السياحة الداخلية في السعودية.. تنوع الوجهات وروعة التجربة
إعداد / لينا عبد الغفور
تشهد المملكة العربية السعودية حراكًا سياحيًا داخليًا متصاعدًا، جعل من السفر بين مدنها رحلة غنية بالدهشة والتجدد، حيث تتوزع الوجهات السياحية بين الجبال والسهول والسواحل والواحات، لتقدم للزائر تجربة فريدة تعكس تنوع الأرض وثراء التاريخ والثقافة.
ففي الطائف، تتنفس الطبيعة عطر الورود مع انطلاق موسمها السنوي الذي أصبح علامة فارقة في سياحة المملكة، حيث تمتزج المزارع بفعاليات ثقافية وتجارية، وتجعل المدينة مقصداً لعشاق الأجواء المعتدلة والمنتجات الزراعية المميزة.
أما أبها ومرتفعات عسير، فتُعرف بسحر طبيعتها وضبابها الكثيف وجبالها الخضراء، لتكون ملاذًا لعشاق الهدوء والباحثين عن أجواء جبلية ساحرة. وعلى مقربة منها، تبرز الباحة كجوهرة طبيعية تتزين بغاباتها الكثيفة وطقسها البارد، لتكتمل لوحة الجنوب كوجهة صيفية مفضلة للعائلات.
في قلب المملكة، تواصل الرياض تألقها مع مواسمها المتنوعة التي تمزج بين الترفيه والفن والثقافة والرياضة، لتمنح زوارها تجربة عصرية نابضة بالحياة، تجعل العاصمة وجهة سياحية عالمية مفتوحة طوال العام.
وعلى ساحل البحر الأحمر، تزهو جدة بكونها عروس البحر، حيث تتوزع على شواطئها الأنشطة البحرية والفعاليات الثقافية والأسواق التراثية، فيما تبرز ينبع كمدينة بحرية هادئة تجذب عشاق الغوص والاستجمام على شواطئها الساحرة. وهناك في البحر الأحمر أيضًا، يظل موقع بياضة من أجمل الوجهات لمحبي الغوص ومشاهدة الشعب المرجانية الزاهية.
أما شمال المملكة، فتتألق العلا بآثارها العريقة كمدائن صالح وصخورها المدهشة، حيث باتت اليوم مسرحًا لعروض عالمية وفنية تعكس المزج بين الأصالة والمعاصرة. كما تزهو تبوك بجبالها ووديانها وسواحلها التي تعانق البحر الأحمر بطابع طبيعي فريد.
ولعشاق الصحراء والتاريخ، تظل حائل والجوف والقصيم محطات لا تُنسى بما تحمله من مواقع أثرية وأسواق تقليدية وموروث ثقافي عريق.
إن السياحة الداخلية في المملكة اليوم ليست مجرد انتقال بين المدن، بل هي رحلة استكشاف متكاملة، من عبق الورود في الطائف، إلى الضباب في أبها والباحة، ومن الفعاليات العالمية في الرياض، إلى البحر الساحر في جدة وينبع وبياضة، وصولًا إلى الشمال حيث العلا وتبوك، لتكتمل صورة وطن واحد يجمع بين الجمال الطبيعي والثراء الحضاري
ففي الطائف، تتنفس الطبيعة عطر الورود مع انطلاق موسمها السنوي الذي أصبح علامة فارقة في سياحة المملكة، حيث تمتزج المزارع بفعاليات ثقافية وتجارية، وتجعل المدينة مقصداً لعشاق الأجواء المعتدلة والمنتجات الزراعية المميزة.
أما أبها ومرتفعات عسير، فتُعرف بسحر طبيعتها وضبابها الكثيف وجبالها الخضراء، لتكون ملاذًا لعشاق الهدوء والباحثين عن أجواء جبلية ساحرة. وعلى مقربة منها، تبرز الباحة كجوهرة طبيعية تتزين بغاباتها الكثيفة وطقسها البارد، لتكتمل لوحة الجنوب كوجهة صيفية مفضلة للعائلات.
في قلب المملكة، تواصل الرياض تألقها مع مواسمها المتنوعة التي تمزج بين الترفيه والفن والثقافة والرياضة، لتمنح زوارها تجربة عصرية نابضة بالحياة، تجعل العاصمة وجهة سياحية عالمية مفتوحة طوال العام.
وعلى ساحل البحر الأحمر، تزهو جدة بكونها عروس البحر، حيث تتوزع على شواطئها الأنشطة البحرية والفعاليات الثقافية والأسواق التراثية، فيما تبرز ينبع كمدينة بحرية هادئة تجذب عشاق الغوص والاستجمام على شواطئها الساحرة. وهناك في البحر الأحمر أيضًا، يظل موقع بياضة من أجمل الوجهات لمحبي الغوص ومشاهدة الشعب المرجانية الزاهية.
أما شمال المملكة، فتتألق العلا بآثارها العريقة كمدائن صالح وصخورها المدهشة، حيث باتت اليوم مسرحًا لعروض عالمية وفنية تعكس المزج بين الأصالة والمعاصرة. كما تزهو تبوك بجبالها ووديانها وسواحلها التي تعانق البحر الأحمر بطابع طبيعي فريد.
ولعشاق الصحراء والتاريخ، تظل حائل والجوف والقصيم محطات لا تُنسى بما تحمله من مواقع أثرية وأسواق تقليدية وموروث ثقافي عريق.
إن السياحة الداخلية في المملكة اليوم ليست مجرد انتقال بين المدن، بل هي رحلة استكشاف متكاملة، من عبق الورود في الطائف، إلى الضباب في أبها والباحة، ومن الفعاليات العالمية في الرياض، إلى البحر الساحر في جدة وينبع وبياضة، وصولًا إلى الشمال حيث العلا وتبوك، لتكتمل صورة وطن واحد يجمع بين الجمال الطبيعي والثراء الحضاري
