أوبريتات عسير.. لحن الجنوب الذي يأسر القلوب

إعداد - ناجي الخلف
على امتداد جبالها الشاهقة ووديانها الحالمة، تألقت منطقة عسير بأوبريتات فنية شكلت أيقونة في المشهد الثقافي السعودي، حيث تجمع بين الشعر العذب، واللحن الأصيل، والأداء المفعم بالحس الوطني والانتماء.
الأوبريتات العسيرية لم تكن مجرد عروض فنية، بل لوحات فنية حيّة تجسد تاريخ المنطقة وتراثها، وتروي قصص الحب والفخر بأرض الجنوب، بدءًا من أوبريتات المهرجانات الوطنية في أبها، مرورًا بالأعمال التي أحياها كبار الفنانين السعوديين، وصولًا إلى الإبداعات الحديثة التي تمزج بين الطابع التراثي والتقنيات العصرية في الإضاءة والمؤثرات الصوتية.
وتتسم ألحان الأوبريتات العسيرية بالتنوع، إذ تمتزج فيها الإيقاعات الجبلية السريعة مع المقامات الطربية الهادئة، لتمنح المستمعين تجربة موسيقية ثرية. كما تكتسي النصوص الشعرية بروح الغزل بجمال عسير، وعبق جبالها، ووفاء أهلها، وهو ما يخلق حالة وجدانية خاصة لدى الجمهور.
هذه العروض الجماهيرية، التي غالبًا ما تتزامن مع مواسم السياحة ومهرجان “صيف عسير”، تحوّل المسارح والساحات إلى فضاءات نابضة بالحياة، حيث يلتقي الفن بالتاريخ، وينصهر الحاضر بالماضي في مشهد يعكس هوية المنطقة وإرثها.
ومع استمرار الاهتمام الرسمي والثقافي بالفنون، تبقى أوبريتات عسير جسرًا نابضًا بين الأجيال، ورسالة حب وفخر ترويها الألحان للأرض التي ألهمت القلوب، وأطربت الآذان.
الأوبريتات العسيرية لم تكن مجرد عروض فنية، بل لوحات فنية حيّة تجسد تاريخ المنطقة وتراثها، وتروي قصص الحب والفخر بأرض الجنوب، بدءًا من أوبريتات المهرجانات الوطنية في أبها، مرورًا بالأعمال التي أحياها كبار الفنانين السعوديين، وصولًا إلى الإبداعات الحديثة التي تمزج بين الطابع التراثي والتقنيات العصرية في الإضاءة والمؤثرات الصوتية.
وتتسم ألحان الأوبريتات العسيرية بالتنوع، إذ تمتزج فيها الإيقاعات الجبلية السريعة مع المقامات الطربية الهادئة، لتمنح المستمعين تجربة موسيقية ثرية. كما تكتسي النصوص الشعرية بروح الغزل بجمال عسير، وعبق جبالها، ووفاء أهلها، وهو ما يخلق حالة وجدانية خاصة لدى الجمهور.
هذه العروض الجماهيرية، التي غالبًا ما تتزامن مع مواسم السياحة ومهرجان “صيف عسير”، تحوّل المسارح والساحات إلى فضاءات نابضة بالحياة، حيث يلتقي الفن بالتاريخ، وينصهر الحاضر بالماضي في مشهد يعكس هوية المنطقة وإرثها.
ومع استمرار الاهتمام الرسمي والثقافي بالفنون، تبقى أوبريتات عسير جسرًا نابضًا بين الأجيال، ورسالة حب وفخر ترويها الألحان للأرض التي ألهمت القلوب، وأطربت الآذان.