يوم التأسيس السعودي يوم العز والفخر

بقلم / د.أمل حمدان
في الثاني والعشرين من شهر فبراير، يحيي وطنا وشعب السعوديون ذكرى يوم التأسيس، اليوم الذي لا يُعدُّ مجرد حدث في تاريخ المملكة العربية السعودية، بل هو لحظة مفصلية في تاريخ الوطن، الذي شهد التوحيد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. هذا اليوم لا يمثل فقط مرور الأعوام، بل هو ذكرى تأسيس دولة عظيمة قامت على أسس من الوحدة، القوة، والعدالة.
لقد بدأ حلم التأسيس في صحراء المملكة، حيث التحديات التي واجهها الملك عبدالعزيز في توحيد القبائل والشعوب المترامية الأطراف، ليجمعها في وطن واحد تحت راية التوحيد. في ذلك الوقت، كانت المملكة أرضًا شاسعةً ومتنوعة الجغرافيا والثقافات، لكنه لم يثنه عن عزمٍ أصرَّ عليه، ليؤسس مملكة شامخة تكون مصدر فخرٍ لشعبها وأمتها.
فهو ذكرى يوم التقاء الإرادة بالمثابرة، وعمل الآباء والأجداد ليبني الشعب السعودي وطنًا لا يرضى بالقليل. فالمؤسس الملك عبدالعزيز كان ينظر إلى مستقبلٍ مشرقٍ من خلال عيونٍ مليئةً بالأمل، مع إيمانٍ راسخٍ بأنَّ الوطن لا يُبنى فقط بالمال أو بالعدد، بل بالعزيمة والروح الجماعية.
لاننسى في ذاكرة أجدادنا قصة هذا الصرح العظيم وذكرى تأسيسه ،في يومٍ من الأيام، بُنيت على أرضٍ شاسعةٍ، امتدت بها الرمال والجبال، قصةٌ عظيمة لم تُكتب في الكتب فقط، بل سُكنت في القلوب، وعاشت في الذاكرة كأطيافِ نورٍ لا يغيب. يوم التأسيس السعودي هو يومٌ يحمل في طياته مجدًا لا يزول، وحكايةَ عزٍّ وفخر، وسجلاً من التضحيات التي سطرها الآباء المؤسسون.
ذلك اليوم الذي جمع بين العزيمة والإرادة، يومٌ تشكل فيه حلمٌ أضاء سُبل الوحدة والرفعة، على يد ملكٍ عظيم، أسس مملكة هي اليوم واحدة من أكثر البلدان تألقًا على مسرح العالم. كان يوم التأسيس بداية لرحلةٍ طويلةٍ، رحلةٍ من الأمل، من الكفاح، من السعي الدائم نحو بناء وطنٍ قوي ومتماسك، وطنٍ يرفع راية التوحيد، ويهتف أبناءه في كل يوم بحبٍ وعزٍ له.
يحق لنا في ذكرى هذا اليوم، نذكر كيف اجتمعت جهود الأجداد لتوحيد الأرض على مبدأ واحد، وكيف أصبحت المملكة بفضل تلك الجهود، تحتل مكانةً بارزة بين الأمم. من الرمال التي شهدت على بُعدٍ من الزمن، بدأ البناء، واكتمل بعد سنواتٍ من الكفاح، ليغدو هذا الوطن الذي ننعم به اليوم.
هنا، في هذا الوطن، نجد فخرنا، وهويتنا، وأملنا في المستقبل. "يوم التأسيس "هو يوم استحضار الروح الوطنية، والتأكيد على أن كل خطوة تمضي نحو التقدم لا تكتمل إلا إذا تمسكنا بتلك الأسس العريقة التي وضعتها يد المؤسس، والتي ساعدت في تأسيس أمةٍ عميقة الجذور، واسعة الأفق.
ومع مرور السنوات، نحتفل اليوم بهذا اليوم العظيم، الذي يذكّرنا بمسؤولياتنا نحو وطننا وأرضنا. نتذكر كيف كانت البداية صعبة، ولكن الإصرار على النجاح كان أقوى. من هنا، من قلب السعودية، نحتفل بتاريخنا العريق، ونسير قدمًا نحو آفاق أوسع، نحمل راية الوطن عاليًا، ونؤمن أن الجيل القادم سيواصل كتابة الحكاية، بكل فخر واعتزاز.
يوم التأسيس السعودي هو أكثر من مجرد ذكرى، إنه تجسيد لكل الأمل والتفاؤل، لكل حلم تتحقق أهدافه، لكل قصة تكتب من أسطرنا بيدٍ سعودية طموحة، فالوطن يحتاجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى، وعلينا أن نكون في مستوى التحدي، في مستوى الآمال التي يرسمها أبناء المملكة.
في هذا اليوم، نستحضر التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الوطن في مختلف المراحل، ومنذ توحيد المملكة وحتى اليوم، تستمر مسيرة العطاء تحت قيادة حكيمة تستشرف آفاق التطور والتنمية. إنَّ رحلة التأسيس لم تقتصر على الإنجازات العسكرية فحسب، بل شملت أيضًا مجالات التعليم، الصحة، والتطوير الاجتماعي، التي منحت المملكة مكانتها البارزة في العالم.
كما أن يوم التأسيس يعد بمثابة مناسبة لتجديد العهد لهذا الوطن، وللتأكيد على الالتزام بالقيم التي أرساها المؤسس. فالسعودية اليوم، وبعد أكثر من تسعة عقود على التأسيس، أصبحت رمزًا للسلام، التنمية، والازدهار في المنطقة والعالم.
وفي هذا اليوم، نقف جميعًا كمواطنين وفخورين بتلك الأرض التي صنعت مجدها بحب أبنائها، وطموحهم في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة. إنَّ الاحتفال بيوم التأسيس لا يكون فقط بالتذكير بماضٍ عظيم، بل هو أيضًا في المضي قدمًا نحو المستقبل، حيث يواصل أبناء المملكة البناء على تلك الأسس الثابتة التي وضعت منذ أول يوم.
لقد بدأ حلم التأسيس في صحراء المملكة، حيث التحديات التي واجهها الملك عبدالعزيز في توحيد القبائل والشعوب المترامية الأطراف، ليجمعها في وطن واحد تحت راية التوحيد. في ذلك الوقت، كانت المملكة أرضًا شاسعةً ومتنوعة الجغرافيا والثقافات، لكنه لم يثنه عن عزمٍ أصرَّ عليه، ليؤسس مملكة شامخة تكون مصدر فخرٍ لشعبها وأمتها.
فهو ذكرى يوم التقاء الإرادة بالمثابرة، وعمل الآباء والأجداد ليبني الشعب السعودي وطنًا لا يرضى بالقليل. فالمؤسس الملك عبدالعزيز كان ينظر إلى مستقبلٍ مشرقٍ من خلال عيونٍ مليئةً بالأمل، مع إيمانٍ راسخٍ بأنَّ الوطن لا يُبنى فقط بالمال أو بالعدد، بل بالعزيمة والروح الجماعية.
لاننسى في ذاكرة أجدادنا قصة هذا الصرح العظيم وذكرى تأسيسه ،في يومٍ من الأيام، بُنيت على أرضٍ شاسعةٍ، امتدت بها الرمال والجبال، قصةٌ عظيمة لم تُكتب في الكتب فقط، بل سُكنت في القلوب، وعاشت في الذاكرة كأطيافِ نورٍ لا يغيب. يوم التأسيس السعودي هو يومٌ يحمل في طياته مجدًا لا يزول، وحكايةَ عزٍّ وفخر، وسجلاً من التضحيات التي سطرها الآباء المؤسسون.
ذلك اليوم الذي جمع بين العزيمة والإرادة، يومٌ تشكل فيه حلمٌ أضاء سُبل الوحدة والرفعة، على يد ملكٍ عظيم، أسس مملكة هي اليوم واحدة من أكثر البلدان تألقًا على مسرح العالم. كان يوم التأسيس بداية لرحلةٍ طويلةٍ، رحلةٍ من الأمل، من الكفاح، من السعي الدائم نحو بناء وطنٍ قوي ومتماسك، وطنٍ يرفع راية التوحيد، ويهتف أبناءه في كل يوم بحبٍ وعزٍ له.
يحق لنا في ذكرى هذا اليوم، نذكر كيف اجتمعت جهود الأجداد لتوحيد الأرض على مبدأ واحد، وكيف أصبحت المملكة بفضل تلك الجهود، تحتل مكانةً بارزة بين الأمم. من الرمال التي شهدت على بُعدٍ من الزمن، بدأ البناء، واكتمل بعد سنواتٍ من الكفاح، ليغدو هذا الوطن الذي ننعم به اليوم.
هنا، في هذا الوطن، نجد فخرنا، وهويتنا، وأملنا في المستقبل. "يوم التأسيس "هو يوم استحضار الروح الوطنية، والتأكيد على أن كل خطوة تمضي نحو التقدم لا تكتمل إلا إذا تمسكنا بتلك الأسس العريقة التي وضعتها يد المؤسس، والتي ساعدت في تأسيس أمةٍ عميقة الجذور، واسعة الأفق.
ومع مرور السنوات، نحتفل اليوم بهذا اليوم العظيم، الذي يذكّرنا بمسؤولياتنا نحو وطننا وأرضنا. نتذكر كيف كانت البداية صعبة، ولكن الإصرار على النجاح كان أقوى. من هنا، من قلب السعودية، نحتفل بتاريخنا العريق، ونسير قدمًا نحو آفاق أوسع، نحمل راية الوطن عاليًا، ونؤمن أن الجيل القادم سيواصل كتابة الحكاية، بكل فخر واعتزاز.
يوم التأسيس السعودي هو أكثر من مجرد ذكرى، إنه تجسيد لكل الأمل والتفاؤل، لكل حلم تتحقق أهدافه، لكل قصة تكتب من أسطرنا بيدٍ سعودية طموحة، فالوطن يحتاجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى، وعلينا أن نكون في مستوى التحدي، في مستوى الآمال التي يرسمها أبناء المملكة.
في هذا اليوم، نستحضر التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الوطن في مختلف المراحل، ومنذ توحيد المملكة وحتى اليوم، تستمر مسيرة العطاء تحت قيادة حكيمة تستشرف آفاق التطور والتنمية. إنَّ رحلة التأسيس لم تقتصر على الإنجازات العسكرية فحسب، بل شملت أيضًا مجالات التعليم، الصحة، والتطوير الاجتماعي، التي منحت المملكة مكانتها البارزة في العالم.
كما أن يوم التأسيس يعد بمثابة مناسبة لتجديد العهد لهذا الوطن، وللتأكيد على الالتزام بالقيم التي أرساها المؤسس. فالسعودية اليوم، وبعد أكثر من تسعة عقود على التأسيس، أصبحت رمزًا للسلام، التنمية، والازدهار في المنطقة والعالم.
وفي هذا اليوم، نقف جميعًا كمواطنين وفخورين بتلك الأرض التي صنعت مجدها بحب أبنائها، وطموحهم في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة. إنَّ الاحتفال بيوم التأسيس لا يكون فقط بالتذكير بماضٍ عظيم، بل هو أيضًا في المضي قدمًا نحو المستقبل، حيث يواصل أبناء المملكة البناء على تلك الأسس الثابتة التي وضعت منذ أول يوم.