برشلونة يخطف الصدارة بثلاثية في شباك ألافيس
الحقيقة - أبها
قدّم برشلونة عرضًا متوازنًا بين الواقعية الفنية والفعالية الهجومية، ليقلب تأخره المبكر إلى انتصار مقنع بثلاثة أهداف مقابل هدف على ضيفه ديبورتيفو ألافيس، في اللقاء الذي احتضنه ملعب "كامب نو"، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني.
بداية اللقاء حملت مفاجأة غير سارة لأصحاب الأرض، حين استغل ألافيس حالة الارتباك الدفاعي في اللحظة الأولى من انطلاق المباراة، ليوقع بابلو إيبانيز هدفًا مباغتًا أعاد إلى الأذهان تساؤلات حول جاهزية المنظومة الدفاعية للبارسا. إلا أن ردة الفعل جاءت سريعة، تعكس شخصية فريق يعرف جيدًا كيف يستعيد توازنه في الظروف الضاغطة.
ففي الدقيقة السابعة، ترجم برشلونة أول ملامح استعادة السيطرة بتمريرة حاسمة من رافينيا، أنهى بها لامين يامال حالة الصدمة، وعدّل النتيجة بلمسة هادئة، أعادت الثقة إلى المجموعة وفتحت الباب أمام تحول ملامح المباراة فنيًا ونفسيًا.
ومنح داني أولمو برشلونة التفوق في الدقيقة 26 بهدف حمل بصمة تكتيكية واضحة، بعدما ركّز الفريق على استثمار المساحات خلف خطوط ألافيس، ليأتي الهدف الثاني من تمريرة محكمة أخرى من رافينيا، أكدت نجاعة التحرك في الأطراف وقدرة الفريق على صناعة الفارق بالضغط المنظم.
وفي الوقت بدل الضائع، وضع أولمو توقيعه الثاني وأكمل التحول الفني للمباراة، بهدف جاء بعد سلسلة تمريرات متقنة مع لامين يامال، عكست الانسجام الهجومي والتطور الملحوظ في الأداء الجماعي، وكرّست اسمه كأحد أبرز اللاعبين تأثيرًا في المواجهات الكبرى هذا الموسم.
بهذا الفوز، اعتلى برشلونة صدارة جدول الترتيب مؤقتًا برصيد 34 نقطة، متقدمًا بفارق نقطتين عن ريال مدريد الذي يخوض مواجهة مهمة أمام جيرونا، ليُبقي الصراع على القمة مفتوحًا، ضمن موسم يبدو أن تفاصيله الصغيرة هي من ستحسم هوية البطل.
انتصار برشلونة لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل كان تأكيدًا على نضج تكتيكي، واستعادة الثقة، وعودة لاعب يصنع الفارق ويقود المشهد بصمت اسمه داني أولمو.
قدّم برشلونة عرضًا متوازنًا بين الواقعية الفنية والفعالية الهجومية، ليقلب تأخره المبكر إلى انتصار مقنع بثلاثة أهداف مقابل هدف على ضيفه ديبورتيفو ألافيس، في اللقاء الذي احتضنه ملعب "كامب نو"، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني.
بداية اللقاء حملت مفاجأة غير سارة لأصحاب الأرض، حين استغل ألافيس حالة الارتباك الدفاعي في اللحظة الأولى من انطلاق المباراة، ليوقع بابلو إيبانيز هدفًا مباغتًا أعاد إلى الأذهان تساؤلات حول جاهزية المنظومة الدفاعية للبارسا. إلا أن ردة الفعل جاءت سريعة، تعكس شخصية فريق يعرف جيدًا كيف يستعيد توازنه في الظروف الضاغطة.
ففي الدقيقة السابعة، ترجم برشلونة أول ملامح استعادة السيطرة بتمريرة حاسمة من رافينيا، أنهى بها لامين يامال حالة الصدمة، وعدّل النتيجة بلمسة هادئة، أعادت الثقة إلى المجموعة وفتحت الباب أمام تحول ملامح المباراة فنيًا ونفسيًا.
ومنح داني أولمو برشلونة التفوق في الدقيقة 26 بهدف حمل بصمة تكتيكية واضحة، بعدما ركّز الفريق على استثمار المساحات خلف خطوط ألافيس، ليأتي الهدف الثاني من تمريرة محكمة أخرى من رافينيا، أكدت نجاعة التحرك في الأطراف وقدرة الفريق على صناعة الفارق بالضغط المنظم.
وفي الوقت بدل الضائع، وضع أولمو توقيعه الثاني وأكمل التحول الفني للمباراة، بهدف جاء بعد سلسلة تمريرات متقنة مع لامين يامال، عكست الانسجام الهجومي والتطور الملحوظ في الأداء الجماعي، وكرّست اسمه كأحد أبرز اللاعبين تأثيرًا في المواجهات الكبرى هذا الموسم.
بهذا الفوز، اعتلى برشلونة صدارة جدول الترتيب مؤقتًا برصيد 34 نقطة، متقدمًا بفارق نقطتين عن ريال مدريد الذي يخوض مواجهة مهمة أمام جيرونا، ليُبقي الصراع على القمة مفتوحًا، ضمن موسم يبدو أن تفاصيله الصغيرة هي من ستحسم هوية البطل.
انتصار برشلونة لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل كان تأكيدًا على نضج تكتيكي، واستعادة الثقة، وعودة لاعب يصنع الفارق ويقود المشهد بصمت اسمه داني أولمو.
