أمل راجح.. من شغف المطبخ إلى منصات التتويج
الحقيقة – جدة – حوار / عبدالله شافعي
الشيف أمل راجح اسم برز في عالم الطهي خلال سنوات قليلة، استطاعت أن تحول شغفها بالمطبخ إلى مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات، جمعت فيها بين الإبداع والحرفية.
درست فنون الطهي بشكل أكاديمي وحصلت على دبلوم في الطهي الاحترافي، ثم انطلقت لتشارك في مهرجانات ومبادرات وطنية، حاصدةً إعجاب الحضور وإشادة النقاد.
تميزت بقدرتها على المزج بين المذاق الأصيل والتراث الغذائي السعودي وبين أساليب الطهي الحديثة، لتصبح سفيرةً للأكلات الشعبية في المحافل المختلفة. ولم يكن حصولها على المركز الأول في برنامج "تغذية ثون" ضمن مبادرة طاهي الحج سوى محطة من محطات النجاح التي تؤكد مكانتها بين أبرز الطهاة السعوديين.
إلى جانب مشاركاتها المتعددة، تشغل الشيف أمل منصبها الحالي كطاهية في أحد المستشفيات، حيث تعمل على تطوير وجبات صحية تلبي احتياجات المرضى، وهو ما يجعلها تجمع بين الإبداع في النكهة والمسؤولية في الصحة.
كيف كانت بدايتك؟
كانت بدايتي في عالم الطهي منذ أن حصلت على دبلوم في الطهي الاحترافي، حيث أدركت أن شغفي الحقيقي يكمن في تحضير الأطباق وتقديمها بطرق مبتكرة.
حدثينا عن مسيرتك المهنية كشيف؟
تابعت دورات متخصصة في سلامة الغذاء لضمان جودة الأطباق وسلامة المستهلكين.
وأعتز بكوني عضوة في منظمة سلو فود للغذاء، التي تساهم في تعزيز جودة الغذاء والمحافظة على التراث الغذائي.
كما أنني محكِّمة لدى شركة الراسم لتوثيق الوصفات التراثية التابعة لوزارة الثقافة، مما يتيح لي المساهمة في الحفاظ على التراث الغذائي السعودي.
شاركت أيضًا في مهرجان فيست للطهي بالرياض، وكانت تجربة رائعة حيث عرضت مهاراتي وتفاعلت مع عشاق الطعام.
ولعل أبرز إنجازاتي حصولي على المركز الأول في برنامج "تغذية ثون" ضمن مبادرة طاهي الحج، وهو ما شكّل دافعًا كبيرًا لمواصلة الابتكار والعمل الجاد.
أين تعملين حاليًا؟
أعمل شيف في أحد المستشفيات، حيث أطبق خبراتي في إعداد أطباق صحية ولذيذة للمرضى والزوار.
هذا العمل يتيح لي الفرصة للابتكار وتقديم الأفضل دائمًا، وقد ساعدني على تحسين جودة أطعمة المرضى من حيث المذاق والقيمة الغذائية بما يتناسب مع احتياجات كل حالة.
كلمة تختمين بها حوارنا؟
أود أن أقول للطهاة الشباب إن الطهي ليس مجرد مهنة، بل هو فن وإبداع يحتاج إلى شغف وصبر.
يجب أن يستمروا في التعلم والابتكار، وأن يحافظوا على تراثنا الغذائي العريق.
كما أؤكد على أهمية تعاون الطهاة في مكة المكرمة مع الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، من وزارات وبعثات وشركات إعاشة، لتجويد وتحسين وجبات الحجيج.
هذا العام قدمت وجبة الكوزي التراثية لضيوف بيت الله الحرام، وقد لاقت استحسانًا كبيرًا من الحجاج، مما منحني الحماس لمواصلة تقديم الأفضل في كل موسم حج.
وبهذا، تتقدم صحيفة الحقيقة بالشكر إلى الشيف أمل راجح، التي حققت العديد من الإنجازات في مسيرتها المهنية، وتواصل تقديم الأفضل في عالم الطهي.
درست فنون الطهي بشكل أكاديمي وحصلت على دبلوم في الطهي الاحترافي، ثم انطلقت لتشارك في مهرجانات ومبادرات وطنية، حاصدةً إعجاب الحضور وإشادة النقاد.
تميزت بقدرتها على المزج بين المذاق الأصيل والتراث الغذائي السعودي وبين أساليب الطهي الحديثة، لتصبح سفيرةً للأكلات الشعبية في المحافل المختلفة. ولم يكن حصولها على المركز الأول في برنامج "تغذية ثون" ضمن مبادرة طاهي الحج سوى محطة من محطات النجاح التي تؤكد مكانتها بين أبرز الطهاة السعوديين.
إلى جانب مشاركاتها المتعددة، تشغل الشيف أمل منصبها الحالي كطاهية في أحد المستشفيات، حيث تعمل على تطوير وجبات صحية تلبي احتياجات المرضى، وهو ما يجعلها تجمع بين الإبداع في النكهة والمسؤولية في الصحة.
كيف كانت بدايتك؟
كانت بدايتي في عالم الطهي منذ أن حصلت على دبلوم في الطهي الاحترافي، حيث أدركت أن شغفي الحقيقي يكمن في تحضير الأطباق وتقديمها بطرق مبتكرة.
حدثينا عن مسيرتك المهنية كشيف؟
تابعت دورات متخصصة في سلامة الغذاء لضمان جودة الأطباق وسلامة المستهلكين.
وأعتز بكوني عضوة في منظمة سلو فود للغذاء، التي تساهم في تعزيز جودة الغذاء والمحافظة على التراث الغذائي.
كما أنني محكِّمة لدى شركة الراسم لتوثيق الوصفات التراثية التابعة لوزارة الثقافة، مما يتيح لي المساهمة في الحفاظ على التراث الغذائي السعودي.
شاركت أيضًا في مهرجان فيست للطهي بالرياض، وكانت تجربة رائعة حيث عرضت مهاراتي وتفاعلت مع عشاق الطعام.
ولعل أبرز إنجازاتي حصولي على المركز الأول في برنامج "تغذية ثون" ضمن مبادرة طاهي الحج، وهو ما شكّل دافعًا كبيرًا لمواصلة الابتكار والعمل الجاد.
أين تعملين حاليًا؟
أعمل شيف في أحد المستشفيات، حيث أطبق خبراتي في إعداد أطباق صحية ولذيذة للمرضى والزوار.
هذا العمل يتيح لي الفرصة للابتكار وتقديم الأفضل دائمًا، وقد ساعدني على تحسين جودة أطعمة المرضى من حيث المذاق والقيمة الغذائية بما يتناسب مع احتياجات كل حالة.
كلمة تختمين بها حوارنا؟
أود أن أقول للطهاة الشباب إن الطهي ليس مجرد مهنة، بل هو فن وإبداع يحتاج إلى شغف وصبر.
يجب أن يستمروا في التعلم والابتكار، وأن يحافظوا على تراثنا الغذائي العريق.
كما أؤكد على أهمية تعاون الطهاة في مكة المكرمة مع الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، من وزارات وبعثات وشركات إعاشة، لتجويد وتحسين وجبات الحجيج.
هذا العام قدمت وجبة الكوزي التراثية لضيوف بيت الله الحرام، وقد لاقت استحسانًا كبيرًا من الحجاج، مما منحني الحماس لمواصلة تقديم الأفضل في كل موسم حج.
وبهذا، تتقدم صحيفة الحقيقة بالشكر إلى الشيف أمل راجح، التي حققت العديد من الإنجازات في مسيرتها المهنية، وتواصل تقديم الأفضل في عالم الطهي.