عسير تتألّق في صيف 2025.. أجواء باردة وطبيعة ساحرة
إعداد : ريم العسيري
تشهد مناطق المملكة درجات حرارة مرتفعة خلال فصل الصيف، إلا أن منطقة عسير تبرز كوجهة سياحية مفضلة تتميّز بأجوائها الباردة وطبيعتها الخلابة، لتؤكد حضورها مجدداً على خارطة السياحة السعودية، ضمن فعاليات موسم "صيف عسير.. أبرد وأقرب".
وتشهد المنطقة إقبالاً متزايداً من الزوار من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، حيث يهرب الكثيرون من حرارة الصيف للاستمتاع بنسمات الجبال وأمطار عسير الموسمية التي تغسل المرتفعات وتزيد من سحر الغابات والمتنزهات.
نشاط سياحي واسع:
شهدت الطرق المؤدية إلى أبها ومحافظات عسير حركة سياحية نشطة، حيث قصد الزوّار أبرز مواقع الاصطياف مثل منتزه السودة بمرتفعاته الخضراء وضبابه الكثيف، والحبلة بموقعها الفريد وجبالها المختلفة، إلى جانب ممشى الضباب وحدائق سما أبها وعدد من المواقع السياحية الاستثمارية التي تنوعت ما بين مزارع وكافيهات ومناطق جاذبة أصبحت محطات جذب لعشّاق الطبيعة والمغامرة.
رجال ألمع قُبلة البحث عن التراث :
حظيت قرية رجال التراثية بمحافظة رجال ألمع إقبالاً واسعاً من الزائرين، لما تحمله من قيمة تاريخية وجمالية فريدة، إذ تمثل نموذجاً عمرانياً وتراثياً يحتفي به الزائرون من مختلف الدول والمناطق كما تنوعت المواقع السياحية في محافظة رجال ألمع ولعل من أشهرها بعد القرية التراثية حالياً كوخ العسل الذي يعد أحد التحولات السياحية المهمة في رجال ألمع والتي حظيت بأعداد مهولة من الزوار وبالذات في فترات الصيف وفي شهر أغسطس الحالي منذ بدايته مع موسم تحسن الأجواء وازدياد الأمطار.
المرتفعات الشمالية مقصد الباحثين عن البرودة :
لم تكن الوجهات الجبلية في النماص، وتنومة، وبلّسمر، وبلّحمر أقل جذباً، بل شكّلت خيارات مثالية للعائلات والمتنزهين الباحثين عن البرودة والهدوء، حيث تميزت هذه المواقع بغطاء نباتي كثيف، ومناخ منعش حتى في ذروة الصيف، ما يجعل التجربة السياحية فيها فريدة من نوعها. وتنوعت في تقديم صيف متميز جاذب لكثير من الزوار لتعدد جمال المواقع السياحية والعناصر الطبيعية الجاذبة
السياحة المستدامة والتنمية المحلية:
ويأتي هذا النشاط السياحي في سياق الجهود الرامية إلى تحقيق تنمية سياحية مستدامة في عسير، من خلال دعم البنية التحتية، وتوفير الخدمات السياحية، وتمكين الأسر المنتجة ورواد الأعمال المحليين من المشاركة في الحراك السياحي الذي يعزز من الهوية الثقافية والاقتصادية للمنطقة.
وتواصل عسير فرض نفسها كوجهة سياحية طبيعية واستثنائية، تجمع بين جمال المكان ودفء الاستقبال، لتقدّم تجربة سياحية متكاملة تؤكد أن السياحة الداخلية في المملكة قادرة على تحقيق الرضا والتنوّع، خاصة حينما تكون وجهتها "أبرد وأقرب".
وتشهد المنطقة إقبالاً متزايداً من الزوار من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، حيث يهرب الكثيرون من حرارة الصيف للاستمتاع بنسمات الجبال وأمطار عسير الموسمية التي تغسل المرتفعات وتزيد من سحر الغابات والمتنزهات.
نشاط سياحي واسع:
شهدت الطرق المؤدية إلى أبها ومحافظات عسير حركة سياحية نشطة، حيث قصد الزوّار أبرز مواقع الاصطياف مثل منتزه السودة بمرتفعاته الخضراء وضبابه الكثيف، والحبلة بموقعها الفريد وجبالها المختلفة، إلى جانب ممشى الضباب وحدائق سما أبها وعدد من المواقع السياحية الاستثمارية التي تنوعت ما بين مزارع وكافيهات ومناطق جاذبة أصبحت محطات جذب لعشّاق الطبيعة والمغامرة.
رجال ألمع قُبلة البحث عن التراث :
حظيت قرية رجال التراثية بمحافظة رجال ألمع إقبالاً واسعاً من الزائرين، لما تحمله من قيمة تاريخية وجمالية فريدة، إذ تمثل نموذجاً عمرانياً وتراثياً يحتفي به الزائرون من مختلف الدول والمناطق كما تنوعت المواقع السياحية في محافظة رجال ألمع ولعل من أشهرها بعد القرية التراثية حالياً كوخ العسل الذي يعد أحد التحولات السياحية المهمة في رجال ألمع والتي حظيت بأعداد مهولة من الزوار وبالذات في فترات الصيف وفي شهر أغسطس الحالي منذ بدايته مع موسم تحسن الأجواء وازدياد الأمطار.
المرتفعات الشمالية مقصد الباحثين عن البرودة :
لم تكن الوجهات الجبلية في النماص، وتنومة، وبلّسمر، وبلّحمر أقل جذباً، بل شكّلت خيارات مثالية للعائلات والمتنزهين الباحثين عن البرودة والهدوء، حيث تميزت هذه المواقع بغطاء نباتي كثيف، ومناخ منعش حتى في ذروة الصيف، ما يجعل التجربة السياحية فيها فريدة من نوعها. وتنوعت في تقديم صيف متميز جاذب لكثير من الزوار لتعدد جمال المواقع السياحية والعناصر الطبيعية الجاذبة
السياحة المستدامة والتنمية المحلية:
ويأتي هذا النشاط السياحي في سياق الجهود الرامية إلى تحقيق تنمية سياحية مستدامة في عسير، من خلال دعم البنية التحتية، وتوفير الخدمات السياحية، وتمكين الأسر المنتجة ورواد الأعمال المحليين من المشاركة في الحراك السياحي الذي يعزز من الهوية الثقافية والاقتصادية للمنطقة.
وتواصل عسير فرض نفسها كوجهة سياحية طبيعية واستثنائية، تجمع بين جمال المكان ودفء الاستقبال، لتقدّم تجربة سياحية متكاملة تؤكد أن السياحة الداخلية في المملكة قادرة على تحقيق الرضا والتنوّع، خاصة حينما تكون وجهتها "أبرد وأقرب".