اليوم العالمي للرتابة

بقلم : خلود عبد الجبار
يحتفل العالم في 16 أغسطس بـ”اليوم العالمي للرتابة”، وهي مناسبة غير مألوفة تسعى إلى إعادة النظر في مفهوم الروتين اليومي، الذي اعتاد كثيرون اعتباره مرادفاً للملل، بينما يُنظر إليه في هذا اليوم كفرصة للتأمل واكتشاف الجمال الكامن في البساطة والتكرار.
نشأ هذا اليوم من مبادرات ثقافية واجتماعية هدفت إلى تذكير الإنسان، في زمن تسوده السرعة وضغط الإيقاع المتسارع، بأن لحظات “الملل المنظّم” قد تكون ضرورة لإعادة شحن الذهن واستعادة التوازن النفسي. وبينما يرى البعض في الرتابة قيداً خانقاً، يعتبرها آخرون مصدراً للاستقرار والطمأنينة.
وتتنوع الفعاليات التي ترافق هذه المناسبة حول العالم، حيث يُخصص البعض وقتاً لجلسات قراءة صامتة، أو السير في الطرقات المألوفة لكن بعين مختلفة ترصد التفاصيل الصغيرة، فيما يختار آخرون ممارسة أنشطة يومية متكررة للتأكيد على قيمة اللحظة البسيطة.
ويمثل اليوم العالمي للرتابة أيضاً دعوة للتفكير في كيفية تحويل الملل إلى مصدر للإبداع، فغير قليل من الأفكار العظيمة وُلِدت في لحظات السكون، حين منح الإنسان نفسه مساحة للتأمل بعيداً عن ضجيج الانشغال المستمر.
ويذكّرنا هذا اليوم بأن الرتابة ليست عدواً دائماً، بل قد تكون وجهاً آخر للحياة يعلّمنا الصبر، ويكشف لنا ما لا نراه عادة في زحمة الأيام السريعة
نشأ هذا اليوم من مبادرات ثقافية واجتماعية هدفت إلى تذكير الإنسان، في زمن تسوده السرعة وضغط الإيقاع المتسارع، بأن لحظات “الملل المنظّم” قد تكون ضرورة لإعادة شحن الذهن واستعادة التوازن النفسي. وبينما يرى البعض في الرتابة قيداً خانقاً، يعتبرها آخرون مصدراً للاستقرار والطمأنينة.
وتتنوع الفعاليات التي ترافق هذه المناسبة حول العالم، حيث يُخصص البعض وقتاً لجلسات قراءة صامتة، أو السير في الطرقات المألوفة لكن بعين مختلفة ترصد التفاصيل الصغيرة، فيما يختار آخرون ممارسة أنشطة يومية متكررة للتأكيد على قيمة اللحظة البسيطة.
ويمثل اليوم العالمي للرتابة أيضاً دعوة للتفكير في كيفية تحويل الملل إلى مصدر للإبداع، فغير قليل من الأفكار العظيمة وُلِدت في لحظات السكون، حين منح الإنسان نفسه مساحة للتأمل بعيداً عن ضجيج الانشغال المستمر.
ويذكّرنا هذا اليوم بأن الرتابة ليست عدواً دائماً، بل قد تكون وجهاً آخر للحياة يعلّمنا الصبر، ويكشف لنا ما لا نراه عادة في زحمة الأيام السريعة