×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

انطلاقة عام دراسي جديد بروح إيجابية

انطلاقة عام دراسي جديد بروح إيجابية
بقلم / غيداء طلال 
مع انطلاق العام الدراسي الجديد، تتجدد الفرصة أمامنا لوضع أهداف واضحة، وتنظيم الوقت، والانطلاق بروح إيجابية نحو الإنجاز. فالوقت نعمة عظيمة من الله، قال النبي ﷺ:

“نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ”

إن تقدير الوقت واستثماره هو مفتاح النجاح، فالطلاب الذين يكتبون أهدافهم اليومية ويحددون أولوياتهم يستطيعون تحويل كل يوم إلى خطوة نحو التقدم، بعيدًا عن المشتتات التي تسرق الأعمار بلا فائدة.

النية الصادقة في طلب العلم هي أساس التوفيق، فقد قال النبي ﷺ:

“من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض حتى الحيتان في البحر”

فطلب العلم ليس مجرد واجب أكاديمي، بل عبادة يُثاب عليها الطالب بإذن الله، وتنعكس آثارها على نفسه ومن حوله.
ولذلك، من المهم أن تكون نيتنا خالصة لله في السعي وراء المعرفة، وأن نغرس هذه القيمة في أبنائنا .

لتحقيق عام دراسي ناجح ومثمر، يمكن اتباع خطوات عملية:
1. كتابة أهداف أسبوعية واضحة وقابلة للقياس.
2. تنظيم الوقت اليومي وترتيب الأولويات.
3. اتخاذ قرارات حازمة والالتزام بها.
4. مواجهة الضغوط بالهدوء والتنفس العميق والتأمل.
5. اختيار بيئة محفزة وإيجابية ترفع من معنوياتنا.
6. مشاركة الأبناء وأصدقاءنا في التخطيط والتحفيز المستمر.

حتى لو لم يتقن الطالب كل ما يسمعه أو يقرأه، فإن مشاركته للمعرفة مع من حوله قد تنفع الآخرين، ويكتب الله له بها الأجر والثواب.

إن بداية العام الدراسي الجديد هي فرصة ذهبية لصناعة الفرق، فهي دعوة للانضباط، والإيجابية، والتطوير المستمر للنفس ولمن حولنا، لتكون كل خطوة نحو العلم وسيلة للنجاح والفلاح .
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر