق، بل جعلوه درسًا في النضج والمسؤولية.
أما الذين تولّوا مسؤولية الأبناء وحدهم، فقد كتبوا قصة مختلفة تمامًا. حملوا على أكتافهم أدوارًا مزدوجة، فصاروا الحاضن والمربي، السند والقدوة، الحزم والحنان في وقت واحد، أيقظوا أبناءهم، أعدّوا طعامهم، تابعوا دروسهم، ورفعوهم عند أول سقوط، لم يروا المسؤولية عبئًا بل رسالة، وآمنوا أن الأبوة ليست سلطة، بل عطاء وصبر وتربية مستمرة.
هؤلاء الآباء يجسدون الأبوة في أنبل صورها، حين تتحول المسؤولية إلى حبٍّ ناضج لا يعرف الاستسلام.
فالأب الذي يبقى رغم التعب والظروف، هو من يمنح أبناءه الثقة بأن في الحياة سندًا لا يسقط.
ليست البطولة في البقاء مع الأم أو الأب، بل في أن يبقى الحب حيًّا في قلوب الأبناء.