المعلم.. صانع الأثر وباني الأجيال

بقلم : موسى الكليبي
في اليوم العالمي للمعلم، تتجه القلوب قبل الكلمات إلى أصحاب الفضل الذين حملوا رسالة العلم والتربية، وصنعوا من الأجيال رجالاً ونساءً يسهمون في بناء الوطن ورفعته.
وفي خضم هذه المناسبة الغالية، وصلتني رسالة من بناتي تحمل كلماتٍ أضاءت قلبي قبل يومي، كتبن فيها:
"أحب أن أهنئك بيوم المعلم، وإن لم تكن معلماً فأنت يا أبي بنظرنا أعظم معلم في حياتنا، لأنك ربيت وجاهدت وتعبت، ومنك تعلمنا أن القدوة لا تُكتب على السبورة بل تُرى في المواقف..."
كانت تلك الكلمات كفيلة بأن تذكرني بأن التربية أعظم دروس التعليم، وأن الأب أو الأم قد يكونان أول المعلمين وأعمقهم أثراً في حياة الأبناء.
في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بالمعلمين، أجدني أشاركهم الشعور ذاته بالفخر، لأن رسالة التعليم لا تقتصر على جدران المدرسة أو قاعات الجامعة، بل تمتد إلى كل موقف نغرس فيه قيماً، أو نمنح فيه توجيهاً صادقاً، أو نزرع به أملاً في نفوس أبنائنا.
المعلم الحقيقي هو من يوقظ في الآخرين شعلة الخير والإبداع، ومن يجعل من الكلمة الطيبة درساً، ومن الموقف النبيل منهجاً.
فكل التحية والتقدير لكل معلم ومعلمة في وطننا الغالي، لكل من حمل القلم رسالة، ولكل من صبر على عناء التعليم ليمنح الأجيال نور المعرفة.
وإلى بناتي العزيزات أقول:
شكراً على كلماتكن النقية التي لامست القلب، فأنتم ثمرة جهدي وفخري، وبكم أزداد يقيناً أن ما نزرعه من حب وقيم وتربية هو أعظم ما يمكن أن يخلّده الإنسان في حياته وبعد رحيله.
كل عام وكل معلم ومعلمة بخير،
وكل عام وكل من يزرع علماً أو قيماً في قلوب الأجيال هو بخير.
وفي خضم هذه المناسبة الغالية، وصلتني رسالة من بناتي تحمل كلماتٍ أضاءت قلبي قبل يومي، كتبن فيها:
"أحب أن أهنئك بيوم المعلم، وإن لم تكن معلماً فأنت يا أبي بنظرنا أعظم معلم في حياتنا، لأنك ربيت وجاهدت وتعبت، ومنك تعلمنا أن القدوة لا تُكتب على السبورة بل تُرى في المواقف..."
كانت تلك الكلمات كفيلة بأن تذكرني بأن التربية أعظم دروس التعليم، وأن الأب أو الأم قد يكونان أول المعلمين وأعمقهم أثراً في حياة الأبناء.
في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بالمعلمين، أجدني أشاركهم الشعور ذاته بالفخر، لأن رسالة التعليم لا تقتصر على جدران المدرسة أو قاعات الجامعة، بل تمتد إلى كل موقف نغرس فيه قيماً، أو نمنح فيه توجيهاً صادقاً، أو نزرع به أملاً في نفوس أبنائنا.
المعلم الحقيقي هو من يوقظ في الآخرين شعلة الخير والإبداع، ومن يجعل من الكلمة الطيبة درساً، ومن الموقف النبيل منهجاً.
فكل التحية والتقدير لكل معلم ومعلمة في وطننا الغالي، لكل من حمل القلم رسالة، ولكل من صبر على عناء التعليم ليمنح الأجيال نور المعرفة.
وإلى بناتي العزيزات أقول:
شكراً على كلماتكن النقية التي لامست القلب، فأنتم ثمرة جهدي وفخري، وبكم أزداد يقيناً أن ما نزرعه من حب وقيم وتربية هو أعظم ما يمكن أن يخلّده الإنسان في حياته وبعد رحيله.
كل عام وكل معلم ومعلمة بخير،
وكل عام وكل من يزرع علماً أو قيماً في قلوب الأجيال هو بخير.