الإتيكيت بين الذوق العام والتوجيه الرباني

بقلم / غيداء طلال
في زمنٍ تتسارع فيه وتيرة الحياة وتغيب فيه أحيانًا التفاصيل الجميلة، يبرز فن الإتيكيت كقيمة راقية تعكس احترام الإنسان لذاته ولمن حوله. وهو ليس مجرد تصرّفات سطحية أو تقليدًا للآخرين، بل هو سلوك أصيل نابع من الذوق، ويتجذّر في تعاليم الدين الإسلامي.
الإسلام حثّ على اللطف في التعامل، فقال الله تعالى:
"وقولوا للناس حسنًا" (البقرة: 83).
فالكلمة الطيبة واللباقة في الخطاب تُنير القلوب وتؤلّف بين النفوس.
في كل موقف، يعلو شأن من يتعامل ببساطة وتواضع. قال تعالى:
"تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا" (القصص: 83).
البساطة لا تُقلل من مكانة الإنسان، بل تضيف له هيبة وأصالة.
قال رسول الله ﷺ: "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
الابتسامة لا تحتاج جهدًا، لكنها تصنع أثرًا عميقًا وتكسر الجليد بين القلوب.
حتى في أحلك المواقف، أمر الله نبيّيه موسى وهارون أن يقولا لفرعون:
"فقولا له قولًا لينًا" (طه: 44).
فما أجمل أن يكون حديثنا محاطًا بالرحمة والرقي، فالكلمة اللطيفة تبني، والجملة الهادئة تهدئ النفوس.
قال رسول الله ﷺ: "من تواضع لله رفعه".
والله نهى عن التكبر فقال: "ولا تمشِ في الأرض مرحًا" (الإسراء: 37).
العلو الحقيقي يكون في الخُلق لا في المظاهر، فمن تواضع نال القبول، ومن تكبر سقط في أعين الناس.
إعطاء الأسبقية للكبار والضيوف من علامات الذوق الرفيع، ويعكس احترامنا للآخرين ومكانتهم.
كما أن التقديم والتعارف بأسلوب راقٍ جزء من الذوق الاجتماعي، ويجب أن يتم بلغة الاحترام واللباقة، كما أشار الله تعالى:
"وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا" (الحجرات: 13).
قال رسول الله ﷺ: "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن يفترقا".
المصافحة الصادقة تُعبّر عن السلام والصفاء وتُبني بها جسور من القرب .
الإتيكيت هو انعكاس للقيم التي نحملها، وهو الترجمة العملية للأخلاق التي نؤمن بها.
وكلما تمسكنا بأدبنا وتوجيهات ديننا، كلما كان حضورنا أرقى وأقرب للقلوب.
الرقي الحقيقي لا يُقاس بما ترتدي، بل بكيف تتحدث، وكيف تُصافح، وكيف تبتسم، ومتى تفسح الطريق لغيرك .
الإسلام حثّ على اللطف في التعامل، فقال الله تعالى:
"وقولوا للناس حسنًا" (البقرة: 83).
فالكلمة الطيبة واللباقة في الخطاب تُنير القلوب وتؤلّف بين النفوس.
في كل موقف، يعلو شأن من يتعامل ببساطة وتواضع. قال تعالى:
"تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا" (القصص: 83).
البساطة لا تُقلل من مكانة الإنسان، بل تضيف له هيبة وأصالة.
قال رسول الله ﷺ: "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
الابتسامة لا تحتاج جهدًا، لكنها تصنع أثرًا عميقًا وتكسر الجليد بين القلوب.
حتى في أحلك المواقف، أمر الله نبيّيه موسى وهارون أن يقولا لفرعون:
"فقولا له قولًا لينًا" (طه: 44).
فما أجمل أن يكون حديثنا محاطًا بالرحمة والرقي، فالكلمة اللطيفة تبني، والجملة الهادئة تهدئ النفوس.
قال رسول الله ﷺ: "من تواضع لله رفعه".
والله نهى عن التكبر فقال: "ولا تمشِ في الأرض مرحًا" (الإسراء: 37).
العلو الحقيقي يكون في الخُلق لا في المظاهر، فمن تواضع نال القبول، ومن تكبر سقط في أعين الناس.
إعطاء الأسبقية للكبار والضيوف من علامات الذوق الرفيع، ويعكس احترامنا للآخرين ومكانتهم.
كما أن التقديم والتعارف بأسلوب راقٍ جزء من الذوق الاجتماعي، ويجب أن يتم بلغة الاحترام واللباقة، كما أشار الله تعالى:
"وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا" (الحجرات: 13).
قال رسول الله ﷺ: "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن يفترقا".
المصافحة الصادقة تُعبّر عن السلام والصفاء وتُبني بها جسور من القرب .
الإتيكيت هو انعكاس للقيم التي نحملها، وهو الترجمة العملية للأخلاق التي نؤمن بها.
وكلما تمسكنا بأدبنا وتوجيهات ديننا، كلما كان حضورنا أرقى وأقرب للقلوب.
الرقي الحقيقي لا يُقاس بما ترتدي، بل بكيف تتحدث، وكيف تُصافح، وكيف تبتسم، ومتى تفسح الطريق لغيرك .