وَطَنُ العَطاءِ
شعر حشيمة الشرقي
إلقاء ريتاج الحربي
وَطَنُ العَطاءِ وَواحَةُ المُغْتَرِبِي
وَطَناً بِرُؤْيَةِ فارِساً مُتَوَثِّبِي
نالَ الصَدارَةَ فِي المَحافِلِ كُلِّها
أُهْدِيهِ شِعْراً مِنْ ثَرَى صَبِيّا الأَبِي
أَهْدَى وَلائِي كُلَّما ذَكَرَ اِسْمَهُ
وَيَفِيضُ شَعْرِي بَلْ يَزِيدُ تَرَنُّمِي
فِي كُلِّ شِبْرٍ مِنْ ثَرَى وَطَنِي أَرَى
حُلْمُ الطُفُولَةِ وَالجَمالِ المُخَتَّبِي
إِنْ قُلْتَ جازانٌ فَتِلْكَ مَدِينَتِي
أَوْ قُلْتُ صَبِيّاً فَالحَبِيبَةُ مَطْلَبِيٌّ
مِنْ أَرْضِ نَجْدُ فاحَ طَيِّبٌ عَبِيرُها
وَالساحِلُ الغَرْبِيُّ يَحْضُنُ مَرْكَبِي
صَحْراؤُنا وَجِبالُنا وَسُهُولُنا
خَيْرُ الدِيارِ بِها المَلِيكُ الطَيِّبِيُّ
طابَتْ مُناظِرُوها وَأَشْرَقَ حُسْنُها
وَبَدَتْ عَرُوساً دُونَ أَنْ تَتَنَقَّبِي
قَدْ زادَها حَسَناً حَرامٌ بُيُوتِها
وَوُجُودُ خَيْرِ أُناسِها فِي يَثْرْبِي
وَاليَوْمَ مُوَلِّدٌ مَوْطِنِيٌّ فَالتَرَقُّصُوا
وَدَعَوْا الحَسُودَ يَمُوتُ غَيْظاً مُخَتَّبِي
أَمّا أَنا فَشُمُوعُ عِيدِكَ مِنْ دَمِي
مِنْ أَرْضِ جازاناَ لِشَرْقِ اليَعْرَبِيِّ