حين يزهر الوفاء على عتبات القلوب
بقلم : موضي العمراني
لا شيء أنبل من أن تمتد يد القيادة لتلامس قلوب الناس، لا بصوت السلطة، بل بصوت الأبوة والإنسانية.
وهذا ما جسده صاحبُ السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، حين اختار أن يكون زائرًا لا مسؤولًا، ومطمئنًا لا متحدثًا، حين طرق أبواب الوفاء على منازل شيوخ تبوك، ليجلس إليهم بقلب الابن ويد العطاء.
في زيارةٍ تحمل في طياتها معاني السموّ والوفاء، زار سموّه الشيخ محمد الشعلان في منزله بمدينة تبوك، مطمئنًا على صحته، حاملاً معه دعوات الخير ومشاعر التقدير.
وما إن انتهى من زيارته، حتى توجّه إلى منزل الشيخ منصور بن عيد بن حرب، شيخ بني عطية، ليُعيد ذات المشهد الإنساني النبيل، ويُسدل عباءة المحبة على تفاصيل اللقاء.
ولم تكن تلك الزيارات إلا فاتحة خيرٍ لزيارة ثالثة، جمعت سموّه بالشيخ عبد العزيز بن عنادالغريض، الذي استقبل الأمير بقلب الأب وفرحة المضيف، في لقاءٍ غلبت عليه مشاعر الوفاء وأحاديث المحبة المتبادلة.
هذه الزيارات، وإن بدت بسيطة في ظاهرها، إلا أنها تعكس عمق العلاقة التي نسجها سمو الأمير مع أبناء المنطقة؛ علاقة لا تحكمها البروتوكولات، بل تحكمها أواصر الدم والوفاء والانتماء.
في زمنٍ تتسارع فيه الأحداث وتُثقل المسؤوليات كاهل القادة، يختار الأمير فهد بن سلطان أن يتوقف أمام تفاصيل الإنسان، أن يُشاركهم مرضهم قبل أفراحهم، أن يضع صحته جانبًا ليُطمئن على صحة الآخرين.
وهذا ما يجعل من تبوك أكثر من مدينة، يجعلها بيتًا كبيرًا يتقاسم فيه الأمير والمواطن ذات السقف من الحب والاحترام.
ليست هي المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة. فسموّه يسير على دربٍ رسمته قيادتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس – طيّب الله ثراه – حتى يومنا هذا، درب يرى في الإنسان قيمته قبل منصبه، ووجعه قبل إنجازه.
في تبوك، لا يسكن الأمير في قصرٍ بعيد، بل يسكن في قلوب من أحبوه، وبين أيدي رجالٍ شابت لحاهم وهم يرونه سندًا وابنًا وراعيًا حقيقيًا لكل التفاصيل.
وهكذا، حين يزهر الوفاء على عتبات القلوب، لا بد أن يكون فهد بن سلطان مارًا من هناك.
وهذا ما جسده صاحبُ السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، حين اختار أن يكون زائرًا لا مسؤولًا، ومطمئنًا لا متحدثًا، حين طرق أبواب الوفاء على منازل شيوخ تبوك، ليجلس إليهم بقلب الابن ويد العطاء.
في زيارةٍ تحمل في طياتها معاني السموّ والوفاء، زار سموّه الشيخ محمد الشعلان في منزله بمدينة تبوك، مطمئنًا على صحته، حاملاً معه دعوات الخير ومشاعر التقدير.
وما إن انتهى من زيارته، حتى توجّه إلى منزل الشيخ منصور بن عيد بن حرب، شيخ بني عطية، ليُعيد ذات المشهد الإنساني النبيل، ويُسدل عباءة المحبة على تفاصيل اللقاء.
ولم تكن تلك الزيارات إلا فاتحة خيرٍ لزيارة ثالثة، جمعت سموّه بالشيخ عبد العزيز بن عنادالغريض، الذي استقبل الأمير بقلب الأب وفرحة المضيف، في لقاءٍ غلبت عليه مشاعر الوفاء وأحاديث المحبة المتبادلة.
هذه الزيارات، وإن بدت بسيطة في ظاهرها، إلا أنها تعكس عمق العلاقة التي نسجها سمو الأمير مع أبناء المنطقة؛ علاقة لا تحكمها البروتوكولات، بل تحكمها أواصر الدم والوفاء والانتماء.
في زمنٍ تتسارع فيه الأحداث وتُثقل المسؤوليات كاهل القادة، يختار الأمير فهد بن سلطان أن يتوقف أمام تفاصيل الإنسان، أن يُشاركهم مرضهم قبل أفراحهم، أن يضع صحته جانبًا ليُطمئن على صحة الآخرين.
وهذا ما يجعل من تبوك أكثر من مدينة، يجعلها بيتًا كبيرًا يتقاسم فيه الأمير والمواطن ذات السقف من الحب والاحترام.
ليست هي المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة. فسموّه يسير على دربٍ رسمته قيادتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس – طيّب الله ثراه – حتى يومنا هذا، درب يرى في الإنسان قيمته قبل منصبه، ووجعه قبل إنجازه.
في تبوك، لا يسكن الأمير في قصرٍ بعيد، بل يسكن في قلوب من أحبوه، وبين أيدي رجالٍ شابت لحاهم وهم يرونه سندًا وابنًا وراعيًا حقيقيًا لكل التفاصيل.
وهكذا، حين يزهر الوفاء على عتبات القلوب، لا بد أن يكون فهد بن سلطان مارًا من هناك.