×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

اليوم العالمي للعمل الخيري.. السعودية نموذج رائد في العطاء

اليوم العالمي للعمل الخيري.. السعودية نموذج رائد في العطاء
إعداد - ناجي الخلف 
يُصادف الخامس من سبتمبر من كل عام اليوم العالمي للعمل الخيري، وهو مناسبة تؤكد على أهمية التكافل الإنساني، ودور العمل الخيري في تعزيز قيم التعاون والتراحم بين المجتمعات. ويأتي هذا اليوم ليُذكّر العالم بأن العمل الخيري ليس مجرد مبادرات عابرة، بل هو ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وأداة لإحداث التغيير الإيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات.
وفي المملكة العربية السعودية، يحظى العمل الخيري بمكانة راسخة تنطلق من قيم الدين الإسلامي وتعاليمه التي تدعو إلى الإحسان والبذل والعطاء. وقد جسّدت القيادة السعودية هذه المبادئ واقعًا ملموسًا من خلال دعمها المتواصل لمؤسسات الخير والإغاثة، وحرصها على أن يكون العمل الخيري جزءًا أصيلًا من رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز دور القطاع غير الربحي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.
لقد أظهرت المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله نموذجًا عالميًا في المبادرات الإنسانية والإغاثية التي تجاوزت حدود الوطن لتصل إلى مختلف دول العالم. فالمشاريع التي تنفذها “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” شاهدة على التزام المملكة برسالتها الإنسانية، حيث أسهمت في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة في مناطق النزاعات والكوارث.
إن اليوم العالمي للعمل الخيري يشكل دعوة مفتوحة لمضاعفة الجهود وتوسيع دائرة المشاركة، وهو فرصة لتقدير الدور الريادي للقيادة السعودية التي جعلت من العطاء قيمة مؤسسية لا تنفصل عن سياساتها الوطنية والإنسانية.
وبينما يشهد العالم تزايد التحديات الإنسانية، يبرز دور القيادة السعودية في حث المجتمع، مؤسساتٍ وأفرادًا، على الانخراط في مبادرات الخير، وبناء جسور الأمل والتكافل. فهي قيادة آمنت بأن العطاء لا يُقاس بحجمه المادي فحسب، بل بأثره العميق في ترسيخ قيم الإنسانية وصناعة مستقبل أكثر إشراقًا.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر