الشتاء… مرآة الشعور
بقلم / حنان الشريف سألته: "يا جنون الوقت، وين ألاقيك؟
لك ثلاث أيام وليالي مشغلاً بالي"
ردّ بكل برود: "كنت بحائل أحاتيك."
قلت: "خلك بحائل، لكن لا يصير الحظ مايل!"
الشتاء يحتاج لك حييل
تخفف ضغوطات المعنى،
ولا أنا بس أتخايل؟!
وين أنت يا الليل الطويل؟
قال: "سريت قبل غروب الشمس،
كنت أفكر فيك يوم ظلال الشمس والزول زايل.
وقفت في نص الطريق، طلبت رب الجمايل،
يجمل حالك... ويهديك.
وأمطرت الديار، والسيل سايل.
و جانا الشتاء "
الشتاء ببرودته وصمته، يحمل معه مشاعر متقلبة، كأنه مرآة تعكس ما نخفيه.
المطر يوقظ الحنين، والهواء البارد يبعث فينا دفئًا غامضًا، حين نبحث عن الأمان في كلمة أو في ذكرى. كأن الشتاء يختصر كل المشاعر في لحظة صمت، حيث يتحدث القلب أكثر مما تفعل الشفاه.
ربما لأن الشتاء يعيدنا إلى أنفسنا، إلى مشاعرنا الدفينة، فنجد في البرد احتياجًا للدفء، ليس فقط في الملابس، بل في القلوب أيضًا. فيتحول الحنين إلى قصة، والسكون إلى أغنية، واللحظات العابرة إلى مشاهد رومانسية تُكتب في الذاكرة.
نحن والشتاء في حاجة لبعضنا البعض...
نحن نبحث عن الدفء، لا فقط في الملابس أو الغرف المغلقة، بل في قلوب من نحب، في الكلمات الحنونة، في اللقاءات التي تُشعل الروح دفئًا وسط البرد.
أما الشتاء، فهو يحتاج إلى التفاعل، إلى قصص تُروى على ضوء الشموع، إلى ضحكات تتعالى في جلسات المساء، إلى أيادٍ تتشابك لتكسر قسوته. كأنه لا يكون شتاءً حقيقيًا إلا إذا أضفنا إليه لحظات إنسانية تضيء عتمته، ونثرنا فيه دفئًا لا يمنحه إلا الحب.
لك ثلاث أيام وليالي مشغلاً بالي"
ردّ بكل برود: "كنت بحائل أحاتيك."
قلت: "خلك بحائل، لكن لا يصير الحظ مايل!"
الشتاء يحتاج لك حييل
تخفف ضغوطات المعنى،
ولا أنا بس أتخايل؟!
وين أنت يا الليل الطويل؟
قال: "سريت قبل غروب الشمس،
كنت أفكر فيك يوم ظلال الشمس والزول زايل.
وقفت في نص الطريق، طلبت رب الجمايل،
يجمل حالك... ويهديك.
وأمطرت الديار، والسيل سايل.
و جانا الشتاء "
الشتاء ببرودته وصمته، يحمل معه مشاعر متقلبة، كأنه مرآة تعكس ما نخفيه.
المطر يوقظ الحنين، والهواء البارد يبعث فينا دفئًا غامضًا، حين نبحث عن الأمان في كلمة أو في ذكرى. كأن الشتاء يختصر كل المشاعر في لحظة صمت، حيث يتحدث القلب أكثر مما تفعل الشفاه.
ربما لأن الشتاء يعيدنا إلى أنفسنا، إلى مشاعرنا الدفينة، فنجد في البرد احتياجًا للدفء، ليس فقط في الملابس، بل في القلوب أيضًا. فيتحول الحنين إلى قصة، والسكون إلى أغنية، واللحظات العابرة إلى مشاهد رومانسية تُكتب في الذاكرة.
نحن والشتاء في حاجة لبعضنا البعض...
نحن نبحث عن الدفء، لا فقط في الملابس أو الغرف المغلقة، بل في قلوب من نحب، في الكلمات الحنونة، في اللقاءات التي تُشعل الروح دفئًا وسط البرد.
أما الشتاء، فهو يحتاج إلى التفاعل، إلى قصص تُروى على ضوء الشموع، إلى ضحكات تتعالى في جلسات المساء، إلى أيادٍ تتشابك لتكسر قسوته. كأنه لا يكون شتاءً حقيقيًا إلا إذا أضفنا إليه لحظات إنسانية تضيء عتمته، ونثرنا فيه دفئًا لا يمنحه إلا الحب.