ماذا دهاك بيوم الخميس؟

بقلم / موضي العمراني
أعادتك الذكرياتُ من غفوتها الطويلة؟
ها أنتَ تفتح دفاترَك القديمة،
وتبعثر أوراقَك على حافةِ الطريقِ، كأنك تبحث بين الغبارِ عن ظلٍ فقدتَه،
أو عن نفسٍ تبعثرتْ بين الفصولِ.
تلتقط أنفاسَك من رمقِ الخريفِ،
من رائحةِ المطرِ الأولى،
ومن وجعٍ قديمٍ لا يزالُ يسكنُ المدى.
يا يومَ الخميسِ…
كم من الحنينِ يختبئُ فيك!
وكم منا يعودُ إليك دون أن يدري.
ماذا تريدُ بيومِ الخميسِ؟
وكأنَّ أيّامَ الأسبوعِ تغارُ منك،
وتهجوك باسمِك،
وإن كنتَ وحيدًا.
أعادتك الذكرياتُ من غفوتها الطويلة؟
ها أنتَ تفتح دفاترَك القديمة،
وتبعثر أوراقَك على حافةِ الطريقِ، كأنك تبحث بين الغبارِ عن ظلٍ فقدتَه،
أو عن نفسٍ تبعثرتْ بين الفصولِ.
تلتقط أنفاسَك من رمقِ الخريفِ،
من رائحةِ المطرِ الأولى،
ومن وجعٍ قديمٍ لا يزالُ يسكنُ المدى.
يا يومَ الخميسِ…
كم من الحنينِ يختبئُ فيك!
وكم منا يعودُ إليك دون أن يدري.
ماذا تريدُ بيومِ الخميسِ؟
وكأنَّ أيّامَ الأسبوعِ تغارُ منك،
وتهجوك باسمِك،
وإن كنتَ وحيدًا.