نادي الشباب والتاريخ.. وجهان لعملة واحدة

بقلم / سلطان الفيفي
حين تتحدث عن كرة القدم السعودية، لا يمكن أن تغفل عن أحد أعمدتها الراسخة، وأحد رموزها الخالدة.. إنه نادي الشباب، النادي الذي يجسد في مسيرته أن التاريخ والمجد وجهان لعملة واحدة. فمنذ انطلاقته، كان الشباب حاضرًا في المشهد الرياضي السعودي بكل قوة، ليس مجرد فريق يلعب كرة القدم، بل ركن أصيل من أركان الكرة السعودية وصانع إنجازاتها الأولى.
يكفي أن نذكر أن الشباب كان أول نادٍ سعودي يحقق بطولة رسمية في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز – رحمه الله –، ليخلّد اسمه في سجل الذهب منذ البدايات. كما كان أول من رفع كأس الدوري ثلاث مرات متتالية، وأول من دوّن اسمه على أرض الجوهرة المشعة بطلاً في أول بطولة تقام على هذا الملعب العريق، فضلًا عن كونه أول فريق سعودي يحقق أربع بطولات في موسم واحد، وهو إنجاز لم يجرؤ الكثيرون حتى على الحلم به.
ولأن الأندية الكبيرة تبرز النجوم، فقد كان الشباب مصنعًا للأساطير. فمنه خرج سعيد العويران، صاحب الهدف التاريخي في شباك بلجيكا بمونديال 1994، وفؤاد أنور صاحب أول هدف سعودي في تاريخ كأس العالم، وفهد المهلل الهداف المخيف، وعبدالرحمن الرومي الصخرة الدفاعية، وأبناء عطيف الذين أمتعوا المدرجات بلمساتهم الفنية. بالإضافة إلى نجوم عالميين لعبوا لهذا النادي العريق من أبرزهم أسطورة المنتخب الأرجنتيني إيفر بانيغا ونيجيري رشيدي ياكيني رحمه الله والمغربي رشيد الداوودي وحاليا قائد المنتخب البلجيكي يانيك كاراسكو والقائمة طويلة لنجوم حملوا اسم الشباب عاليًا، وصنعوا معه أمجادًا لا تُنسى.
وإذا كانت الأندية العظيمة تُقاس بقدرتها على كسر المستحيل، فإن الشباب فعلها. فقد دخل التاريخ كأول فريق يلعب مباراتين رسميتين في بطولتين مختلفتين ودولتين مختلفتين في يوم واحد! عصرًا لعب في بطولة النخبة العربية في سوريا، ومساءً واجه الهلال في الدمام بنهائي كأس ولي العهد، وفاز باللقب بهدف عبدالله الشيحان، ليؤكد أن روح الشباب لا تعرف المستحيل.
اليوم، ومع رؤية السعودية الطموحة، يستحق هذا الكيان العريق أن يكون في طليعة الخصخصة والاستثمار الرياضي، فموقعه الجغرافي المميز يجعل من قيمة أراضيه الأغلى بين الأندية السعودية، كما أن تاريخه وجماهيريته يمنحانه فرصة ليكون مشروعًا رياضيًا واستثماريًا متكاملًا.
نادي الشباب ليس مجرد نادٍ.. بل سيرة عطره، وذاكرة بطولات، ومصنع أساطير، وسيبقى وجه التاريخ المشرق للكرة السعودية، وجهًا لا تصدأ ملامحه مع الزمن.
يكفي أن نذكر أن الشباب كان أول نادٍ سعودي يحقق بطولة رسمية في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز – رحمه الله –، ليخلّد اسمه في سجل الذهب منذ البدايات. كما كان أول من رفع كأس الدوري ثلاث مرات متتالية، وأول من دوّن اسمه على أرض الجوهرة المشعة بطلاً في أول بطولة تقام على هذا الملعب العريق، فضلًا عن كونه أول فريق سعودي يحقق أربع بطولات في موسم واحد، وهو إنجاز لم يجرؤ الكثيرون حتى على الحلم به.
ولأن الأندية الكبيرة تبرز النجوم، فقد كان الشباب مصنعًا للأساطير. فمنه خرج سعيد العويران، صاحب الهدف التاريخي في شباك بلجيكا بمونديال 1994، وفؤاد أنور صاحب أول هدف سعودي في تاريخ كأس العالم، وفهد المهلل الهداف المخيف، وعبدالرحمن الرومي الصخرة الدفاعية، وأبناء عطيف الذين أمتعوا المدرجات بلمساتهم الفنية. بالإضافة إلى نجوم عالميين لعبوا لهذا النادي العريق من أبرزهم أسطورة المنتخب الأرجنتيني إيفر بانيغا ونيجيري رشيدي ياكيني رحمه الله والمغربي رشيد الداوودي وحاليا قائد المنتخب البلجيكي يانيك كاراسكو والقائمة طويلة لنجوم حملوا اسم الشباب عاليًا، وصنعوا معه أمجادًا لا تُنسى.
وإذا كانت الأندية العظيمة تُقاس بقدرتها على كسر المستحيل، فإن الشباب فعلها. فقد دخل التاريخ كأول فريق يلعب مباراتين رسميتين في بطولتين مختلفتين ودولتين مختلفتين في يوم واحد! عصرًا لعب في بطولة النخبة العربية في سوريا، ومساءً واجه الهلال في الدمام بنهائي كأس ولي العهد، وفاز باللقب بهدف عبدالله الشيحان، ليؤكد أن روح الشباب لا تعرف المستحيل.
اليوم، ومع رؤية السعودية الطموحة، يستحق هذا الكيان العريق أن يكون في طليعة الخصخصة والاستثمار الرياضي، فموقعه الجغرافي المميز يجعل من قيمة أراضيه الأغلى بين الأندية السعودية، كما أن تاريخه وجماهيريته يمنحانه فرصة ليكون مشروعًا رياضيًا واستثماريًا متكاملًا.
نادي الشباب ليس مجرد نادٍ.. بل سيرة عطره، وذاكرة بطولات، ومصنع أساطير، وسيبقى وجه التاريخ المشرق للكرة السعودية، وجهًا لا تصدأ ملامحه مع الزمن.