حلمي الذي كسر القيود : رحلة قلم لا يعرف الاستسلام

بقلم / موضي العمراني
منذ أن أمسكت بالقلم لأول مرة، كنت أشعر أن بيني وبينه سرًا لا يفهمه أحد سوانا.
كنت أخط أحرفي الصغيرة على الورق، وكأنني أكتب رسالة إلى مستقبلي، إلى ذلك اليوم الذي أرى فيه حلمي يتحقق أمام عيني.
كنت لا أبالي كثيرًا بما يُقال حولي، لكنني كنت أؤمن بشيء واحد فقط: أن لي حلمًا، وسأسعى إليه مهما كلفني الأمر.
لكن الطريق لم يكن مفروشًا بالورد، بل كان مليئًا بالصعاب والعقبات، بعضها كاد أن يحطمني، وبعضها الآخر جعلني أقوى. كم مرة سمعت كلمات الإحباط؟ وكم مرة حاول البعض إقناعي بأنني لا أستطيع؟ لكن كان هناك صوت داخلي أقوى من كل ذلك، يهمس لي بثبات: “واصلي، لا تنظري للخلف!”
ومع مرور السنوات، كبر الحلم معي، لكن الحياة لا تمنح الأحلام بسهولة. كنت أحلم بالكثير، وأحيانًا كنت أرى أحلامي تتبدد قبل أن تصل إلى النور، لكن هذا الحلم بالذات كان مختلفًا… كان يسكنني، يرفض أن يظل مجرد فكرة على ورق.
استمررت، قاومت، تمسكت بقلمي رغم كل شيء، حتى جاء ذلك اليوم الذي رأيت فيه أول كتاب لي بين يدي. لم يكن مجرد صفحات مطبوعة، بل كان عمري كله، كان أفكاري التي كبرت معي، ومشاعري التي خطها قلمي يومًا في صمت. قصاصات الورق التي كانت حبيسة الأدراج أخيرًا وجدت طريقها إلى النور، وأشرقت بين صفحات الكتب.
اليوم، وأنا أنظر إلى حلمي وقد صار حقيقة، أدركت شيئًا مهمًا: الأحلام لا تموت، لكنها تحتاج إلى من يؤمن بها حتى النهاية. لذلك، لا تيأس أبدًا، لا تستعجل، فكل شيء يحدث بوقته المناسب. اصبر، وثق أن الله يُخبئ لك الأجمل.
وما زال للحلم بقية… مع من نحب .
كنت أخط أحرفي الصغيرة على الورق، وكأنني أكتب رسالة إلى مستقبلي، إلى ذلك اليوم الذي أرى فيه حلمي يتحقق أمام عيني.
كنت لا أبالي كثيرًا بما يُقال حولي، لكنني كنت أؤمن بشيء واحد فقط: أن لي حلمًا، وسأسعى إليه مهما كلفني الأمر.
لكن الطريق لم يكن مفروشًا بالورد، بل كان مليئًا بالصعاب والعقبات، بعضها كاد أن يحطمني، وبعضها الآخر جعلني أقوى. كم مرة سمعت كلمات الإحباط؟ وكم مرة حاول البعض إقناعي بأنني لا أستطيع؟ لكن كان هناك صوت داخلي أقوى من كل ذلك، يهمس لي بثبات: “واصلي، لا تنظري للخلف!”
ومع مرور السنوات، كبر الحلم معي، لكن الحياة لا تمنح الأحلام بسهولة. كنت أحلم بالكثير، وأحيانًا كنت أرى أحلامي تتبدد قبل أن تصل إلى النور، لكن هذا الحلم بالذات كان مختلفًا… كان يسكنني، يرفض أن يظل مجرد فكرة على ورق.
استمررت، قاومت، تمسكت بقلمي رغم كل شيء، حتى جاء ذلك اليوم الذي رأيت فيه أول كتاب لي بين يدي. لم يكن مجرد صفحات مطبوعة، بل كان عمري كله، كان أفكاري التي كبرت معي، ومشاعري التي خطها قلمي يومًا في صمت. قصاصات الورق التي كانت حبيسة الأدراج أخيرًا وجدت طريقها إلى النور، وأشرقت بين صفحات الكتب.
اليوم، وأنا أنظر إلى حلمي وقد صار حقيقة، أدركت شيئًا مهمًا: الأحلام لا تموت، لكنها تحتاج إلى من يؤمن بها حتى النهاية. لذلك، لا تيأس أبدًا، لا تستعجل، فكل شيء يحدث بوقته المناسب. اصبر، وثق أن الله يُخبئ لك الأجمل.
وما زال للحلم بقية… مع من نحب .