خطبة المسجد النبوي تشدّد على فضيلة الصبر ورفعة أهله
الحقيقة – المدينة المنورة
ألقت خطبة الجمعة في المسجد النبوي اليوم الضوء على منزلة الصبر في الإسلام متناولةً معانيه العميقة وآثاره العظيمة على الفرد والمجتمع وذلك في كلمةٍ ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور /خالد بن سليمان المهنا.
وأكد فضيلته أن القرآن الكريم وضع الصبر في مكانةٍ عالية تدل على عظم شأنه عند الله مشيرًا إلى أن المبتلى إذا امتثل أمر الله وصبر على قضائه نال الثواب ونجا من المكروه وكان من المحسنين.
وبيّن الشيخ المهنا أن من أعطاه الله الصبر فقد أُعطي خيرًا عظيمًا يرفعه إلى منزلة الرضا بالله، ويُعينه على مواجهة الابتلاءات موضحًا أن الصبر يفتح أبواب الطمأنينة ويزيّن خُلق المرء ويجلب العواقب الحميدة.
كما أشار إلى أن الصبر خُلُقٌ كريم من أخلاق الإسلام وأصلٌ لكل طاعة يحثّ عليه القرآن ويؤكد عليه الرسول ﷺ ويُعدّ سببًا للفوز بخيري الدنيا والآخرة ورفعة الدرجات وثبات الدين.
واختتم فضيلته خطبته بالتأكيد على أن التحلّي بالصبر نهج حياة يورث السكينة ويقود إلى الارتقاء الإيماني ويُعين المسلم على الثبات أمام تحديات الزمن ومواقف الابتلاء.
ألقت خطبة الجمعة في المسجد النبوي اليوم الضوء على منزلة الصبر في الإسلام متناولةً معانيه العميقة وآثاره العظيمة على الفرد والمجتمع وذلك في كلمةٍ ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور /خالد بن سليمان المهنا.
وأكد فضيلته أن القرآن الكريم وضع الصبر في مكانةٍ عالية تدل على عظم شأنه عند الله مشيرًا إلى أن المبتلى إذا امتثل أمر الله وصبر على قضائه نال الثواب ونجا من المكروه وكان من المحسنين.
وبيّن الشيخ المهنا أن من أعطاه الله الصبر فقد أُعطي خيرًا عظيمًا يرفعه إلى منزلة الرضا بالله، ويُعينه على مواجهة الابتلاءات موضحًا أن الصبر يفتح أبواب الطمأنينة ويزيّن خُلق المرء ويجلب العواقب الحميدة.
كما أشار إلى أن الصبر خُلُقٌ كريم من أخلاق الإسلام وأصلٌ لكل طاعة يحثّ عليه القرآن ويؤكد عليه الرسول ﷺ ويُعدّ سببًا للفوز بخيري الدنيا والآخرة ورفعة الدرجات وثبات الدين.
واختتم فضيلته خطبته بالتأكيد على أن التحلّي بالصبر نهج حياة يورث السكينة ويقود إلى الارتقاء الإيماني ويُعين المسلم على الثبات أمام تحديات الزمن ومواقف الابتلاء.
