أبها ولندن.. الأمان السياحي تحت المجهر”

إعداد : ناجي الخلف
في ظل تزايد الحراك السياحي العالمي، تبرز أهمية عنصر الأمان كعامل حاسم في اختيار الوجهات السياحية وقد بات يُلاحظ تباين ملحوظ بين عدد من المدن السياحية في هذا الجانب لا سيما عند مقارنة مدينة أبها السعودية بـ العاصمة البريطانية لندن التي تشهد في الآونة الأخيرة تصاعداً في حالات سرقة السياح والاحتيال عليهم مما أثار قلق الزوار ووسائل الإعلام على حد سواء
في المقابل تسجل أبها حضوراً لافتاً في مجال احترام وتقدير السياح حيث ينعم الزوار بأجواء آمنة وتعامل كريم يعكس قيم المجتمع المحلي وأصالته فضلاً عن التنظيم الأمني والخدمي الذي توفره الجهات المختصة في مناطق الجذب السياحي من متنزهات وجبال وأسواق تراثية
وقد تداولت وسائل إعلام دولية ومحلية مؤخراً تقارير موثقة حول ارتفاع نسبة السرقات في لندن شملت سرقة الهواتف والحقائب الشخصية إضافة إلى عمليات خداع ممنهجة تستهدف السياح الأجانب في بعض الأحياء التجارية والمعالم السياحية الكبرى ما دفع البعض لإعادة النظر في خياراتهم السياحية والتوجه نحو وجهات بديلة أكثر أماناً
أبها.. النموذج الآمن للسياحة
تمثل أبها عاصمة السياحة العربية سابقاً، نموذجاً مميزاً لوجهة سياحية آمنة، حيث يشهد الزائر فيها ترحيباً مجتمعياً أصيلاً ووجوداً أمنياً فعالاً دون أن يؤثر ذلك على حرية التنقل والاستمتاع وتُعد الحوادث الجنائية بحق السياح نادرة الحدوث إن لم تكن معدومة بفضل الرقابة المجتمعية وسرعة تدخل الجهات المختصة
كما تلعب المبادرات المجتمعية والسياحية كالمهرجانات والفعاليات التي تنظمها الجهات الرسمية والفرق التطوعية دوراً في تعزيز الصورة الإيجابية لأبها كوجهة تحترم الزائر وتكرّمه الأمر الذي ينعكس على تقييمات الزوار وتجاربهم التي غالباً ما تعبّر عن الرضا والإعجاب بحفاوة الاستقبال والأمان المجتمعي
دعوة لإعادة التوازن في التوجه السياحي
مع تصاعد القلق من المخاطر التي تواجه بعض الوجهات السياحية الأوروبية تبرز الحاجة إلى التفكير في بدائل سياحية تجمع بين الأمان والطبيعة والثقافة وهو ما توفره أبها للسائح المحلي والدولي على حد سواء خاصة في ظل توجه المملكة نحو تنويع الخيارات السياحية ضمن رؤية السعودية 2030
وبينما تستمر لندن في محاولات الحد من التحديات الأمنية فإن أبها تمضي بثبات نحو ترسيخ مكانتها كوجهة تُقدِّر الإنسان وتحترم الزائر وتُقدِّم له تجربة سياحية آمنة وثقافية راقية تستحق أن تُروى وتُكرَّر .
في المقابل تسجل أبها حضوراً لافتاً في مجال احترام وتقدير السياح حيث ينعم الزوار بأجواء آمنة وتعامل كريم يعكس قيم المجتمع المحلي وأصالته فضلاً عن التنظيم الأمني والخدمي الذي توفره الجهات المختصة في مناطق الجذب السياحي من متنزهات وجبال وأسواق تراثية
وقد تداولت وسائل إعلام دولية ومحلية مؤخراً تقارير موثقة حول ارتفاع نسبة السرقات في لندن شملت سرقة الهواتف والحقائب الشخصية إضافة إلى عمليات خداع ممنهجة تستهدف السياح الأجانب في بعض الأحياء التجارية والمعالم السياحية الكبرى ما دفع البعض لإعادة النظر في خياراتهم السياحية والتوجه نحو وجهات بديلة أكثر أماناً
أبها.. النموذج الآمن للسياحة
تمثل أبها عاصمة السياحة العربية سابقاً، نموذجاً مميزاً لوجهة سياحية آمنة، حيث يشهد الزائر فيها ترحيباً مجتمعياً أصيلاً ووجوداً أمنياً فعالاً دون أن يؤثر ذلك على حرية التنقل والاستمتاع وتُعد الحوادث الجنائية بحق السياح نادرة الحدوث إن لم تكن معدومة بفضل الرقابة المجتمعية وسرعة تدخل الجهات المختصة
كما تلعب المبادرات المجتمعية والسياحية كالمهرجانات والفعاليات التي تنظمها الجهات الرسمية والفرق التطوعية دوراً في تعزيز الصورة الإيجابية لأبها كوجهة تحترم الزائر وتكرّمه الأمر الذي ينعكس على تقييمات الزوار وتجاربهم التي غالباً ما تعبّر عن الرضا والإعجاب بحفاوة الاستقبال والأمان المجتمعي
دعوة لإعادة التوازن في التوجه السياحي
مع تصاعد القلق من المخاطر التي تواجه بعض الوجهات السياحية الأوروبية تبرز الحاجة إلى التفكير في بدائل سياحية تجمع بين الأمان والطبيعة والثقافة وهو ما توفره أبها للسائح المحلي والدولي على حد سواء خاصة في ظل توجه المملكة نحو تنويع الخيارات السياحية ضمن رؤية السعودية 2030
وبينما تستمر لندن في محاولات الحد من التحديات الأمنية فإن أبها تمضي بثبات نحو ترسيخ مكانتها كوجهة تُقدِّر الإنسان وتحترم الزائر وتُقدِّم له تجربة سياحية آمنة وثقافية راقية تستحق أن تُروى وتُكرَّر .