حين يتكلم العود

بقلم /ليناعبدالغفور
في قلب الثقافة السعودية، لا تزال الموسيقى تُحافظ على ملامحها الأصيلة، تحمل في نغماتها عبق التراث وصدق الإحساس، ويأتي العود هذه الآلة العتيقة النبيلة ليكون رمزًا للفنّ والوجدان، وجسرًا بين الماضي والحاضر، بين البادية والمدن المضيئة.
في السطور التالية، نبحر في حضور العود بين أنامل السعوديين، لا كآلةٍ تُعزف فحسب، بل كصوتٍ يحكي قصة يُغنّي بالحياة.
حين تلمس الأنامل أوتاره، تستيقظ الحكايات النائمة في رمال الصحراء، وتخرج الألحان كأنها نسيمٌ يحمل رائحة الطين والمطر. في نغماته عبق الحجاز، ووقار نجد، وبهجة الجنوب، وهدوء الشمال.
في المجالس القديمة، كان العود يجلس في صدر المكان، كأنه ضيفٌ عزيز يعرف الجميع، يفيض صوته دفئًا ويمنح الليل حياة.
حوله تلتف القلوب قبل الأجساد، وتنساب الأحاديث بين نغمةٍ وابتسامة. ومع كل عزفٍ جديد، يولد حنينٌ قديم، وتُفتح نوافذ الذاكرة على ليالٍ مضت، لكنها ما زالت تُقيم في الروح.
من بين أوتاره خرجت أصواتٌ خالدة، كصوت طلال مداح الذي جعل الحزن جميلًا، ومحمد عبده الذي منح الوطن لحنًا من ضوء، وغيرهما من الفنانين الذين حملوا العود كأنهم يحملون قلوبهم على أكتافهم.
اليوم، ما زال العود يحتفظ بمهابته، يسكن المسارح والمهرجانات، وتُعلَّم أنغامه في المعاهد كما تُعلَّم القصيدة. هو الجسر بين الأصالة والتجديد، بين صوت البادية وروح المدينة.
العود في السعودية ليس مجرد وترٍ يُعزف، بل لغةُ تُقال بالنغم، وتُروى بالحسّ، وتُسمَع بالقلب.
وهكذا يظلُّ العود في السعودية صوتًا من ذهبٍ لا يصدأ، يروي حكاية أرضٍ تعرف اللحن كما تعرف الصمت. كل وترٍ فيه طريقٌ إلى القلب، والموسيقى لغةً نقيةً لا تعرف الزيف.
فحين يصمت كل شيء يتكلم العود.
في السطور التالية، نبحر في حضور العود بين أنامل السعوديين، لا كآلةٍ تُعزف فحسب، بل كصوتٍ يحكي قصة يُغنّي بالحياة.
حين تلمس الأنامل أوتاره، تستيقظ الحكايات النائمة في رمال الصحراء، وتخرج الألحان كأنها نسيمٌ يحمل رائحة الطين والمطر. في نغماته عبق الحجاز، ووقار نجد، وبهجة الجنوب، وهدوء الشمال.
في المجالس القديمة، كان العود يجلس في صدر المكان، كأنه ضيفٌ عزيز يعرف الجميع، يفيض صوته دفئًا ويمنح الليل حياة.
حوله تلتف القلوب قبل الأجساد، وتنساب الأحاديث بين نغمةٍ وابتسامة. ومع كل عزفٍ جديد، يولد حنينٌ قديم، وتُفتح نوافذ الذاكرة على ليالٍ مضت، لكنها ما زالت تُقيم في الروح.
من بين أوتاره خرجت أصواتٌ خالدة، كصوت طلال مداح الذي جعل الحزن جميلًا، ومحمد عبده الذي منح الوطن لحنًا من ضوء، وغيرهما من الفنانين الذين حملوا العود كأنهم يحملون قلوبهم على أكتافهم.
اليوم، ما زال العود يحتفظ بمهابته، يسكن المسارح والمهرجانات، وتُعلَّم أنغامه في المعاهد كما تُعلَّم القصيدة. هو الجسر بين الأصالة والتجديد، بين صوت البادية وروح المدينة.
العود في السعودية ليس مجرد وترٍ يُعزف، بل لغةُ تُقال بالنغم، وتُروى بالحسّ، وتُسمَع بالقلب.
وهكذا يظلُّ العود في السعودية صوتًا من ذهبٍ لا يصدأ، يروي حكاية أرضٍ تعرف اللحن كما تعرف الصمت. كل وترٍ فيه طريقٌ إلى القلب، والموسيقى لغةً نقيةً لا تعرف الزيف.
فحين يصمت كل شيء يتكلم العود.