×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

إرادة تتحدى المستحيل.. أبناؤنا من ذوي الهمم مصدر إلهام وأمل

إعداد : بسما اليامي 
يجسد أبناؤنا من ذوي الهمم صورة مشرقة للإصرار والإبداع، حيث أثبتوا أن التحديات ليست عائقًا أمام تحقيق الطموحات، بل هي دافع لتجاوز الحدود وصناعة قصص نجاح ملهمة.
وتبرز مشاركاتهم في مختلف المجالات التعليمية والرياضية والفنية كدليل حي على قدراتهم المتميزة، وقدرتهم على أن يكونوا شركاء فاعلين في بناء المجتمع.
وأكدت إحدى الأسر بقولها: “أبناؤنا من ذوي الهمم هم طاقة أمل وإبداع.. نرى فيهم عزيمة تتخطى كل الحدود، وقوة تفتح لنا دروسًا في الحياة.
وفي إطار الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بهذه الفئة الغالية، تعمل المملكة من خلال برامج رؤية 2030 على تمكين ذوي الهمم، عبر مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وبرامج وزارة التعليم، ومشاريع وزارة الرياضة، التي توفر فرصًا للتأهيل والتدريب والاندماج في سوق العمل، إضافةً إلى تهيئة البيئات التعليمية والرياضية المناسبة لهم.
كما ساهمت الجمعيات الأهلية والمبادرات المجتمعية في دعم ذوي الهمم وأسرهم، من خلال تقديم برامج توعوية وخدمات علاجية وتأهيلية، تسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز مشاركتهم في بناء وطنهم.
ويؤكد هذا الاهتمام أن ذوي الهمم ليسوا مجرد فئة تحتاج إلى رعاية، بل هم طاقات كامنة وقدرات واعدة، تسهم في التنمية وتثري المجتمع بقصص نجاح تُكتب بحروف من نور.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر