شباب العالم.. نبض الحاضر وأمل المستقبل

بقلم / خلود عبد الجبار
في الثاني عشر من أغسطس من كل عام، تحتفل دول العالم باليوم العالمي للشباب، تكريمًا لدورهم المحوري في صناعة الحاضر وبناء المستقبل. يأتي هذا اليوم ليؤكد أن الشباب هم القوة الدافعة للتنمية والتغيير، وأن طاقاتهم وأفكارهم المبتكرة قادرة على صياغة واقع أفضل للأجيال القادمة.
ويشكّل الشباب النسبة الأكبر من سكان العالم، ما يجعل الاستثمار في تعليمهم، وتأهيلهم، ودعم مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ضرورة ملحّة وليست خيارًا. وفي هذا الإطار، تتبنى العديد من الدول والمجتمعات برامج ومبادرات لتمكين الشباب، وتعزيز مهاراتهم، وفتح مجالات أوسع أمامهم للإبداع والابتكار.
اليوم العالمي للشباب ليس مناسبة احتفالية فحسب، بل هو دعوة صريحة للتأمل في التحديات التي تواجههم، من بطالة وتغيرات مناخية وصراعات فكرية، إلى جانب ضرورة تهيئة بيئة داعمة تتيح لهم تحويل طموحاتهم إلى إنجازات ملموسة. ففي نهاية المطاف، يبقى الشباب هم النبض الذي يمد المجتمعات بالحياة، والأمل الذي يفتح أبواب الغد بثقة وإصرار
ويشكّل الشباب النسبة الأكبر من سكان العالم، ما يجعل الاستثمار في تعليمهم، وتأهيلهم، ودعم مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ضرورة ملحّة وليست خيارًا. وفي هذا الإطار، تتبنى العديد من الدول والمجتمعات برامج ومبادرات لتمكين الشباب، وتعزيز مهاراتهم، وفتح مجالات أوسع أمامهم للإبداع والابتكار.
اليوم العالمي للشباب ليس مناسبة احتفالية فحسب، بل هو دعوة صريحة للتأمل في التحديات التي تواجههم، من بطالة وتغيرات مناخية وصراعات فكرية، إلى جانب ضرورة تهيئة بيئة داعمة تتيح لهم تحويل طموحاتهم إلى إنجازات ملموسة. ففي نهاية المطاف، يبقى الشباب هم النبض الذي يمد المجتمعات بالحياة، والأمل الذي يفتح أبواب الغد بثقة وإصرار