رحلتي في مجال الإعلام بين الشغف والتحديات

بقلم / عبدالله عسيري
قبل إحدى عشرة سنة، بدأت رحلتي في مجال الإعلام، محمّلًا بشغف لا حدود له ورغبة جامحة في أن أكون جزءًا من هذا العالم الحيوي الذي ينقل الحقيقة ويصوغ الوعي.
كانت البداية مع الكتابة؛ كنت أكتب المقالات بكل حب وشغف، أبحث في زوايا الأحداث، أستخلص منها القصص وأحولها إلى كلمات تنبض بالحياة.
كنت أجد متعة غامرة في انتقاء العبارات وتنسيق الأفكار، وكأنني أرسم لوحة بالكلمات.
مع مرور الوقت، لم أكتفِ بالكتابة وحدها.
وجدت نفسي منجذبًا إلى عالم التصوير وتحرير الأخبار.
أدركت أن الصورة قد تختصر مقالًا كاملًا، وأن اللحظة الموثّقة بعدسة الكاميرا قد تصنع أثرًا لا يُمحى
تعلمت فن التقاط الصورة في اللحظة المناسبة، وكيف أحرر الأخبار بدقة واحتراف، وأقدمها للمشاهد أو القارئ بصورة متكاملة.
كانت تجربة ثرية، أضافت إلى قلمي أبعادًا جديدة، وصنعت مني صحفيًا أكثر اكتمالًا.
لكن كما هي الحياة، لا تسير الأمور دائمًا كما نشتهي.
توقفت لفترة عن العمل الإعلامي.
كانت فترة صعبة، شعرت فيها بأن جزءًا من هويتي قد غاب.
كنت أراقب المشهد الإعلامي من بعيد، وأشعر بأن شيئًا ما ينقصني.
مع ذلك، كانت تلك الاستراحة محطة ضرورية، منحتني فرصة للتأمل، وإعادة تقييم مساري، واستعادة الحماس الذي خفَتَ بفعل ضغوط الحياة.
ثم جاءت العودة، وعدت إلى المجال بقوة أكبر وشغف متجدد، كأنني وُلدت من جديد في عالم الإعلام.
عُدت أكتب المقالات بحب أكبر، وأحمل الكاميرا بثقة، وأحرر الأخبار بحرفية صقلتها التجربة.
وجدت أن التوقف لم يكن خسارة، بل كان خطوة للوراء من أجل انطلاقة أقوى.
أصبحت أكثر نضجًا في التعامل مع الأحداث، وأكثر عمقًا في قراءة المشهد، وأكثر قدرة على إيصال الرسالة بوضوح وتأثير.
رحلتي في الإعلام لم تكن سهلة، لكنها كانت غنية بالتجارب والدروس.
تعلمت أن الشغف هو الوقود الحقيقي للاستمرار، وأن التوقف أحيانًا لا يعني النهاية، بل هو فرصة لإعادة الشحن والانطلاق من جديد.
واليوم، وأنا أنظر إلى ما مضى، أشعر بفخر كبير بكل خطوة قطعتها، وأدرك أن القادم سيكون أكثر إشراقًا، لأنني أعود إلى طريقي مسلحًا بالخبرة، والشغف، والإرادة التي لا تنكسر.
كانت البداية مع الكتابة؛ كنت أكتب المقالات بكل حب وشغف، أبحث في زوايا الأحداث، أستخلص منها القصص وأحولها إلى كلمات تنبض بالحياة.
كنت أجد متعة غامرة في انتقاء العبارات وتنسيق الأفكار، وكأنني أرسم لوحة بالكلمات.
مع مرور الوقت، لم أكتفِ بالكتابة وحدها.
وجدت نفسي منجذبًا إلى عالم التصوير وتحرير الأخبار.
أدركت أن الصورة قد تختصر مقالًا كاملًا، وأن اللحظة الموثّقة بعدسة الكاميرا قد تصنع أثرًا لا يُمحى
تعلمت فن التقاط الصورة في اللحظة المناسبة، وكيف أحرر الأخبار بدقة واحتراف، وأقدمها للمشاهد أو القارئ بصورة متكاملة.
كانت تجربة ثرية، أضافت إلى قلمي أبعادًا جديدة، وصنعت مني صحفيًا أكثر اكتمالًا.
لكن كما هي الحياة، لا تسير الأمور دائمًا كما نشتهي.
توقفت لفترة عن العمل الإعلامي.
كانت فترة صعبة، شعرت فيها بأن جزءًا من هويتي قد غاب.
كنت أراقب المشهد الإعلامي من بعيد، وأشعر بأن شيئًا ما ينقصني.
مع ذلك، كانت تلك الاستراحة محطة ضرورية، منحتني فرصة للتأمل، وإعادة تقييم مساري، واستعادة الحماس الذي خفَتَ بفعل ضغوط الحياة.
ثم جاءت العودة، وعدت إلى المجال بقوة أكبر وشغف متجدد، كأنني وُلدت من جديد في عالم الإعلام.
عُدت أكتب المقالات بحب أكبر، وأحمل الكاميرا بثقة، وأحرر الأخبار بحرفية صقلتها التجربة.
وجدت أن التوقف لم يكن خسارة، بل كان خطوة للوراء من أجل انطلاقة أقوى.
أصبحت أكثر نضجًا في التعامل مع الأحداث، وأكثر عمقًا في قراءة المشهد، وأكثر قدرة على إيصال الرسالة بوضوح وتأثير.
رحلتي في الإعلام لم تكن سهلة، لكنها كانت غنية بالتجارب والدروس.
تعلمت أن الشغف هو الوقود الحقيقي للاستمرار، وأن التوقف أحيانًا لا يعني النهاية، بل هو فرصة لإعادة الشحن والانطلاق من جديد.
واليوم، وأنا أنظر إلى ما مضى، أشعر بفخر كبير بكل خطوة قطعتها، وأدرك أن القادم سيكون أكثر إشراقًا، لأنني أعود إلى طريقي مسلحًا بالخبرة، والشغف، والإرادة التي لا تنكسر.