النرجسية الإدارية : حين يُحاربك مديرك لأنك تتألق
بقلم :✍️ عامر آل عامر
في بعض بيئات العمل، لا تُقاس المعارك بصخب الخصومة، بل بصمت الإنجاز.
فثمة مديرون لا يرون في النجاح قيمة مضافة، بل مرآة تُظهر عجزهم… أولئك هم النرجسيون.
المدير النرجسي لا يعترف إلا بنفسه، ولا يرى في الآخرين شركاء، بل ظلالًا يجب أن تبقى باهتة.
كل إنجاز تبرزه، يزعزع صورته التي بناها على التلميع لا الفعل، وعلى الظهور لا الأثر.
هو لا يخشى فشلك، بل يتألم من نجاحك، لا لأنه يكرهك، بل لأنه لا يحتمل أن يرى أحدًا يتفوّق عليه ولو بسطر.
في حضرته، لا تكن تابعًا ولا خصمًا… كن واثقًا.
اصنع مجدك في العلن، ولا تخفِ بصمتك.
وثّق منجزاتك لا اتقاءً منه، بل احترامًا لما تبنيه.
وتذكّر: من لا يراك بعينه، لا يستحق أن تنحني له بقلبك.
ابنِ شبكتك المهنية بعيدًا عن ظله، وارفع رأسك بما تحققه، لا بما يُقال عنك.
لا تنتظر التقدير منه، فالاعتراف الحقيقي لا يصدر من نرجسي… بل من التاريخ، ومن أثرٍ لا يُمحى.
وإن شعرت أن المكان ضاق بما فيك من طموح، فلا تتردد.
غادِر بثبات.
فالمؤسسات التي تُقيّد الضوء، لا تُنجب نجوماً… بل تُطفئها.
ومضة الختام:
"ليس على الضوء أن يطلب الإذن ليُضيء… فكن ضوءك، وامضِ."
فثمة مديرون لا يرون في النجاح قيمة مضافة، بل مرآة تُظهر عجزهم… أولئك هم النرجسيون.
المدير النرجسي لا يعترف إلا بنفسه، ولا يرى في الآخرين شركاء، بل ظلالًا يجب أن تبقى باهتة.
كل إنجاز تبرزه، يزعزع صورته التي بناها على التلميع لا الفعل، وعلى الظهور لا الأثر.
هو لا يخشى فشلك، بل يتألم من نجاحك، لا لأنه يكرهك، بل لأنه لا يحتمل أن يرى أحدًا يتفوّق عليه ولو بسطر.
في حضرته، لا تكن تابعًا ولا خصمًا… كن واثقًا.
اصنع مجدك في العلن، ولا تخفِ بصمتك.
وثّق منجزاتك لا اتقاءً منه، بل احترامًا لما تبنيه.
وتذكّر: من لا يراك بعينه، لا يستحق أن تنحني له بقلبك.
ابنِ شبكتك المهنية بعيدًا عن ظله، وارفع رأسك بما تحققه، لا بما يُقال عنك.
لا تنتظر التقدير منه، فالاعتراف الحقيقي لا يصدر من نرجسي… بل من التاريخ، ومن أثرٍ لا يُمحى.
وإن شعرت أن المكان ضاق بما فيك من طموح، فلا تتردد.
غادِر بثبات.
فالمؤسسات التي تُقيّد الضوء، لا تُنجب نجوماً… بل تُطفئها.
ومضة الختام:
"ليس على الضوء أن يطلب الإذن ليُضيء… فكن ضوءك، وامضِ."
