عالم الدراجات النارية يجذب الشباب نحو الشغف والالتزام
إعداد وتصوير: لينا عبدالغفور لم تعد قيادة الدراجة النارية مجرد هواية موسمية أو وسيلة للتنقل؛ بل تحولت لدى الكثير من الشباب إلى أسلوب حياة متكامل، يجمع بين الشغف، الحرية، والانتماء إلى مجتمع واسع من عشاق السرعة وروح المغامرة.
في هذا التقرير، نرصد كيف تطورت علاقة الدراجين مع دراجاتهم،؟ وكيف انعكس ذلك على حياتهم اليومية، وثقافتهم، وحتى هويتهم؟.
بداية الهواية
كثيرون يبدأون بركوب الدراجة كنوع من الترفيه أو تجربة شيء جديد.
التحول الحقيقي: يبدأ الشخص في تخصيص وقت للدورات التدريبية، شراء معدات احترافية، والانضمام إلى مجموعات رايدرز.
أسلوب الحياة:
يشمل ذلك الاهتمام باللياقة البدنية، السلامة، الصيانة، والالتزام بقواعد السير والمسؤولية المجتمعية.
ثقافة مجتمع “الرايدرز”:.
راكبو الدراجات النارية لا يشكلون مجرد هواة يجمعهم حب المركبة، بل يُكونون مجتمعاً متماسكاً، يُنظم رحلات جماعية، فعاليات خيرية، وورش توعية للسلامة المرورية.
من الجانب الاقتصادي:
شهد سوق الدراجات النارية في المنطقة العربية نمواً ملحوظاً، مع ازدياد الطلب على الدراجات المتوسطة والعالية الأداء، إضافة إلى ازدهار تجارة الإكسسوارات، وخدمات الصيانة، والتعديل (Customization).
السلامة أولاً:
مع تزايد أعداد الدراجين، ازدادت الحاجة للتوعية المرورية. تُشير تقارير مرورية إلى أن الحوادث المرتبطة بالدراجات يمكن تقليلها بنسبة كبيرة بالالتزام بلبس الخوذة، والملابس الواقية، والقيادة الدفاعية.
صوت من الواقع:
ألتقينا بالرحال السعودي
الكابتن حسين مؤمنة، من فريق متحدون جدة، حيث أكد أن شغفه بالدراجات النارية يمتد لأكثر من 20 عامًا من القيادة والمغامرات.
وأضاف: اخترت دراجتي من نوع هوندا قولد وينق لتكون رفيقة دربي منذ أكثر من 10 سنوات، وعلى متنها خضت رحلات محلية ودولية جمعت بين التحدي والشغف.
و أوضح: كنت أول رحّال من المنطقة الغربية يدخل إلى العراق وكردستان بدراجته النارية، وأول سعودي يزور السفارة السعودية في بغداد على دراجة نارية، متحديًا صعوبات الطريق ومحققًا إنجازًا غير مسبوق.
واستكمل حديثه: شاركت في العديد من الرحلات والمناسبات في الأردن، الإمارات، قطر، عمان، البحرين، الكويت، وبقية دول الخليج، وأسعى حاليًا للتوسع نحو أوروبا برحلات جديدة تحمل معها قصصًا وتجارب مميزة.
واختتم حديثه : أؤمن أن الرحلة على الدراجة النارية ليست مجرد تنقّل، بل أسلوب حياة، واكتشاف لثقافات وشعوب، وتجسيد لشعار المغامرة بلا حدود.”
وأخيرا أصبحت الدراجه النارية من مجرد شغف عابر بل جزءاً من هوية البعض يعبّرون بها عن أنفسهم، ويعيشون من خلالها تجارب كثيره، إنها ليست مجرد مركبة… بل أسلوب حياة.
وأكد لنا ذلك الكابتن حسين مؤمنة ، بل أسلوب حياة مليء بالشغف، والاكتشاف ، والتحدي. إنها دعوة مفتوحة للمغامرة… بلا حدود.
في هذا التقرير، نرصد كيف تطورت علاقة الدراجين مع دراجاتهم،؟ وكيف انعكس ذلك على حياتهم اليومية، وثقافتهم، وحتى هويتهم؟.
بداية الهواية
كثيرون يبدأون بركوب الدراجة كنوع من الترفيه أو تجربة شيء جديد.
التحول الحقيقي: يبدأ الشخص في تخصيص وقت للدورات التدريبية، شراء معدات احترافية، والانضمام إلى مجموعات رايدرز.
أسلوب الحياة:
يشمل ذلك الاهتمام باللياقة البدنية، السلامة، الصيانة، والالتزام بقواعد السير والمسؤولية المجتمعية.
ثقافة مجتمع “الرايدرز”:.
راكبو الدراجات النارية لا يشكلون مجرد هواة يجمعهم حب المركبة، بل يُكونون مجتمعاً متماسكاً، يُنظم رحلات جماعية، فعاليات خيرية، وورش توعية للسلامة المرورية.
من الجانب الاقتصادي:
شهد سوق الدراجات النارية في المنطقة العربية نمواً ملحوظاً، مع ازدياد الطلب على الدراجات المتوسطة والعالية الأداء، إضافة إلى ازدهار تجارة الإكسسوارات، وخدمات الصيانة، والتعديل (Customization).
السلامة أولاً:
مع تزايد أعداد الدراجين، ازدادت الحاجة للتوعية المرورية. تُشير تقارير مرورية إلى أن الحوادث المرتبطة بالدراجات يمكن تقليلها بنسبة كبيرة بالالتزام بلبس الخوذة، والملابس الواقية، والقيادة الدفاعية.
صوت من الواقع:
ألتقينا بالرحال السعودي
الكابتن حسين مؤمنة، من فريق متحدون جدة، حيث أكد أن شغفه بالدراجات النارية يمتد لأكثر من 20 عامًا من القيادة والمغامرات.
وأضاف: اخترت دراجتي من نوع هوندا قولد وينق لتكون رفيقة دربي منذ أكثر من 10 سنوات، وعلى متنها خضت رحلات محلية ودولية جمعت بين التحدي والشغف.
و أوضح: كنت أول رحّال من المنطقة الغربية يدخل إلى العراق وكردستان بدراجته النارية، وأول سعودي يزور السفارة السعودية في بغداد على دراجة نارية، متحديًا صعوبات الطريق ومحققًا إنجازًا غير مسبوق.
واستكمل حديثه: شاركت في العديد من الرحلات والمناسبات في الأردن، الإمارات، قطر، عمان، البحرين، الكويت، وبقية دول الخليج، وأسعى حاليًا للتوسع نحو أوروبا برحلات جديدة تحمل معها قصصًا وتجارب مميزة.
واختتم حديثه : أؤمن أن الرحلة على الدراجة النارية ليست مجرد تنقّل، بل أسلوب حياة، واكتشاف لثقافات وشعوب، وتجسيد لشعار المغامرة بلا حدود.”
وأخيرا أصبحت الدراجه النارية من مجرد شغف عابر بل جزءاً من هوية البعض يعبّرون بها عن أنفسهم، ويعيشون من خلالها تجارب كثيره، إنها ليست مجرد مركبة… بل أسلوب حياة.
وأكد لنا ذلك الكابتن حسين مؤمنة ، بل أسلوب حياة مليء بالشغف، والاكتشاف ، والتحدي. إنها دعوة مفتوحة للمغامرة… بلا حدود.