جازان تغرس اسمها في غينيس
جازان تُسعف العالم بأكمله
كتبت جازان يوم أمس الأحد الموافق 2025/09/14م، فصلًا جديدًا من حكايتها مع المجد، لا بالقصائد ولا بالأساطير، بل بأرقامٍ منقوشة في موسوعة غينيس، إذ احتضن مركز الأمير سلطان الحضاري حدثًا استثنائيًا، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، أمير المنطقة، حيث تحولت القاعة إلى مسرح عالمي للإرادة والمعرفة، معلنةً تسجيل 4980 متدربًا ومتدربة في أكبر برنامج للإسعافات الأولية على مستوى العالم.
لحظة الاعتراف العالمي
وسط تصفيق الحضور، وقفت ممثلة الموسوعة حنان أسبايرس لتعلن بملء اليقين أن جازان لم تعد مجرد مدينة على الخارطة، بل أيقونة إنسانية تتصدر المشهد الدولي، مانحةً المنطقة شهادة الإنجاز العالمي.
كان ذلك الإعلان بمثابة إشارة ضوءٍ خضراء تقول: من هنا، من الجنوب السعودي، يمكن للعالم أن يتعلم كيف تُدار الحياة بلغة الإنقاذ.
رسالة من قلب الهلال الأحمر
في كلمته، جسّد الدكتور عادل عريشي، مدير فرع الهلال الأحمر بجازان، حقيقة أن الإسعافات الأولية لم تعد مجرد مهارة، بل ثقافة مجتمع، مؤكداً أن هذا الإنجاز ليس خاتمة المطاف، بل بداية مسارٍ أوسع يهدف إلى جعل كل فرد في المجتمع قادرًا على أن يكون المُسعف الأول للحياة.
ختام على إيقاع الوفاء
وعند إسدال الستار على الحفل، تقدّم سمو أمير المنطقة لتكريم الجهات المشاركة، لتغدو صور التكريم أكثر من مجرد لقطات تذكارية؛ كانت مشاهد تؤرخ للحظة اتحد فيها الرسمي بالمجتمعي، والإنجاز الفردي بروح الجماعة، في لوحة قالت للعالم: هنا جازان، تنبض بالحياة وتمنحها.
لحظة الاعتراف العالمي
وسط تصفيق الحضور، وقفت ممثلة الموسوعة حنان أسبايرس لتعلن بملء اليقين أن جازان لم تعد مجرد مدينة على الخارطة، بل أيقونة إنسانية تتصدر المشهد الدولي، مانحةً المنطقة شهادة الإنجاز العالمي.
كان ذلك الإعلان بمثابة إشارة ضوءٍ خضراء تقول: من هنا، من الجنوب السعودي، يمكن للعالم أن يتعلم كيف تُدار الحياة بلغة الإنقاذ.
رسالة من قلب الهلال الأحمر
في كلمته، جسّد الدكتور عادل عريشي، مدير فرع الهلال الأحمر بجازان، حقيقة أن الإسعافات الأولية لم تعد مجرد مهارة، بل ثقافة مجتمع، مؤكداً أن هذا الإنجاز ليس خاتمة المطاف، بل بداية مسارٍ أوسع يهدف إلى جعل كل فرد في المجتمع قادرًا على أن يكون المُسعف الأول للحياة.
ختام على إيقاع الوفاء
وعند إسدال الستار على الحفل، تقدّم سمو أمير المنطقة لتكريم الجهات المشاركة، لتغدو صور التكريم أكثر من مجرد لقطات تذكارية؛ كانت مشاهد تؤرخ للحظة اتحد فيها الرسمي بالمجتمعي، والإنجاز الفردي بروح الجماعة، في لوحة قالت للعالم: هنا جازان، تنبض بالحياة وتمنحها.