الأمطار تُنهي المواجهة مبكرًا.. الفيفا يُسدل الستار على لقاء السعودية والإمارات
الحقيقة - القنفذة
حسمت الأحوال الجوية مصير مباراة تحديد المركز الثالث في بطولة كأس العرب 2025، بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلغاء مواجهة المنتخبين السعودي والإماراتي، التي كانت مقررة على ملعب خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة، نتيجة الأمطار الغزيرة التي جعلت أرضية الملعب غير صالحة للعب.
وجاء قرار الإلغاء عقب محاولات مطوّلة من طاقم التحكيم واللجنة المنظمة استمرت لأكثر من ساعتين، سعيًا لتهيئة أرضية الملعب التي غمرتها المياه، إلا أن الاعتبارات الفنية ومتطلبات سلامة اللاعبين فرضت إنهاء المحاولات واتخاذ قرار الإلغاء.
وكان المنتخبان يدخلان اللقاء بطموحات متقاربة لتعويض خروجهما من الدور نصف النهائي؛ إذ توقفت مسيرة الأخضر السعودي أمام المنتخب الأردني بهدف دون مقابل، فيما تلقى المنتخب الإماراتي خسارة ثقيلة أمام نظيره المغربي بثلاثة أهداف نظيفة، ما منح مواجهة المركز الثالث بعدًا معنويًا يتجاوز نتيجتها الرقمية.
ورغم صعوبة الظروف المناخية، شهد الشوط الأول تنافسًا متوازنًا ومحاولات متبادلة عكست رغبة الفريقين في إنهاء البطولة بصورة إيجابية، دون أن تُترجم الأفضلية النسبية إلى أهداف على لوحة النتيجة.
ومع بداية الشوط الثاني، قرر الحكم إيقاف اللعب وطلب من اللاعبين مغادرة أرضية الملعب، على أمل تحسن الطقس، إلا أن استمرار هطول الأمطار لأكثر من ساعتين ونصف الساعة أعاد المشهد إلى نقطة الصفر، ليُعلن بعدها الحكم القرار النهائي بإلغاء المباراة، في مشهد يؤكد أن الكلمة الأخيرة بقيت للطبيعة، لا للمستطيل الأخضر.
حسمت الأحوال الجوية مصير مباراة تحديد المركز الثالث في بطولة كأس العرب 2025، بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلغاء مواجهة المنتخبين السعودي والإماراتي، التي كانت مقررة على ملعب خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة، نتيجة الأمطار الغزيرة التي جعلت أرضية الملعب غير صالحة للعب.
وجاء قرار الإلغاء عقب محاولات مطوّلة من طاقم التحكيم واللجنة المنظمة استمرت لأكثر من ساعتين، سعيًا لتهيئة أرضية الملعب التي غمرتها المياه، إلا أن الاعتبارات الفنية ومتطلبات سلامة اللاعبين فرضت إنهاء المحاولات واتخاذ قرار الإلغاء.
وكان المنتخبان يدخلان اللقاء بطموحات متقاربة لتعويض خروجهما من الدور نصف النهائي؛ إذ توقفت مسيرة الأخضر السعودي أمام المنتخب الأردني بهدف دون مقابل، فيما تلقى المنتخب الإماراتي خسارة ثقيلة أمام نظيره المغربي بثلاثة أهداف نظيفة، ما منح مواجهة المركز الثالث بعدًا معنويًا يتجاوز نتيجتها الرقمية.
ورغم صعوبة الظروف المناخية، شهد الشوط الأول تنافسًا متوازنًا ومحاولات متبادلة عكست رغبة الفريقين في إنهاء البطولة بصورة إيجابية، دون أن تُترجم الأفضلية النسبية إلى أهداف على لوحة النتيجة.
ومع بداية الشوط الثاني، قرر الحكم إيقاف اللعب وطلب من اللاعبين مغادرة أرضية الملعب، على أمل تحسن الطقس، إلا أن استمرار هطول الأمطار لأكثر من ساعتين ونصف الساعة أعاد المشهد إلى نقطة الصفر، ليُعلن بعدها الحكم القرار النهائي بإلغاء المباراة، في مشهد يؤكد أن الكلمة الأخيرة بقيت للطبيعة، لا للمستطيل الأخضر.
