هرولة الرجال وسكون النساء.. خصوصية فقهية في السعي المقدس

بقلم : بسما اليامي
تُعد شعيرة السعي بين الصفا والمروة من المناسك الأساسية التي يؤديها الحاج والمعتمر، إذ يبدأ الحاج من الصفا إلى المروة سبعة أشواط، مستحضرًا اقتداءه بسعي هاجر أم إسماعيل عليهما السلام، عندما بحثت عن الماء في ذلك الوادي المبارك. ومع ما يصاحب هذا الشعور الإيماني من روحانية، يُلاحظ أن الرجال يسرعون الركض بين العلمين الأخضرين، في حين أن النساء لا يُطالبن بذلك.
وتكمن الحكمة في هذا التمييز في الخصوصية الشرعية التي تُراعى لطبيعة المرأة وسترها، إذ أشار العلماء إلى أن الركض أو “الهرولة” بين العلمين من السنن الخاصة بالرجال دون النساء، سواء كنّ بمفردهن أو برفقة محارمهن. ويستند ذلك إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم، حينما لم يأمر النساء بالسعي السريع، وحرص الشريعة على الستر والوقار في تحركات المرأة، خاصةً في مواطن الازدحام.
كما يؤكد الفقهاء أن المرأة مأمورة بأداء المناسك في حدود قدرتها وبما يناسب طبيعتها، مشيرين إلى أن تمام العبادة لا يكون بالمشقة أو التشبه بالرجل، بل باتباع الهدي النبوي الذي يراعي الفروقات بين الجنسين.
ومن الجدير بالذكر أن السعي ركن من أركان الحج والعمرة، ولا يُشترط فيه الإسراع للنساء، بل يُعدّ مشيهن المعتاد كافيًا، بل هو الأفضل والأكمل، لأن فيه حفاظًا على أدب العبادة وسكينة المكان.
ويُعدّ هذا التوجيه نموذجًا من نماذج الرحمة والتيسير في الشريعة الإسلامية، التي تُراعي حال المرأة وتكفل أداءها للمناسك بما يتناسب مع فطرتها دون حرج أو عنت.
وتكمن الحكمة في هذا التمييز في الخصوصية الشرعية التي تُراعى لطبيعة المرأة وسترها، إذ أشار العلماء إلى أن الركض أو “الهرولة” بين العلمين من السنن الخاصة بالرجال دون النساء، سواء كنّ بمفردهن أو برفقة محارمهن. ويستند ذلك إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم، حينما لم يأمر النساء بالسعي السريع، وحرص الشريعة على الستر والوقار في تحركات المرأة، خاصةً في مواطن الازدحام.
كما يؤكد الفقهاء أن المرأة مأمورة بأداء المناسك في حدود قدرتها وبما يناسب طبيعتها، مشيرين إلى أن تمام العبادة لا يكون بالمشقة أو التشبه بالرجل، بل باتباع الهدي النبوي الذي يراعي الفروقات بين الجنسين.
ومن الجدير بالذكر أن السعي ركن من أركان الحج والعمرة، ولا يُشترط فيه الإسراع للنساء، بل يُعدّ مشيهن المعتاد كافيًا، بل هو الأفضل والأكمل، لأن فيه حفاظًا على أدب العبادة وسكينة المكان.
ويُعدّ هذا التوجيه نموذجًا من نماذج الرحمة والتيسير في الشريعة الإسلامية، التي تُراعي حال المرأة وتكفل أداءها للمناسك بما يتناسب مع فطرتها دون حرج أو عنت.