عندما تخذلنا الصداقة: دروس من خيبات الثقة

بقلم / موضي العمراني
الصداقة من أسمى العلاقات الإنسانية، فهي تقوم على المحبة والاحترام والثقة المتبادلة. نمنح أصدقاءنا جزءًا من حياتنا، نشاركهم أفراحنا وأحزاننا، ونثق بهم كما نثق بأنفسنا. لكن أحيانًا، تأتي بعض التجارب لتكشف لنا أن ليس كل من اعتبرناه صديقًا يستحق هذه المكانة.
وعندما يخون أحدهم ثقتنا أو يتخلى عنا في أصعب اللحظات، نشعر بالخذلان وربما نفقد الأمل في وجود صداقات حقيقية. لكن في الواقع، هذه التجارب ليست سوى دروس تساعدنا على النضج العاطفي، وتجعلنا أكثر وعيًا عند اختيار من نسمح لهم بالدخول إلى دائرتنا القريبة.
والأهم ألا ندع الخيبات تزرع فينا الشك في الجميع. فالصداقة الحقيقية لا تُقاس بالكلمات، بل تُختبر بالمواقف. الأصدقاء الأوفياء هم الذين يبقون إلى جانبنا في الأوقات العصيبة، ويثبتون قيمتهم مع مرور الزمن. لذا، بدلاً من التركيز على من خذلنا، علينا أن نقدر من ظلوا بجانبنا، فهم الثروة الحقيقية في حياتنا.
وعندما يخون أحدهم ثقتنا أو يتخلى عنا في أصعب اللحظات، نشعر بالخذلان وربما نفقد الأمل في وجود صداقات حقيقية. لكن في الواقع، هذه التجارب ليست سوى دروس تساعدنا على النضج العاطفي، وتجعلنا أكثر وعيًا عند اختيار من نسمح لهم بالدخول إلى دائرتنا القريبة.
والأهم ألا ندع الخيبات تزرع فينا الشك في الجميع. فالصداقة الحقيقية لا تُقاس بالكلمات، بل تُختبر بالمواقف. الأصدقاء الأوفياء هم الذين يبقون إلى جانبنا في الأوقات العصيبة، ويثبتون قيمتهم مع مرور الزمن. لذا، بدلاً من التركيز على من خذلنا، علينا أن نقدر من ظلوا بجانبنا، فهم الثروة الحقيقية في حياتنا.