دارة الملك عبدالعزيز تُعيد قراءة البدايات الكبرى

الحقيقة _ الرياض
أصدرت دارة الملك عبدالعزيز كتابًا جديدًا بعنوان «الإمام محمد بن سعود: مؤسس الدولة السعودية الأولى»، في عملٍ بحثي يتجاوز التوثيق إلى قراءة فكر الدولة في طورها الأول، واستحضار الرؤية التي انطلقت من الدرعية قبل قرابة ثلاثة قرون.
الكتاب، الذي جاء في 242 صفحة، لا يكتفي بسرد السيرة، بل يقدّم مراجعة علمية شاملة لتجربة الإمام محمد بن سعود بوصفه عقل الدولة وباني رؤيتها السياسية والاجتماعية، مستعرضًا كيف تحوّلت الدرعية على يديه من حاضرة صغيرة إلى نواة دولة موحدة على مبادئ الوحدة والإصلاح والاستقرار.
وجاء الإصدار نتاجَ عمل جماعي شارك فيه عدد من الباحثين السعوديين المتخصصين، قدّم كلٌّ منهم زاوية جديدة في قراءة سيرة الإمام؛ بين التحليل السياسي والاجتماعي والفكري والعمراني. تفتتح الدكتورة مها بنت علي آل خشيل الكتاب بدراسة بعنوان «شخصية الإمام محمد بن سعود» تضع الإطار الزماني والمكاني لولادة الفكرة القيادية في شخصيته، ثم يتناول الدكتور خليفة بن عبدالرحمن المسعود في بحثه «جهود الإمام في تأسيس الدولة السعودية» تحوّل الدرعية إلى مركز سياسي جامع.
ويقدّم الدكتور صالح بن مخضور السلمي والدكتور علي بن حسن النجعي قراءةً جديدة في تحقيب تاريخ نجد والجزيرة العربية من منظور قيام الدولة السعودية الأولى. وتتوالى الدراسات لتكشف جوانب متنوّعة من سيرة الإمام: فالدكتور عبدالله أباحسين يعود إلى صفحات لم تُكتب من قبل حول لقائه بالشيخ محمد بن عبدالوهاب، فيما يناقش الدكتور يوسف بن حُزيم التفاعل بين الفكرة والقوة والنخبة في تجربة الإمام، ويستعرض الدكتور بدران الحنيحن جودة الحياة في الدرعية كنموذج حضاري مبكر، بينما يرصد الدكتور محمد العبداللطيف الرؤية التخطيطية للإمام في عمران العاصمة وتنظيم شؤون الحكم.
ويواصل الكتاب رحلته عبر دراسة الدكتور عبدالرحمن العرابي التي تقارن تحوّل الدرعية إلى دولة مؤثرة بنماذج “المدن الدول” في التاريخ الأوروبي، وصولًا إلى بحث الدكتور حمد العنقري الذي يستقرئ إرث الإمام محمد بن سعود في الفكر المؤسسي والشرعية السياسية، ويختتم الدكتور نايف السنيد بنص تحليلي يتناول القيادة والإدارة في شخصية الإمام المؤسس.
ويُختتم الإصدار بـ كشافٍ علمي شامل يفتح أمام الباحثين والقراء طريقًا دقيقًا لاستكشاف الأعلام والأماكن والموضوعات. إنه عمل لا يروي التاريخ فحسب، بل يستحضر جذور الدولة السعودية الأولى بوصفها فكرة نهضةٍ وعقل بناءٍ ورؤيةٍ ممتدة حتى الحاضر.
الكتاب، الذي جاء في 242 صفحة، لا يكتفي بسرد السيرة، بل يقدّم مراجعة علمية شاملة لتجربة الإمام محمد بن سعود بوصفه عقل الدولة وباني رؤيتها السياسية والاجتماعية، مستعرضًا كيف تحوّلت الدرعية على يديه من حاضرة صغيرة إلى نواة دولة موحدة على مبادئ الوحدة والإصلاح والاستقرار.
وجاء الإصدار نتاجَ عمل جماعي شارك فيه عدد من الباحثين السعوديين المتخصصين، قدّم كلٌّ منهم زاوية جديدة في قراءة سيرة الإمام؛ بين التحليل السياسي والاجتماعي والفكري والعمراني. تفتتح الدكتورة مها بنت علي آل خشيل الكتاب بدراسة بعنوان «شخصية الإمام محمد بن سعود» تضع الإطار الزماني والمكاني لولادة الفكرة القيادية في شخصيته، ثم يتناول الدكتور خليفة بن عبدالرحمن المسعود في بحثه «جهود الإمام في تأسيس الدولة السعودية» تحوّل الدرعية إلى مركز سياسي جامع.
ويقدّم الدكتور صالح بن مخضور السلمي والدكتور علي بن حسن النجعي قراءةً جديدة في تحقيب تاريخ نجد والجزيرة العربية من منظور قيام الدولة السعودية الأولى. وتتوالى الدراسات لتكشف جوانب متنوّعة من سيرة الإمام: فالدكتور عبدالله أباحسين يعود إلى صفحات لم تُكتب من قبل حول لقائه بالشيخ محمد بن عبدالوهاب، فيما يناقش الدكتور يوسف بن حُزيم التفاعل بين الفكرة والقوة والنخبة في تجربة الإمام، ويستعرض الدكتور بدران الحنيحن جودة الحياة في الدرعية كنموذج حضاري مبكر، بينما يرصد الدكتور محمد العبداللطيف الرؤية التخطيطية للإمام في عمران العاصمة وتنظيم شؤون الحكم.
ويواصل الكتاب رحلته عبر دراسة الدكتور عبدالرحمن العرابي التي تقارن تحوّل الدرعية إلى دولة مؤثرة بنماذج “المدن الدول” في التاريخ الأوروبي، وصولًا إلى بحث الدكتور حمد العنقري الذي يستقرئ إرث الإمام محمد بن سعود في الفكر المؤسسي والشرعية السياسية، ويختتم الدكتور نايف السنيد بنص تحليلي يتناول القيادة والإدارة في شخصية الإمام المؤسس.
ويُختتم الإصدار بـ كشافٍ علمي شامل يفتح أمام الباحثين والقراء طريقًا دقيقًا لاستكشاف الأعلام والأماكن والموضوعات. إنه عمل لا يروي التاريخ فحسب، بل يستحضر جذور الدولة السعودية الأولى بوصفها فكرة نهضةٍ وعقل بناءٍ ورؤيةٍ ممتدة حتى الحاضر.