خطبة الحرم المكي تؤكد أثر الصفاء والإحسان في تهذيب النفس

الحقيقة - مكة المكرمة
سلّطت خطبة الجمعة في المسجد الحرام اليوم؛ الضوء على قيمة الصفاء النفسي وأثره في تهذيب السلوك وسموّ الأخلاق وذلك في كلمة ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور /أسامة بن عبدالله خياط الذي أوضح أن الصفاء يعكس راحة النفس ونقاءها ويمتد أثره إلى الإحسان في التعامل والتخفيف عن المحتاجين وقضاء حوائجهم والرفق بالضعفاء.
وبيّن فضيلته أن مبدأ الصفاء يُلزم المسلم بكفّ الأذى عن الآخرين وصون اللسان واليد عن الإضرار بهم مؤكدًا أن هذا الخلق الرفيع من صميم المنهج الذي سار عليه خيار الأمة، وخيرهم في العطاء وبذل المعروف ابتغاءً لمرضاة الله واتباعًا لنهج رسول الهدى ﷺ.
وأشار الشيخ خياط إلى أن الصفاء سمة من سمات المؤمنين الصادقين فهو يعمّق في النفس الحرص على الإحسان بكل أشكاله، ويزيد من الحذر من الوقوع في إيذاء الآخرين، ويمنح صاحبه سموًّا أخلاقيًا يرفعه إلى مقامات الكرامة.
واختتمت الخطبة بالتأكيد على أن صفاء القلب والخلق الحسن من أعظم ما يرتقي به المسلم عند ربه وأنه من دلائل الإيمان الصادق الذي يجمع بين العبادة وحسن المعاملة ويزكي حياة العبد في الدنيا والآخرة.
سلّطت خطبة الجمعة في المسجد الحرام اليوم؛ الضوء على قيمة الصفاء النفسي وأثره في تهذيب السلوك وسموّ الأخلاق وذلك في كلمة ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور /أسامة بن عبدالله خياط الذي أوضح أن الصفاء يعكس راحة النفس ونقاءها ويمتد أثره إلى الإحسان في التعامل والتخفيف عن المحتاجين وقضاء حوائجهم والرفق بالضعفاء.
وبيّن فضيلته أن مبدأ الصفاء يُلزم المسلم بكفّ الأذى عن الآخرين وصون اللسان واليد عن الإضرار بهم مؤكدًا أن هذا الخلق الرفيع من صميم المنهج الذي سار عليه خيار الأمة، وخيرهم في العطاء وبذل المعروف ابتغاءً لمرضاة الله واتباعًا لنهج رسول الهدى ﷺ.
وأشار الشيخ خياط إلى أن الصفاء سمة من سمات المؤمنين الصادقين فهو يعمّق في النفس الحرص على الإحسان بكل أشكاله، ويزيد من الحذر من الوقوع في إيذاء الآخرين، ويمنح صاحبه سموًّا أخلاقيًا يرفعه إلى مقامات الكرامة.
واختتمت الخطبة بالتأكيد على أن صفاء القلب والخلق الحسن من أعظم ما يرتقي به المسلم عند ربه وأنه من دلائل الإيمان الصادق الذي يجمع بين العبادة وحسن المعاملة ويزكي حياة العبد في الدنيا والآخرة.