حين يطرق الشتاء أبوابه

بقلم : موضي العمراني
طرقات باب الشتاء .
تتسلل بخفة كأنها نفس الغيم
تأتي محمّلة بحقائب الحنين
وفي عينيها ملامح من مضوا
وفي أنفاسها رائحة المسافاتِ القديمة.
وكأنها تقول:
جئت لأعيد ترتيبَ الدفء في صدور أرهقها الجفاء،
لأُعيد للمطر صوته على النوافذ،
وللقلوب نبضها الأول حين كانت تُحب بلا خوف.
أنا الشتاء…
أفتحُ نوافذ الذاكرة
وأزرع في الزوايا بردا لا يُؤذي،
بل يُذكّر بأن الدفءَ لا يُشترى،
إنما يُولد من حنين صادق لا يشيخ.
وفي كل طرقات مطر رسالة لا تُقال،
لكنّ القلب وحده يفهمها حين يشتاق .
تتسلل بخفة كأنها نفس الغيم
تأتي محمّلة بحقائب الحنين
وفي عينيها ملامح من مضوا
وفي أنفاسها رائحة المسافاتِ القديمة.
وكأنها تقول:
جئت لأعيد ترتيبَ الدفء في صدور أرهقها الجفاء،
لأُعيد للمطر صوته على النوافذ،
وللقلوب نبضها الأول حين كانت تُحب بلا خوف.
أنا الشتاء…
أفتحُ نوافذ الذاكرة
وأزرع في الزوايا بردا لا يُؤذي،
بل يُذكّر بأن الدفءَ لا يُشترى،
إنما يُولد من حنين صادق لا يشيخ.
وفي كل طرقات مطر رسالة لا تُقال،
لكنّ القلب وحده يفهمها حين يشتاق .