من طرقات القرية.. تبدأ الحكاية
لم تكن الطفولة مجرّد مرحلة عابرة من أعمارنا، بل كانت وطنًا صغيرًا نحمله على أكتافنا دون أن نشعر. كانت دهشة أول ضوء، وضحكة أول مطر، وركضة لا تعرف..
من خيال المبدعين إلى واقع العقول الرقمية
كان الإنسان، منذ الأزل، مسكونًا بشغف الخلق والاكتشاف… يبحث في كل حجر عن فكرة، وفي كل شرارة عن معنى. وحين تخيّل أن تمنحه الآلة يدًا تساعده أو عقلًا..
وطنٌ لم يولد بعد
أُحْتلت روحي من خفايا القدر كأرضٍ غافلتها المواسم، فجاءها الغزاةُ من ظلال النسيان عاثوا بها خرابًا، وزرعوا في تربها وجعًا لا يذبل شيّدوا..
قهوة الجمعة.. حديث الأرواح وذاكرة البيوت
في يوم الجمعة، حين يهدأ صخب الأسبوع، وتتنفس المدن ببطءٍ تحت دفء الشمس، تتسلل رائحة القهوة من نوافذ البيوت السعودية كأنها نداءٌ للسكينة ودفء اللقاء...
نسائم الشتاء… حكاية دفء لا تنطفئ
مع تسلّل نسائم الشتاء الأولى، تبدأ الحياة بالانحناء نحو الهدوء، وكأن الفصول تنصت لوقع المطر على نوافذ القلوب. يتبدّل المشهد في الخارج؛ الأشجار ترتجف..
الأطلال… حين يسكننا الماضي أكثر مما نسكنه
في زوايا الصمت، تقف الأطلال شامخة كأنها تراقب الزمن من علٍ، لا تشيخ، لا تبوح، لكنها تفتح في القلب نوافذ الذكرى. هناك، حيث تعلّم الإنسان أول حروف..
في يوم المدير العالمي… تحية لمن جعل مخافة..
في حياة المؤسسات، لا يكون القائد الحقيقي مجرد شخصٍ يجلس على كرسي الإدارة، بل هو روح تنبض في كل تفاصيل العمل، وصوت العدل في أروقة المسؤولية، وميزان..
أخيراً أتقنت فن الزهايمر
في زمن تتسارع فيه الضغوط، وتتصادم فيه الأعصاب كما تتصادم السيارات في طريق مزدحم، اكتشفتُ أن أقسى المعارك ليست تلك التي نخوضها مع الآخرين، بل تلك..
صُنّاع الطمأنينة في مستشفى رجال ألمع
ليست البطولة دائمًا في لحظات الظهور، فهناك بطولات صامتة تنبض في الظل، لا تُعلن عنها المنصات ولا تتصدر نشرات الأخبار، لكنها تُزرع في قلوب الناس وتبقى..
بين الأنا والأنا.. أيّ أنا بدك ؟
وصلتني دعوة إلى منزل إحدى قريباتي، فتحمّست لذلك اللقاء العائلي الذي افتقدته منذ زمن ،كنت أظن أنني ذاهبة إلى جلسة دافئة تملؤها الألفة والضحكات، لكن..
أنت المتكأ
أنت المتكأ الذي لا يميل. والأمان الذي لا يغيب عن قلبي كلما ضاقت بي المسافات وجدت في حضورك اتساع العالم، وتبددت فيك كل العوائق التي تثقل روحي...
قوّم ذاتك قبل الآخرين
في خضم الحياة وتزاحم المواقف، كثيرًا ما نميل إلى نقد الآخرين، نُبصر أخطاءهم بوضوح ونُغفل ما بأنفسنا من خلل يحتاج إلى إصلاح. نُدين أفعالهم، ونُبرّر..
الصحة النفسية… بوابة السكينة والنجاح
تُعدّ الصحة النفسية من أهم مقومات الحياة السعيدة والمتوازنة، فهي لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، بل تمثّل الأساس الذي يُبنى عليه الاستقرار النفسي..
كلما ارتفعت… صغرت أصواتهم
في عالم المهن، لا يأتي العدو دائمًا من الخارج مرتديًا قناع العداء الصريح، بل قد يولد من قلب الدائرة نفسها، بين المقاعد المتقاربة، والابتسامات..
حين يطرق الشتاء أبوابه
طرقات باب الشتاء . تتسلل بخفة كأنها نفس الغيم تأتي محمّلة بحقائب الحنين وفي عينيها ملامح من مضوا وفي أنفاسها رائحة المسافاتِ القديمة. وكأنها..
كيف أحمي أطفالي من مخاطر السوشيال ميديا
في زمنٍ أصبحت فيه وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لم يعد خطرها يقتصر على البالغين فقط، بل امتد ليطال الأطفال الذين وجدوا..
البصيرة… نورٌ داخلي يرى ما لا يُقال
البصيرة ليست مجرد قدرة على النظر، بل نافذة سرية تفتح في أعماق الوعي، تريك ما لا يُقال، وتكشف لك ما يختبئ خلف الأشكال والملامح. فالعين تلتقط الصورة،..
حين يتكلم العود
في قلب الثقافة السعودية، لا تزال الموسيقى تُحافظ على ملامحها الأصيلة، تحمل في نغماتها عبق التراث وصدق الإحساس، ويأتي العود هذه الآلة العتيقة النبيلة..
وجع الجهد وصمت الإشادة .. تثقل كاهل الصحة..
{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} حين يتجاوز الإنسان حدود طاقته، ويواصل المسير رغم التعب..
الصحافة… مهنة الحقيقة لا مهنة المجاملة
الصحافة ليست مجرد مهنة… إنها مسؤولية بحجم الحقيقة. فالصحفي المحترف لا يكتب ما يُرضي، بل يبحث عما يُنير. يقف بين الحدث والقارئ مثل مرآة صافية، لا..