العشر الأواخر من رمضان: ليالٍ تصنع الفرق
بقلم / سهام ورقنجي
مع غروب شمس هذا اليوم، ينطوي جزء من رمضان ليكشف عن أثمن كنوزه
العشر الأواخر : هي ليالٍ ليست كغيرها، تُختزل فيها الأعمار، وتُفتح فيها أبواب الغفران، وترتقي الأرواح في معارج النور.
ليست مجرد أيام، بل هي فرصة لإعادة رسم المصير.
سر العشر الأواخر: لماذا هي مختلفة؟
ما يميز العشر الأواخر ليس فقط كونها نهاية الشهر الفضيل، بل لأنها تحتضن ليلة القدر، التي تتنزل فيها الملائكة، ويقدَّر فيها ما سيكون من الأرزاق والآجال.
إنّها الليلة التي قال عنها الله عز وجل في كتابه
“ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهرٍ” (القدر: 3).
ولأنها تحمل هذا السر العظيم، كان النبي ﷺ إذا دخلت العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله كما ورد في الحديث الصحيح فكيف بنا نحن؟
كيف نستقبل العشر الأواخر؟
التفرغ للعبادة: إن لم تستطع أن تكون مثل الصحابة في اجتهادهم فكن مثل نفسك ولكن في أفضل حالاتها.
*ط الاعتكاف ولو لساعات: إن لم تستطع العشرة أيام فخصص وقتًا يوميًا بينك وبين الله.
قيام الليل بخشوع: اجعل سجودك أطول ففيه ترتفع الأقدار وتتبدل الأقدار.
الدعاء بعين البصيرة: لا تكتفِ بالدعاء لما تريده، بل اسأل الله أن يختار لك الخير حيث كان.
أدعية تضيء ليالي العشر
إذا كان هناك دعاء يُختصر فيه الرجاء فهو قول النبي ﷺ لعائشة - رضي الله عنها - عندما سألته: يا رسول الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ فقال:
“اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني.”
لكن في هذه الليالي ليكن دعاؤك متجددًا نابضًا من قلبك
مثل :
اللهم اجعلني ممن قُدّر لهم الخير في هذه الليلة، وممن فُتحت لهم أبواب الرحمة والمغفرة.”
يا من تغيّر الأقدار في ليلة، غيّر حالي إلى أحسن حال، وأبدلني سعادةً تغمر قلبي إلى الأبد.”
اللهم لا تجعل هذه الليالي تمر إلا وقد غفرت لي، ورفعت منزلتي، وأعتقت رقبتي من النار.”
فرصة لا تتكرر
رمضان سيمضي كما مضت رمضانات كثيرة، لكن السؤال الحقيقي هل سنخرج منه كما بدأناه ؟
العشر الأواخر ليست فقط أيامًا نودع بها الشهر الفضيل، بل هي محطة تغيير لمن أراد أن يكون مختلفًا بعد رمضان.
مع كل ليلة تمضي هناك صحائف تُكتب وأبواب تفتح وأقدار تتغير فاجعل اسمك بين من فازوا لا من ندموا.
العشر الأواخر : هي ليالٍ ليست كغيرها، تُختزل فيها الأعمار، وتُفتح فيها أبواب الغفران، وترتقي الأرواح في معارج النور.
ليست مجرد أيام، بل هي فرصة لإعادة رسم المصير.
سر العشر الأواخر: لماذا هي مختلفة؟
ما يميز العشر الأواخر ليس فقط كونها نهاية الشهر الفضيل، بل لأنها تحتضن ليلة القدر، التي تتنزل فيها الملائكة، ويقدَّر فيها ما سيكون من الأرزاق والآجال.
إنّها الليلة التي قال عنها الله عز وجل في كتابه
“ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهرٍ” (القدر: 3).
ولأنها تحمل هذا السر العظيم، كان النبي ﷺ إذا دخلت العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله كما ورد في الحديث الصحيح فكيف بنا نحن؟
كيف نستقبل العشر الأواخر؟
التفرغ للعبادة: إن لم تستطع أن تكون مثل الصحابة في اجتهادهم فكن مثل نفسك ولكن في أفضل حالاتها.
*ط الاعتكاف ولو لساعات: إن لم تستطع العشرة أيام فخصص وقتًا يوميًا بينك وبين الله.
قيام الليل بخشوع: اجعل سجودك أطول ففيه ترتفع الأقدار وتتبدل الأقدار.
الدعاء بعين البصيرة: لا تكتفِ بالدعاء لما تريده، بل اسأل الله أن يختار لك الخير حيث كان.
أدعية تضيء ليالي العشر
إذا كان هناك دعاء يُختصر فيه الرجاء فهو قول النبي ﷺ لعائشة - رضي الله عنها - عندما سألته: يا رسول الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ فقال:
“اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني.”
لكن في هذه الليالي ليكن دعاؤك متجددًا نابضًا من قلبك
مثل :
اللهم اجعلني ممن قُدّر لهم الخير في هذه الليلة، وممن فُتحت لهم أبواب الرحمة والمغفرة.”
يا من تغيّر الأقدار في ليلة، غيّر حالي إلى أحسن حال، وأبدلني سعادةً تغمر قلبي إلى الأبد.”
اللهم لا تجعل هذه الليالي تمر إلا وقد غفرت لي، ورفعت منزلتي، وأعتقت رقبتي من النار.”
فرصة لا تتكرر
رمضان سيمضي كما مضت رمضانات كثيرة، لكن السؤال الحقيقي هل سنخرج منه كما بدأناه ؟
العشر الأواخر ليست فقط أيامًا نودع بها الشهر الفضيل، بل هي محطة تغيير لمن أراد أن يكون مختلفًا بعد رمضان.
مع كل ليلة تمضي هناك صحائف تُكتب وأبواب تفتح وأقدار تتغير فاجعل اسمك بين من فازوا لا من ندموا.