وفاء أدبي
بقلم / محمد الرياني
حضورُ أسماء كبيرة في عالمِ النقد والأدب والشعر للحديث عن شاعرِ جازان الكبير علي رديش دغريري يرحمه الله له عدة مضامين أدبية وإنسانية وأخلاقية نحو هذا الشاعر الذي رحل عن دنيا في شهر ذي الحجة من العام المنصرم١٤٤٥هـ ، وحضورُ أسماء كبيرة ولامعة على شاكلة الشاعر أحمد يحيى عطيف الشهير بأحمد السيد عطيف والدكتور الشاعر والناقد والأكاديمي والقاص حسن حجاب الحازمي ومعهما أستاذة الأدب والنقد بجامعة جازان الدكتورة رشيدة محزوم إضافة إلى الدكتورة الناقدة الأدبية نجلاء مطري ؛ كل هؤلاء الأربعة الكبار في عالم النقد والأدب والشعر جاءوا وفاء للحديث عن سيرة ومسيرة شاعر فذ نثر بحور الشعر أنهارًا عذبة ورحل ، والشاعر علي رديش دغريري كان عضوًا فاعلًا ومؤثرًا في الحركة الشعرية وفي نادي جازان الأدبي وحظي شعره باهتمام الباحثين في حياته وسيظل محط أنظارهم بعد رحيله ، وربماهذه الندوة النقدية عن حياة هذاالشاعر ستفتح الآفاق لمزيد من الدراسات سواء مانشر منه عبر ديوانيه أمس وبين الزحام أو مالم ينشر ، وقد يفتح الحديث حول هذه الندوة التي سيحييها كبار أساتذة النقد والأدب أسرارًا لم تكتشف عن جمال قصائد هذا الشاعر التي تضوعت وتنوعت بين الحياة والجمال والأمل والوطنية ومسحة الحزن المستترة التي رافقته.
مساء الثلاثاء٢٧ أغسطس ٢٠٢٤م سيكون مساءَ وفاءٍ لأديبٍ أضاء فضاء الثقافةِ ثم رحل.
مساء الثلاثاء٢٧ أغسطس ٢٠٢٤م سيكون مساءَ وفاءٍ لأديبٍ أضاء فضاء الثقافةِ ثم رحل.