إنما بُعثْتُ مُعلِّمًا

بقلم / محمد آل حسين عبرَّ كلّ زمنٍ يبقى المعلم الشعلة التي تضيء طريق المعرفة، والركيزة الأهم لنمو المجتمعات، والأساس المتين الذي يقوم عليه صرح التقدّم والرقيّ. فبِفَضْلِه وجوده و جهده الواعي وصدق إخلاصه، تتكوّن العقول وتُبنى الأوطان على أسس من العلم والمعرفة.
هو الإنسان الذي يزرع بذور الحلم في عقول طلابه، ويسقيها بصبره حتى تزهر نجاحًا وعطاءً. المعلم لم يكن فقط ناقل للعلم، بل هو صانع للوعي وللروح الطمأنينة.
الملهم كلماته تبنى الثقة، و بنظرته ومن مواقفه يتعلم الجيل معنى الثبات والكرامة والتاريخ و الأصالة و القيم و المعاني السامية العظيمة.
قبل أيام، تشرفت بمبادرة ملؤها الامتنان، إذ بعثت رسائل شكر إلى من تبقّى لي سبيلاً للتواصل معهم من معلمِيّ الكرام. كانت تلك اللحظات مفعمة بالمشاعر والذكريات، تفوق ما تخيّلته يومًا؛ فقد وجدت، رغم فقد والدي – رحمه الله – أن روحه ما زالت حاضرة في ملامح معلمي، وفي عطائه النبيل وسَمْته الوفي.
الوفاء للمعلم واجب أخلاقي فهو الذي أفنى العمر في نمو العقول وغرس القيم ليرى ثمرة جهده في نجاح طلابه.
لذا تكريمه لا يكون بالكلمات بحسب، بل الاعتراف العملي بجهوده من خلال دعم مكانته الاجتماعية وتوفير بيئة تليق برسالته السامية.
كما أن المجتمع مطالب بإحياء ثقافة الاحترام والتقدير للمعلم ليبقى رمزًا للعطاء.
ومضة:
أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشئ أنفسا وعقولا
هو الإنسان الذي يزرع بذور الحلم في عقول طلابه، ويسقيها بصبره حتى تزهر نجاحًا وعطاءً. المعلم لم يكن فقط ناقل للعلم، بل هو صانع للوعي وللروح الطمأنينة.
الملهم كلماته تبنى الثقة، و بنظرته ومن مواقفه يتعلم الجيل معنى الثبات والكرامة والتاريخ و الأصالة و القيم و المعاني السامية العظيمة.
قبل أيام، تشرفت بمبادرة ملؤها الامتنان، إذ بعثت رسائل شكر إلى من تبقّى لي سبيلاً للتواصل معهم من معلمِيّ الكرام. كانت تلك اللحظات مفعمة بالمشاعر والذكريات، تفوق ما تخيّلته يومًا؛ فقد وجدت، رغم فقد والدي – رحمه الله – أن روحه ما زالت حاضرة في ملامح معلمي، وفي عطائه النبيل وسَمْته الوفي.
الوفاء للمعلم واجب أخلاقي فهو الذي أفنى العمر في نمو العقول وغرس القيم ليرى ثمرة جهده في نجاح طلابه.
لذا تكريمه لا يكون بالكلمات بحسب، بل الاعتراف العملي بجهوده من خلال دعم مكانته الاجتماعية وتوفير بيئة تليق برسالته السامية.
كما أن المجتمع مطالب بإحياء ثقافة الاحترام والتقدير للمعلم ليبقى رمزًا للعطاء.
ومضة:
أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشئ أنفسا وعقولا