عندما يتجاهل الأطباء أبطالنا !
بقلم / حسن النجعي
في السنوات الأخيرة، شهدنا تصاعدًا مقلقًا في الهجمات على المعلمين، خاصة من بعض الأطباء والمختصين الذين ينسون أن نجاحهم المهني لم يكن ليتحقق لولا الله ثم جهود هؤلاء المربين.
اليوم، أود أن أتناول هذه الظاهرة من منظور نقدي.
يبدو أن بعض الأطباء قد ينسون أو يتجاهلون التأثير العميق للمعلمين في حياتهم.
إن الهجوم على المعلمين، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، يُظهر عدم تقدير للجهود الكبيرة التي يبذلها هؤلاء الأفاضل.
في الحقيقة، المعلمون ليسوا مجرد ناقلين للمعرفة، بل هم صناع شخصيات، ومُلهمون، ومرشدون.
للأسف، لم يقتصر الأمر على الانتقادات فقط، بل تم إفشاء حالة أحد المرضى بشكل غير مسؤول، مما يعكس عدم مراعاة للأخلاقيات المهنية.
وقد انتشر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يعكس هذا السلوك غير المهني، مما يضر بمهنة الطب ويؤثر سلبًا على الثقة بين الأطباء ومرضاهم.
كما أنه يزعزع الثقة في التعليم ويغضّ الطرف عن التضحيات التي يقدمها المعلمون يوميًا.
عندما يتحدث البعض عن المعلمين بكلمات سلبية، فإنهم يقوضون الثقة في التعليم، ويؤذي الطلاب الذين يحتاجون إلى الدعم والتوجيه.
علينا أن نتذكر أن كل طبيب، مهما كان نجاحه، مدين بمعرفته ومهاراته للمعلمين الذين أعدوه.
أتمنى من وزارة الصحة أن تضع حدًا لمثل هؤلاء الأطباء الذين يتركون عملهم الإنساني ويتهجمون على المعلمين الأفاضل في مواقع التواصل الاجتماعي.
يجب أن يكون دور الأطباء هو دعم المجتمع وتعزيز قيم الاحترام والتعاون، بدلاً من المشاركة في حملات تضر بمهنة التعليم.
لذا، أدعو الجميع، وخاصة من يملكون منصات للتعبير عن آرائهم، إلى إعادة التفكير في طريقة حديثهم عن المعلمين. لنكن داعمين لهم، ولنحتفل بجهودهم بدلاً من الهجوم عليهم.
فالمعلمون هم الأبطال الحقيقيون الذين يستحقون الاحترام والتقدير.
اليوم، أود أن أتناول هذه الظاهرة من منظور نقدي.
يبدو أن بعض الأطباء قد ينسون أو يتجاهلون التأثير العميق للمعلمين في حياتهم.
إن الهجوم على المعلمين، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، يُظهر عدم تقدير للجهود الكبيرة التي يبذلها هؤلاء الأفاضل.
في الحقيقة، المعلمون ليسوا مجرد ناقلين للمعرفة، بل هم صناع شخصيات، ومُلهمون، ومرشدون.
للأسف، لم يقتصر الأمر على الانتقادات فقط، بل تم إفشاء حالة أحد المرضى بشكل غير مسؤول، مما يعكس عدم مراعاة للأخلاقيات المهنية.
وقد انتشر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يعكس هذا السلوك غير المهني، مما يضر بمهنة الطب ويؤثر سلبًا على الثقة بين الأطباء ومرضاهم.
كما أنه يزعزع الثقة في التعليم ويغضّ الطرف عن التضحيات التي يقدمها المعلمون يوميًا.
عندما يتحدث البعض عن المعلمين بكلمات سلبية، فإنهم يقوضون الثقة في التعليم، ويؤذي الطلاب الذين يحتاجون إلى الدعم والتوجيه.
علينا أن نتذكر أن كل طبيب، مهما كان نجاحه، مدين بمعرفته ومهاراته للمعلمين الذين أعدوه.
أتمنى من وزارة الصحة أن تضع حدًا لمثل هؤلاء الأطباء الذين يتركون عملهم الإنساني ويتهجمون على المعلمين الأفاضل في مواقع التواصل الاجتماعي.
يجب أن يكون دور الأطباء هو دعم المجتمع وتعزيز قيم الاحترام والتعاون، بدلاً من المشاركة في حملات تضر بمهنة التعليم.
لذا، أدعو الجميع، وخاصة من يملكون منصات للتعبير عن آرائهم، إلى إعادة التفكير في طريقة حديثهم عن المعلمين. لنكن داعمين لهم، ولنحتفل بجهودهم بدلاً من الهجوم عليهم.
فالمعلمون هم الأبطال الحقيقيون الذين يستحقون الاحترام والتقدير.