من يصنع القرارات السهلة في حياتنا

بقلم - خلود عبد الجبار
كثيرًا ما نجد أنفسنا نميل إلى اتخاذ قرارات سهلة وبسيطة في مواقف حياتية متعددة، ليس لأننا عاجزون عن التفكير العميق أو التعامل مع التعقيد، بل لأننا نبحث عن السلام الداخلي، ونرغب في تفادي الصدامات النفسية والاجتماعية التي قد تنشأ من مواجهة أصحاب الآراء المتشددة أو النظرات المعقّدة للحياة.
هناك فئة من الناس لا تتقبل البساطة، بل ترى في كل قرار بسيط نوعًا من الضعف أو السطحية، في حين أن هذه القرارات في جوهرها قد تكون أكثر وعيًا واتزانًا من غيرها. من المؤسف أن يتعرض الإنسان للانتقاد فقط لأنه اختار أن يعيش وفق فطرته، فطرة خُلقت على التيسير لا التعقيد، على الاعتدال لا التشدد، وعلى الانسجام لا التصادم.
إن القرارات السهلة، عندما تُبنى على قيم راسخة ومبادئ أخلاقية واضحة، لا تقل نُضجًا أو مسؤولية عن تلك القرارات التي تُغلف بالتعقيد الزائف. فالسهل ليس سطحيًا كما يظنه البعض، بل هو انعكاس لفهم عميق للذات، وثقة في الاختيارات، ووعي بالحدود التي تضمن للإنسان حياة متزنة ومتزنة.
أليس من حقنا أن نختار طريقًا يسيرًا، إذا كان ذلك الطريق نابعًا من قناعتنا الشخصية، ومنسجمًا مع مبادئنا وأسلوبنا في الحياة؟ أليس من حقنا أن نحمي ذواتنا من التعقيد المفرط الذي يستهلكنا نفسيًا، ويشوّش علينا رؤية الجمال في البساطة؟
إن البساطة في اتخاذ القرار لا تعني الركون للسهولة الفارغة، بل هي موقف ناضج، وقرار مدروس، ينبع من إدراك عميق بأن الحياة لا تستحق أن تُعاش في ظل التوتر والجدل الدائم. ففي أحيان كثيرة، تكون أسهل القرارات هي أكثرها نضجًا، وأشدها حكمة، لأنها تنبع من إحساس صادق بالذات، ورغبة حقيقية في صناعة حياة هادئة ومتّزنة… بعيدة عن ضجيج التوقعات، ومتصالحة مع ما نؤمن به فعلاً.
هناك فئة من الناس لا تتقبل البساطة، بل ترى في كل قرار بسيط نوعًا من الضعف أو السطحية، في حين أن هذه القرارات في جوهرها قد تكون أكثر وعيًا واتزانًا من غيرها. من المؤسف أن يتعرض الإنسان للانتقاد فقط لأنه اختار أن يعيش وفق فطرته، فطرة خُلقت على التيسير لا التعقيد، على الاعتدال لا التشدد، وعلى الانسجام لا التصادم.
إن القرارات السهلة، عندما تُبنى على قيم راسخة ومبادئ أخلاقية واضحة، لا تقل نُضجًا أو مسؤولية عن تلك القرارات التي تُغلف بالتعقيد الزائف. فالسهل ليس سطحيًا كما يظنه البعض، بل هو انعكاس لفهم عميق للذات، وثقة في الاختيارات، ووعي بالحدود التي تضمن للإنسان حياة متزنة ومتزنة.
أليس من حقنا أن نختار طريقًا يسيرًا، إذا كان ذلك الطريق نابعًا من قناعتنا الشخصية، ومنسجمًا مع مبادئنا وأسلوبنا في الحياة؟ أليس من حقنا أن نحمي ذواتنا من التعقيد المفرط الذي يستهلكنا نفسيًا، ويشوّش علينا رؤية الجمال في البساطة؟
إن البساطة في اتخاذ القرار لا تعني الركون للسهولة الفارغة، بل هي موقف ناضج، وقرار مدروس، ينبع من إدراك عميق بأن الحياة لا تستحق أن تُعاش في ظل التوتر والجدل الدائم. ففي أحيان كثيرة، تكون أسهل القرارات هي أكثرها نضجًا، وأشدها حكمة، لأنها تنبع من إحساس صادق بالذات، ورغبة حقيقية في صناعة حياة هادئة ومتّزنة… بعيدة عن ضجيج التوقعات، ومتصالحة مع ما نؤمن به فعلاً.