#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الحرف التقليدية تروي قصص الأجداد في مهرجان الكُتّاب والقُراء"

 
ضمن فعاليات مهرجان الكُتّاب والقُراء المقام في مدينة خميس مشيط، قدم حرفيون محترفون عروضاً مباشرة للجمهور في مركز الأمير سلطان الحضاري.

الحرفيون أظهروا مهاراتهم في صناعات تراثية كالخوص والنعل الجلدي، معرفين الزوار بجماليات هذه الفنون وأهميتها التاريخية، وتحدثت الحرفية أم حامد عن عملها في فن الخوص، وكيف تسعى لحماية هذا التراث الغني الذي يعكس حضارة الآباء والأجداد، وتحويله إلى قطاع اقتصادي مستدام.

بينما شاركت مع أختها في هذه الحرفة لمدة ثلاثين عاماً، حيث يستغرق إنتاج قطع مثل الأواني والقبعات بضعة أيام.

من جهته، أوضح الخراز أبو عبدالعزيز، القادم من مكة المكرمة، مراحل صنع النعل الشرقي والأحزمة الجلدية، في إطار مشاركته المتواصلة في الفعاليات الثقافية.

وفي قسم النحت، أبدع محمد آل زهير منحوتات فريدة تجمع بين الأفكار التجريدية وعناصر التراث، والتي راوحت أسعارها ما بين 150 وأكثر من ألف ريال، وصولاً لقطعة بسعر 15 ألف ريال.

يتضمن المهرجان، في دورته الثانية، بازاراً للحرف اليدوية يشمل السدو، الخرازة، النحت، الرسم، وفنون أخرى، بالإضافة إلى عشرات الأنشطة الموجهة لجميع أفراد الأسرة، وبرنامج ثقافي غني يشتمل على أمسيات شعرية وجلسات حوارية، فضلاً عن العروض المسرحية والحفلات الغنائية التي تُقام يومياً.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر