الموظف المُهمَّش: غائب عن المشهد، حاضر في الإنجاز

في كل مؤسسة، يقف موظف عند حافة المشهد، لا يتقدّم إلى الصفوف الأولى، ولا يُذكر اسمه عند توزيع الإنجازات، لكنه موجود… يعمل بصمت، ويُنجز بإخلاص، ويمضي في يومه المهني وكأنه غير مرئي.
إنه الموظف المُهمَّش… ذاك الذي لا تنقصه الكفاءة، بل تنقصه العدالة.
التهميش… الوجه الخفي للإقصاء
ليست كل بيئة عمل منصفة. أحيانًا، تُبنى الهياكل على الظهور لا الجوهر، ويُقاس التميز بعلو الصوت لا أثر العمل. في مثل هذه البيئات، يُقصى الموظف الصادق في عطائه، إما لصمته، أو لابتعاده عن الأضواء، أو لكونه لا يجيد “التسويق لذاته”، فيتراجع دوره ويُستبعد من فرص كان جديرًا بها.
حين تُطفأ الحماسة
المؤلم في التهميش ليس غياب التقدير فقط، بل أثره النفسي العميق؛
ذلك الشعور بأن ما تفعله لا يُرى، وأن اجتهادك لا يُحتسب، وأنك حاضر بالجسد وغائب بالاعتبار.
ومع الوقت، يبدأ الموظف في فقدان الحماسة، وتخبو رغبته في التطوّر، ويعيش غربته داخل مكان هو جزء منه.
لماذا يحدث التهميش؟
• قيادات لا تُحسن اكتشاف القدرات.
• محاباة واضحة لفئة دون أخرى.
• ثقافة عمل تكرّس الأسماء لا الأدوار.
• موظف خجول أو متردد في طرح نفسه رغم كفاءته.
لكن مهما اختلف السبب، النتيجة واحدة: فقدان طاقات بشرية ثمينة، وخلق فجوة في الانتماء داخل الفريق.
ماذا يحتاج الموظف المُهمَّش؟
لا يطلب الكثير… فقط أن يُرى. أن يُمنح فرصة. أن يشعر بأن صوته مسموع، وأن جهده يُحدث فرقًا.
• يحتاج إلى بيئة تُنصف لا تُقصي.
• إلى قائد يرى ما وراء الصمت.
• إلى نظام يكافئ الأداء لا العلاقات.
• إلى من يُعيد له اعتباره، لا من يزيده ظلاً فوق ظل.
إلى كل موظف مهمَّش…
قد لا تكون في الصورة الآن، لكنك في عمق الإنجاز.
وقد لا يُذكر اسمك في التقارير، لكنك في صميم النجاح.
اثبت، واصل، طوّر نفسك، ولا تنتظر التصفيق… اصنع أثرًا لا يُمكن تجاهله.
فأصحاب البصمات الحقيقية، وإن تأخر ذكرهم… لا يُنسَون.
الموظف المُهمَّش: غائب عن المشهد، حاضر في الإنجاز… لكنه حاضر بقوة في ضمير كل نجاح حقيقي.
إنه الموظف المُهمَّش… ذاك الذي لا تنقصه الكفاءة، بل تنقصه العدالة.
التهميش… الوجه الخفي للإقصاء
ليست كل بيئة عمل منصفة. أحيانًا، تُبنى الهياكل على الظهور لا الجوهر، ويُقاس التميز بعلو الصوت لا أثر العمل. في مثل هذه البيئات، يُقصى الموظف الصادق في عطائه، إما لصمته، أو لابتعاده عن الأضواء، أو لكونه لا يجيد “التسويق لذاته”، فيتراجع دوره ويُستبعد من فرص كان جديرًا بها.
حين تُطفأ الحماسة
المؤلم في التهميش ليس غياب التقدير فقط، بل أثره النفسي العميق؛
ذلك الشعور بأن ما تفعله لا يُرى، وأن اجتهادك لا يُحتسب، وأنك حاضر بالجسد وغائب بالاعتبار.
ومع الوقت، يبدأ الموظف في فقدان الحماسة، وتخبو رغبته في التطوّر، ويعيش غربته داخل مكان هو جزء منه.
لماذا يحدث التهميش؟
• قيادات لا تُحسن اكتشاف القدرات.
• محاباة واضحة لفئة دون أخرى.
• ثقافة عمل تكرّس الأسماء لا الأدوار.
• موظف خجول أو متردد في طرح نفسه رغم كفاءته.
لكن مهما اختلف السبب، النتيجة واحدة: فقدان طاقات بشرية ثمينة، وخلق فجوة في الانتماء داخل الفريق.
ماذا يحتاج الموظف المُهمَّش؟
لا يطلب الكثير… فقط أن يُرى. أن يُمنح فرصة. أن يشعر بأن صوته مسموع، وأن جهده يُحدث فرقًا.
• يحتاج إلى بيئة تُنصف لا تُقصي.
• إلى قائد يرى ما وراء الصمت.
• إلى نظام يكافئ الأداء لا العلاقات.
• إلى من يُعيد له اعتباره، لا من يزيده ظلاً فوق ظل.
إلى كل موظف مهمَّش…
قد لا تكون في الصورة الآن، لكنك في عمق الإنجاز.
وقد لا يُذكر اسمك في التقارير، لكنك في صميم النجاح.
اثبت، واصل، طوّر نفسك، ولا تنتظر التصفيق… اصنع أثرًا لا يُمكن تجاهله.
فأصحاب البصمات الحقيقية، وإن تأخر ذكرهم… لا يُنسَون.
الموظف المُهمَّش: غائب عن المشهد، حاضر في الإنجاز… لكنه حاضر بقوة في ضمير كل نجاح حقيقي.