العيادات المتنقلة تُعزّز الصحة المجتمعية في رجال ألمع من قلب القرية التراثية
تقرير الحقيقة – رجال ألمع
تجسّد العيادات المتنقلة في رجال ألمع نموذجًا متكاملًا للتكامل بين الرعاية الصحية والتوعية المجتمعية، حيث تواصل الفرق الميدانية التابعة للقطاع الصحي أنشطتها الوقائية داخل أروقة القرية التراثية، مستهدفة الزوار والسياح ضمن مبادرة صحية ميدانية بدعم من تجمع عسير الصحي.
الرعاية الصحية تقترب من الناس
في قلب أحد أبرز المعالم السياحية بالمنطقة، تعمل العيادات المتنقلة على إيصال الخدمات الصحية مباشرة إلى المستفيدين، موفرةً بيئة علاجية وتثقيفية تُمكّن الزائر من الحصول على استشارات موثوقة، ومعلومات طبية ميدانية، دون الحاجة إلى مغادرة موقعه.
وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة تجمع عسير الصحي لتوسيع مظلة الوقاية الصحية، وتعزيز وعي المجتمع من خلال التواجد الميداني المباشر، بأساليب حديثة وتفاعلية.
خدمات وقائية شاملة
تشمل الخدمات التي تقدمها العيادات المتنقلة:
تقديم لقاحات الحزام الناري، الفيروس التنفسي المخلوي، البكتيريا العقدية، ولقاح كوفيد-19.
توعية الزوار بأهمية اللقاحات ودورها في الوقاية من الأمراض المعدية.
تدريب ميداني على الإسعافات الأولية والتعامل مع الحالات الطارئة.
التثقيف حول سلامة الأغذية وأمراض الصيف مثل التسمم الغذائي والنزلات المعوية.
الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة كالسكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، مع تقديم استشارات فورية للمستفيدين.
رضا ميداني وتفاعل مجتمعي
وفي حديثه لـ"صحيفة الحقيقة"، أكّد الأستاذ يحيى شيبان آل مريع، مشرف العيادات المتنقلة، أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لاستراتيجية وزارة الصحة وتجمع عسير الصحي في تعزيز الوقاية وتوسيع التثقيف الصحي، مضيفًا:
"وجودنا داخل القرية التراثية يعكس فلسفة الوصول بالخدمة الصحية إلى حيث يوجد المواطن والزائر، وقد شهدنا تفاعلًا مميزًا من مختلف الفئات، لا سيما كبار السن والعائلات".
من جانبه، أوضح المشرف الميداني علي إبراهيم عسيري أن فرق العمل تنفذ مهامها بتنظيم دقيق وجداول زمنية يومية، مشددًا على أهمية تبسيط الرسائل الصحية وإيصالها بأسلوب سهل، يتماشى مع احتياجات الزوار.
الزائرون يشيدون بالتجربة
ضمن استطلاع آراء المستفيدين، عبّر الزائر محمد علي الشمراني، القادم من خارج منطقة عسير، عن إعجابه بالتجربة، قائلًا:
"فوجئت بوجود عيادات بهذا المستوى من التنظيم في موقع سياحي. حصلت على معلومات طبية دقيقة، وأجريت فحوصات سريعة، كانت مفيدة ومطمئنة".
وطالب بتكرار التجربة وتعميمها في باقي المناطق السياحية بالمملكة.
نحو مجتمع أكثر وعيًا وصحة
تُعد هذه المبادرة الصحية إحدى الأدوات التنفيذية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، خصوصًا في محورها المتعلق بجودة الحياة، حيث توفر نماذج رعاية صحية متنقلة تصل إلى أكبر شريحة ممكنة، وتدعم المرافق الطبية عبر تقديم خدمات الكشف والتثقيف في مواقع التجمعات.
ختاماً
ما يحدث في رجال ألمع ليس مجرد مبادرة صحية، بل هو تجسيد عملي لرؤية وطنية ترى في المواطن محور التنمية، وتُعيد تعريف الرعاية الصحية لتكون مرنة، متاحة، ومرتبطة بالحياة اليومية.
العيادات المتنقلة تروي قصة التزام، وتقدم مشهدًا من ميدان الوقاية، حيث يلتقي الطب بالتراث، والخدمة بالإنسان.
الرعاية الصحية تقترب من الناس
في قلب أحد أبرز المعالم السياحية بالمنطقة، تعمل العيادات المتنقلة على إيصال الخدمات الصحية مباشرة إلى المستفيدين، موفرةً بيئة علاجية وتثقيفية تُمكّن الزائر من الحصول على استشارات موثوقة، ومعلومات طبية ميدانية، دون الحاجة إلى مغادرة موقعه.
وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة تجمع عسير الصحي لتوسيع مظلة الوقاية الصحية، وتعزيز وعي المجتمع من خلال التواجد الميداني المباشر، بأساليب حديثة وتفاعلية.
خدمات وقائية شاملة
تشمل الخدمات التي تقدمها العيادات المتنقلة:
تقديم لقاحات الحزام الناري، الفيروس التنفسي المخلوي، البكتيريا العقدية، ولقاح كوفيد-19.
توعية الزوار بأهمية اللقاحات ودورها في الوقاية من الأمراض المعدية.
تدريب ميداني على الإسعافات الأولية والتعامل مع الحالات الطارئة.
التثقيف حول سلامة الأغذية وأمراض الصيف مثل التسمم الغذائي والنزلات المعوية.
الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة كالسكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، مع تقديم استشارات فورية للمستفيدين.
رضا ميداني وتفاعل مجتمعي
وفي حديثه لـ"صحيفة الحقيقة"، أكّد الأستاذ يحيى شيبان آل مريع، مشرف العيادات المتنقلة، أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لاستراتيجية وزارة الصحة وتجمع عسير الصحي في تعزيز الوقاية وتوسيع التثقيف الصحي، مضيفًا:
"وجودنا داخل القرية التراثية يعكس فلسفة الوصول بالخدمة الصحية إلى حيث يوجد المواطن والزائر، وقد شهدنا تفاعلًا مميزًا من مختلف الفئات، لا سيما كبار السن والعائلات".
من جانبه، أوضح المشرف الميداني علي إبراهيم عسيري أن فرق العمل تنفذ مهامها بتنظيم دقيق وجداول زمنية يومية، مشددًا على أهمية تبسيط الرسائل الصحية وإيصالها بأسلوب سهل، يتماشى مع احتياجات الزوار.
الزائرون يشيدون بالتجربة
ضمن استطلاع آراء المستفيدين، عبّر الزائر محمد علي الشمراني، القادم من خارج منطقة عسير، عن إعجابه بالتجربة، قائلًا:
"فوجئت بوجود عيادات بهذا المستوى من التنظيم في موقع سياحي. حصلت على معلومات طبية دقيقة، وأجريت فحوصات سريعة، كانت مفيدة ومطمئنة".
وطالب بتكرار التجربة وتعميمها في باقي المناطق السياحية بالمملكة.
نحو مجتمع أكثر وعيًا وصحة
تُعد هذه المبادرة الصحية إحدى الأدوات التنفيذية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، خصوصًا في محورها المتعلق بجودة الحياة، حيث توفر نماذج رعاية صحية متنقلة تصل إلى أكبر شريحة ممكنة، وتدعم المرافق الطبية عبر تقديم خدمات الكشف والتثقيف في مواقع التجمعات.
ختاماً
ما يحدث في رجال ألمع ليس مجرد مبادرة صحية، بل هو تجسيد عملي لرؤية وطنية ترى في المواطن محور التنمية، وتُعيد تعريف الرعاية الصحية لتكون مرنة، متاحة، ومرتبطة بالحياة اليومية.
العيادات المتنقلة تروي قصة التزام، وتقدم مشهدًا من ميدان الوقاية، حيث يلتقي الطب بالتراث، والخدمة بالإنسان.
