انتشار سريع لرياضة البادل في القصيم ودعم متزايد

الحقيقة - الرياض
شهدت رياضة “البادل” خلال السنوات الماضية نموًا واضحًا في منطقة القصيم، حيث تحظى بإقبال متزايد من مختلف فئات المجتمع، مدعومة بدعم قوي من القطاع الخاص والجهود المتواصلة للجنة السعودية للبادل. تسعى اللجنة إلى ضمان استمرارية ممارسة هذه الرياضة على مدار العام، وتوسيع قاعدة المشاركين من جميع الأعمار، ما ساهم في زيادة عدد اللاعبين وتنشيط برامج اكتشاف المواهب وتطويرها.
تُعد رياضة “البادل” واحدة من رياضات المضرب الحديثة، وتُلعب عادةً بشكل زوجي داخل ملعب مغلق بمساحة تبلغ 200 متر مربع (20 مترًا طولًا و10 أمتار عرضًا) حسب المعايير الدولية المعتمدة. وتتميز اللعبة باستخدام الجدران الزجاجية أو الشبكية المحيطة بالملعب، وهو ما يميزها عن رياضة التنس التقليدية، حيث تسمح القواعد بالاستفادة من الجدران في اللعبة.
تتضمن قواعد اللعبة عدة نقاط أساسية، منها:
الإرسال: يتم من أسفل اليد، ويجب أن ترتد الكرة مرة واحدة في جانب الإرسال ثم مرة أخرى في جانب الاستقبال.
التبادل: بعد الإرسال، يجب أن ترتد الكرة مرة واحدة داخل ملعب الخصم قبل أن يتمكن اللاعب من ردها، مع السماح باستخدام الجدران لإعادة الكرة، مما يضيف عنصرًا تكتيكيًا مهمًا.
نظام احتساب النقاط: يتبع نفس نظام التنس، حيث يفوز الفريق الذي يحرز شوطين من أصل ثلاثة أشواط.
يكمن الفرق الأساسي بين البادل والتنس في إمكانية استخدام الجدران خلال اللعب، وطريقة ضرب الكرة التي تتم تحت مستوى الخصر في البادل، بينما في التنس تُلعب الكرة من دون جدران ويمكن ضربها من أعلى.
وأكد المهتم برياضة البادل، فهد الدوسري، أن هذه الرياضة حققت شعبية كبيرة في المملكة، لما تتمتع به من سهولة التعلم ومتعة اللعب، إضافة إلى ملاءمتها لكل الأعمار. وأشار إلى أن البادل أصبحت ثاني أكثر الرياضات شعبية في بعض الدول، مع توسع واضح في منطقة القصيم، حيث تُمارس اللعبة ضمن فرق مكونة من لاعبين، وتتميز بالسرعة والمهارة العالية المطلوبة في التحرك ورد الفعل.
وأضاف الدوسري أن مضارب البادل تختلف عن مضارب التنس، فهي أكثر صلابة وخالية من الأوتار، ما يوفر تحكمًا أكبر للاعبين، بينما الكرة المستخدمة تشبه كرة التنس لكنها أخف وزنًا، ما يعزز سرعة اللعبة.
وتعود جذور لعبة البادل إلى عام 1969 في المكسيك، حين ابتكرها الإسباني إنريكي كوركويرا، كنسخة معدلة من التنس تناسب اللعب في الأماكن المغلقة، عبر دمج عناصر من التنس والاسكواش. وانتشرت اللعبة لاحقًا عالميًا بين اللاعبين المحترفين والهواة.
تُعد رياضة “البادل” واحدة من رياضات المضرب الحديثة، وتُلعب عادةً بشكل زوجي داخل ملعب مغلق بمساحة تبلغ 200 متر مربع (20 مترًا طولًا و10 أمتار عرضًا) حسب المعايير الدولية المعتمدة. وتتميز اللعبة باستخدام الجدران الزجاجية أو الشبكية المحيطة بالملعب، وهو ما يميزها عن رياضة التنس التقليدية، حيث تسمح القواعد بالاستفادة من الجدران في اللعبة.
تتضمن قواعد اللعبة عدة نقاط أساسية، منها:
الإرسال: يتم من أسفل اليد، ويجب أن ترتد الكرة مرة واحدة في جانب الإرسال ثم مرة أخرى في جانب الاستقبال.
التبادل: بعد الإرسال، يجب أن ترتد الكرة مرة واحدة داخل ملعب الخصم قبل أن يتمكن اللاعب من ردها، مع السماح باستخدام الجدران لإعادة الكرة، مما يضيف عنصرًا تكتيكيًا مهمًا.
نظام احتساب النقاط: يتبع نفس نظام التنس، حيث يفوز الفريق الذي يحرز شوطين من أصل ثلاثة أشواط.
يكمن الفرق الأساسي بين البادل والتنس في إمكانية استخدام الجدران خلال اللعب، وطريقة ضرب الكرة التي تتم تحت مستوى الخصر في البادل، بينما في التنس تُلعب الكرة من دون جدران ويمكن ضربها من أعلى.
وأكد المهتم برياضة البادل، فهد الدوسري، أن هذه الرياضة حققت شعبية كبيرة في المملكة، لما تتمتع به من سهولة التعلم ومتعة اللعب، إضافة إلى ملاءمتها لكل الأعمار. وأشار إلى أن البادل أصبحت ثاني أكثر الرياضات شعبية في بعض الدول، مع توسع واضح في منطقة القصيم، حيث تُمارس اللعبة ضمن فرق مكونة من لاعبين، وتتميز بالسرعة والمهارة العالية المطلوبة في التحرك ورد الفعل.
وأضاف الدوسري أن مضارب البادل تختلف عن مضارب التنس، فهي أكثر صلابة وخالية من الأوتار، ما يوفر تحكمًا أكبر للاعبين، بينما الكرة المستخدمة تشبه كرة التنس لكنها أخف وزنًا، ما يعزز سرعة اللعبة.
وتعود جذور لعبة البادل إلى عام 1969 في المكسيك، حين ابتكرها الإسباني إنريكي كوركويرا، كنسخة معدلة من التنس تناسب اللعب في الأماكن المغلقة، عبر دمج عناصر من التنس والاسكواش. وانتشرت اللعبة لاحقًا عالميًا بين اللاعبين المحترفين والهواة.