محمد فـارس الفرسان
شعر الأستاذ/ أحمد هادي دهاس / بيش
محمد فـارس الفرسان
لنــا علــــوُ المـقــــام ِكمـا الثـُّريَّا
بمــوطنـنـــا الذي يبـــدو وضِيــَّا
كمثل البـــدر إشـــراقـا يـغـطـِّي
بهـــــــاه ونــورُه الكــون النـَّــديَّا
بـــــلاد زادهـــا الرحــمـــن عِــزاًّ
وحُسْنــًـا في روابــيـــهـــا سنِيــَّـا
ففيهــا الكعبـــة الغــــراَّ ومنهـــا
إلهـــي أرســل الهـــــادي نـبـيــَّا
رواهـــا الله خيــراتٍ فـعـــشـــنـا
بها عيشــــاً بدنيـــــانــا هـنـيـــَّـا
بعهد مليكنـــا سلمـــان أضْحـت
عروســـا حسنهــــا يبـــدو جَلِيــّا
وصــارت دولــةً عـظـمـى بـحــقٍّ
وأمسـى جيشــهــا جيشـــا قـويَّا
تُنير برؤيةِ المــحبــــوب من قـد
حـبـــاه ربُّـــه وجــهــــاً بـهيـــــَّا
محمد فارس الفرســــان مَـن إِنْ
تحدَّث يُسعِــــدُ القلب الشقِيــَّا
أميرٌ زانـَـــهُ الرحــمــنُ خَـلْــقـــًا
وأخــلاقـا بهــــا يـــحيــــا ثـرِيــَّا
بِمــدْحِ فعــــاله لا شــك حَـارت
حروفُ الشعــرِ وانعــدمت لديَّـا
وإني عــاجــز أُوفـِيـــــهِ وصـفــا
ومهــمــا قـلت مــابيَّنتُ شــيئـا
أمير صــــادقُ الأقــــــوال عــفٌّ
يبــادل حُبَّــهُ الشَّعـبَ الــوفـيــَّا
عشِقْنا الماجدَ السَّـامي وهِمْنـا
به مُـذْ كان في يـــــومٍ صـبـيــــَّا
وزاد الحب مذ أمـسـى عـلـينـــا
لعهــد أبـيــه في وطنـي وليــــَّا
أمير طيــِّب قـــد زاد طـِيـبــــــا
وطيَّب طيبــُــه الــورد الشجـيـَّا
لــه فـــكـر وأفـــــكـار نـغـــنـي
بها صبحـــاً وننشــدها عـشيـــَّا
تعهَّـــد أن بِنــا للأفْــق يسمـــو
ويُعْلي شــأننــــا مــــادام حـيــَّا
ألا يا رائــع الأفــــعـــــال قُدْنــا
إلى العليـــــا وللأمــجـــاد هيـَّا
فأنت لديننـــا الإســــلام حصنٌ
تحـطِّـم كفُّــك الصـخـر العتيــَّا
بعـــام الفـين وثـــلاثين فــخـــرٌ
وأفـــراح لهـــا وطنــي تـهــيـَّـأ
وأمــجــــاد وتــــأريـــخ وعــــزٌّ
لدولتنــــا التي تهـــوى الـرُّقيـَّا
فحقق كل ما نرجــوه واجـعــلْ
لنا وطنـــــاً برؤيتـــكـمْ عــلِيـــَّا
به نحيــا ولانخشــى سـوى مِن
إله يعــلــم الـســـرَّ الـخـفـيــــَّا
ونذري بالــذي يأتيــه يـبــغـي
به شـــراًّ وإفــســــاداً وغَـيـــــَّا
لتبقى رايـــة التـوحيــد تعـــلو
ويبقى موطنــــي حُــراًّ أبيــــَّا
به ماهبت الأنســـــــام نزهــوا
بأمــجـــادٍ بـنيـنــــاها ســويــَّا
محمد فـارس الفرسان
لنــا علــــوُ المـقــــام ِكمـا الثـُّريَّا
بمــوطنـنـــا الذي يبـــدو وضِيــَّا
كمثل البـــدر إشـــراقـا يـغـطـِّي
بهـــــــاه ونــورُه الكــون النـَّــديَّا
بـــــلاد زادهـــا الرحــمـــن عِــزاًّ
وحُسْنــًـا في روابــيـــهـــا سنِيــَّـا
ففيهــا الكعبـــة الغــــراَّ ومنهـــا
إلهـــي أرســل الهـــــادي نـبـيــَّا
رواهـــا الله خيــراتٍ فـعـــشـــنـا
بها عيشــــاً بدنيـــــانــا هـنـيـــَّـا
بعهد مليكنـــا سلمـــان أضْحـت
عروســـا حسنهــــا يبـــدو جَلِيــّا
وصــارت دولــةً عـظـمـى بـحــقٍّ
وأمسـى جيشــهــا جيشـــا قـويَّا
تُنير برؤيةِ المــحبــــوب من قـد
حـبـــاه ربُّـــه وجــهــــاً بـهيـــــَّا
محمد فارس الفرســــان مَـن إِنْ
تحدَّث يُسعِــــدُ القلب الشقِيــَّا
أميرٌ زانـَـــهُ الرحــمــنُ خَـلْــقـــًا
وأخــلاقـا بهــــا يـــحيــــا ثـرِيــَّا
بِمــدْحِ فعــــاله لا شــك حَـارت
حروفُ الشعــرِ وانعــدمت لديَّـا
وإني عــاجــز أُوفـِيـــــهِ وصـفــا
ومهــمــا قـلت مــابيَّنتُ شــيئـا
أمير صــــادقُ الأقــــــوال عــفٌّ
يبــادل حُبَّــهُ الشَّعـبَ الــوفـيــَّا
عشِقْنا الماجدَ السَّـامي وهِمْنـا
به مُـذْ كان في يـــــومٍ صـبـيــــَّا
وزاد الحب مذ أمـسـى عـلـينـــا
لعهــد أبـيــه في وطنـي وليــــَّا
أمير طيــِّب قـــد زاد طـِيـبــــــا
وطيَّب طيبــُــه الــورد الشجـيـَّا
لــه فـــكـر وأفـــــكـار نـغـــنـي
بها صبحـــاً وننشــدها عـشيـــَّا
تعهَّـــد أن بِنــا للأفْــق يسمـــو
ويُعْلي شــأننــــا مــــادام حـيــَّا
ألا يا رائــع الأفــــعـــــال قُدْنــا
إلى العليـــــا وللأمــجـــاد هيـَّا
فأنت لديننـــا الإســــلام حصنٌ
تحـطِّـم كفُّــك الصـخـر العتيــَّا
بعـــام الفـين وثـــلاثين فــخـــرٌ
وأفـــراح لهـــا وطنــي تـهــيـَّـأ
وأمــجــــاد وتــــأريـــخ وعــــزٌّ
لدولتنــــا التي تهـــوى الـرُّقيـَّا
فحقق كل ما نرجــوه واجـعــلْ
لنا وطنـــــاً برؤيتـــكـمْ عــلِيـــَّا
به نحيــا ولانخشــى سـوى مِن
إله يعــلــم الـســـرَّ الـخـفـيــــَّا
ونذري بالــذي يأتيــه يـبــغـي
به شـــراًّ وإفــســــاداً وغَـيـــــَّا
لتبقى رايـــة التـوحيــد تعـــلو
ويبقى موطنــــي حُــراًّ أبيــــَّا
به ماهبت الأنســـــــام نزهــوا
بأمــجـــادٍ بـنيـنــــاها ســويــَّا