"من المعلم تبدأ الحكاية… وبأثره يبقى العطاء"

بقلم / غيداء طلال
في يومٍ يشرق بالعرفان، نحتفي بالقلوب التي أضاءت دروبنا بالعلم، وبالأرواح التي نذرت أعمارها لتربية العقول وصناعة الأمل. إنه يوم المعلم، اليوم الذي يذكرنا بأن وراء كل نجاح قصة معلم صادق النية، عظيم الاستشعار لمسؤوليته، نذر نفسه ليكون جسرًا نعبر به إلى غدٍ أجمل.
المعلم ليس مجرد مهنة، بل هو رسالة، بلاغٌ مستمرٌ في الخير، وأجره وثوابه ممتد ما دامت حروفه تنبض في أذهان تلاميذه. فكل فكرة غرَسها، وكل مهارة صقلها، وكل كلمة ألهمت طالبًا أو أيقظت حلمًا، تبقى شاهدة له في ميزان أعماله. وما أطيب أن تكون نية المعلم نشر الخير، فهي نية صافية تتضاعف بركةً وأثرًا، تصنع حياة وتغيّر مصائر.
ولأن الحياة لا تقف، فإن المعلم الحقّ هو الذي يسعى دائمًا إلى تطوير مهاراته، ليظل منارة تُضيء وتُلهم، يعلّم ويُعلّم نفسه، فلا يقف عند حدود كتاب أو منهج، بل يفتح آفاقًا رحبة لطلابه، يعلمهم أن الحياة رحلة تعلم مستمرة.
في هذا اليوم، لا يكفي أن نقول "شكرًا" للمعلم، فالكلمات مهما علت تبقى عاجزة عن رد الجميل. لكن يكفينا أن نرفع قلوبنا بالدعاء لكل معلم علّم وربّى وأخلص، وأن نجعل احترامهم عادة، وتقديرهم ثقافة، واستذكار فضلهم عرفانا .
سلامٌ على كل معلم كان لنا قدوة، وبذل فينا من روحه قبل وقته، فكان أثره باقٍ لا يزول. سلامٌ على الذين يصنعون الأجيال بصبرهم وإيمانهم، ويُشعلون فينا النور كل يوم.
المعلم يزرع اليوم بذرة… ليحصد العالم غدًا ثمرة .
المعلم ليس مجرد مهنة، بل هو رسالة، بلاغٌ مستمرٌ في الخير، وأجره وثوابه ممتد ما دامت حروفه تنبض في أذهان تلاميذه. فكل فكرة غرَسها، وكل مهارة صقلها، وكل كلمة ألهمت طالبًا أو أيقظت حلمًا، تبقى شاهدة له في ميزان أعماله. وما أطيب أن تكون نية المعلم نشر الخير، فهي نية صافية تتضاعف بركةً وأثرًا، تصنع حياة وتغيّر مصائر.
ولأن الحياة لا تقف، فإن المعلم الحقّ هو الذي يسعى دائمًا إلى تطوير مهاراته، ليظل منارة تُضيء وتُلهم، يعلّم ويُعلّم نفسه، فلا يقف عند حدود كتاب أو منهج، بل يفتح آفاقًا رحبة لطلابه، يعلمهم أن الحياة رحلة تعلم مستمرة.
في هذا اليوم، لا يكفي أن نقول "شكرًا" للمعلم، فالكلمات مهما علت تبقى عاجزة عن رد الجميل. لكن يكفينا أن نرفع قلوبنا بالدعاء لكل معلم علّم وربّى وأخلص، وأن نجعل احترامهم عادة، وتقديرهم ثقافة، واستذكار فضلهم عرفانا .
سلامٌ على كل معلم كان لنا قدوة، وبذل فينا من روحه قبل وقته، فكان أثره باقٍ لا يزول. سلامٌ على الذين يصنعون الأجيال بصبرهم وإيمانهم، ويُشعلون فينا النور كل يوم.
المعلم يزرع اليوم بذرة… ليحصد العالم غدًا ثمرة .