الشائعات الرقمية وكيف تنتشر

بقلم / رنا العتيبي
انتشار الأخبار المضللة أصبح أحد أكبر التحديات في عصرنا الرقمي ، وسائل التواصل الاجتماعي لم تعد مجرد منصات للتواصل، بل تحولت إلى ساحات تنتشر فيها المعلومات الصحيحة والخاطئة بسرعة غير مسبوقة، فهم أسباب هذا الانتشار يساعد على الحد منه وحماية الجمهور من التضليل.
السرعة الفائقة للتواصل والتفاعل الفوري تجعل الأخبار تنتشر بشكل لحظي بين المستخدمين، وغالبًا يتم مشاركتها دون التحقق من صحتها ،الخوارزميات على منصات التواصل تميل إلى إعطاء الأولوية للمحتوى الجاذب والدرامي، حتى لو كان غير دقيق، ما يجعل البيئة مثالية للأخبار المضللة للانتشار بسرعة هائلة.
ضعف الثقافة الرقمية وعدم القدرة على التحقق من المصادر والمعلومات يساهم أيضًا في انتشار الشائعات ، كثير من الأشخاص يعتمدون على العواطف والانطباعات الأولى عند قراءة الأخبار، وهو ما يجعل الأخبار التي تثير الخوف أو الفضول تنتشر أسرع من الأخبار الدقيقة.
الدوافع الاقتصادية تلعب دورًا كبيرًا أيضًا. بعض الجهات تنتج أخبارًا مضللة لتحقيق مكاسب مالية من الإعلانات والنقرات، بينما يبحث الآخرون عن انتشار محتواهم بشكل سريع لجذب الانتباه وزيادة التفاعل.
تأثير الخوارزميات وتقنية التوصية يجعل انتشار الأخبار المضللة أكثر تعقيدًا ، المنصات تميل إلى عرض الأخبار التي تتوافق مع اهتمامات المستخدمين، ما يخلق فقاعات معلوماتية تعزز الانطباع بأن الأخبار المضللة صحيحة، لأن الجمهور يشاهدها بشكل متكرر ومن مصادر مختلفة.
كما أن الشخصيات العامة والمشاهير يلعبون دورًا كبيرًا في تعزيز انتشار الشائعات ، مشاركة أي خبر، حتى لو كان خاطئًا، من قبل شخصية مؤثرة تضاعف انتشاره، لأن الجمهور يميل إلى الثقة بما يقدمه المشاهير أو الحسابات الرسمية.
الأخبار المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي ليست مجرد مشكلة تقنية، بل هي ظاهرة اجتماعية وثقافية معقدة. الحد من انتشارها يحتاج إلى وعي رقمي أكبر، والتحقق المستمر من المصادر، ومسؤولية مشتركة من المنصات والأفراد على حد سواء. الصحافة الحديثة والناشطون الرقميون أصبحوا جزءًا أساسيًا في مكافحة هذه الظاهرة وحماية الجمهور من التضليل.
السرعة الفائقة للتواصل والتفاعل الفوري تجعل الأخبار تنتشر بشكل لحظي بين المستخدمين، وغالبًا يتم مشاركتها دون التحقق من صحتها ،الخوارزميات على منصات التواصل تميل إلى إعطاء الأولوية للمحتوى الجاذب والدرامي، حتى لو كان غير دقيق، ما يجعل البيئة مثالية للأخبار المضللة للانتشار بسرعة هائلة.
ضعف الثقافة الرقمية وعدم القدرة على التحقق من المصادر والمعلومات يساهم أيضًا في انتشار الشائعات ، كثير من الأشخاص يعتمدون على العواطف والانطباعات الأولى عند قراءة الأخبار، وهو ما يجعل الأخبار التي تثير الخوف أو الفضول تنتشر أسرع من الأخبار الدقيقة.
الدوافع الاقتصادية تلعب دورًا كبيرًا أيضًا. بعض الجهات تنتج أخبارًا مضللة لتحقيق مكاسب مالية من الإعلانات والنقرات، بينما يبحث الآخرون عن انتشار محتواهم بشكل سريع لجذب الانتباه وزيادة التفاعل.
تأثير الخوارزميات وتقنية التوصية يجعل انتشار الأخبار المضللة أكثر تعقيدًا ، المنصات تميل إلى عرض الأخبار التي تتوافق مع اهتمامات المستخدمين، ما يخلق فقاعات معلوماتية تعزز الانطباع بأن الأخبار المضللة صحيحة، لأن الجمهور يشاهدها بشكل متكرر ومن مصادر مختلفة.
كما أن الشخصيات العامة والمشاهير يلعبون دورًا كبيرًا في تعزيز انتشار الشائعات ، مشاركة أي خبر، حتى لو كان خاطئًا، من قبل شخصية مؤثرة تضاعف انتشاره، لأن الجمهور يميل إلى الثقة بما يقدمه المشاهير أو الحسابات الرسمية.
الأخبار المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي ليست مجرد مشكلة تقنية، بل هي ظاهرة اجتماعية وثقافية معقدة. الحد من انتشارها يحتاج إلى وعي رقمي أكبر، والتحقق المستمر من المصادر، ومسؤولية مشتركة من المنصات والأفراد على حد سواء. الصحافة الحديثة والناشطون الرقميون أصبحوا جزءًا أساسيًا في مكافحة هذه الظاهرة وحماية الجمهور من التضليل.