كيف أحمي أطفالي من مخاطر السوشيال ميديا

بقلم: بسما اليامي
في زمنٍ أصبحت فيه وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لم يعد خطرها يقتصر على البالغين فقط، بل امتد ليطال الأطفال الذين وجدوا فيها وسيلة للترفيه والتعلّم والتعبير، لكنها في الوقت ذاته تحمل تحديات ومخاطر قد تهدد فكرهم وسلوكهم وأمانهم النفسي.
أولى خطوات الحماية تبدأ بالوعي الأسري؛ إذ على الوالدين إدراك أن المنع الكامل ليس حلًّا عمليًا، بقدر ما هو التوجيه والمراقبة الواعية. من المهم التحدث مع الأطفال بصراحة عن إيجابيات وسلبيات السوشيال ميديا، ومشاركتهم تجاربهم بدل مراقبتهم خفية.
كما يُنصح بتحديد وقت استخدام الأجهزة، وربطها بمسؤوليات الطفل اليومية، مع تفعيل أدوات الرقابة الأبوية التي تتيح معرفة المحتوى الذي يتعرض له. ومن الضروري أيضًا تعليم الطفل مهارة التحقق من المعلومات وعدم تصديق كل ما يشاهده أو يُنشر أمامه.
ومن أهم ما يمكن للوالدين غرسه في نفوس أبنائهم هو الثقة بالنفس والوعي الذاتي، لأن الطفل الواثق من ذاته أقل عرضة للتأثر بالمقارنات السطحية أو بالتنمر الإلكتروني، كما أن التواصل الأسري الدافئ يمنحه الأمان الذي يجعله يلجأ إلى والديه عند مواجهة أي موقف مزعج.
ختامًا، حماية الأطفال من مخاطر السوشيال ميديا لا تتحقق بالمنع، بل بالحوار، والاحتواء، وبناء الثقة. فحين نصبح نحن القدوة في الاستخدام الواعي، نكون قد وضعنا لهم الدرع الحقيقي في مواجهة هذا العالم الرقمي الواسع.
أولى خطوات الحماية تبدأ بالوعي الأسري؛ إذ على الوالدين إدراك أن المنع الكامل ليس حلًّا عمليًا، بقدر ما هو التوجيه والمراقبة الواعية. من المهم التحدث مع الأطفال بصراحة عن إيجابيات وسلبيات السوشيال ميديا، ومشاركتهم تجاربهم بدل مراقبتهم خفية.
كما يُنصح بتحديد وقت استخدام الأجهزة، وربطها بمسؤوليات الطفل اليومية، مع تفعيل أدوات الرقابة الأبوية التي تتيح معرفة المحتوى الذي يتعرض له. ومن الضروري أيضًا تعليم الطفل مهارة التحقق من المعلومات وعدم تصديق كل ما يشاهده أو يُنشر أمامه.
ومن أهم ما يمكن للوالدين غرسه في نفوس أبنائهم هو الثقة بالنفس والوعي الذاتي، لأن الطفل الواثق من ذاته أقل عرضة للتأثر بالمقارنات السطحية أو بالتنمر الإلكتروني، كما أن التواصل الأسري الدافئ يمنحه الأمان الذي يجعله يلجأ إلى والديه عند مواجهة أي موقف مزعج.
ختامًا، حماية الأطفال من مخاطر السوشيال ميديا لا تتحقق بالمنع، بل بالحوار، والاحتواء، وبناء الثقة. فحين نصبح نحن القدوة في الاستخدام الواعي، نكون قد وضعنا لهم الدرع الحقيقي في مواجهة هذا العالم الرقمي الواسع.