إلى أين نمضي؟
بقلم / عامر آل عامر
في زحمة الحياة وتسارع الأيام، يتساءل الكثير منا: إلى أين نمضي؟ هل نحن على الطريق الصحيح أم أننا ننجرف مع التيار دون وعي؟ هذه الأسئلة تتكرر في أذهاننا كلما واجهنا منعطفًا جديدًا أو شعرنا بأننا عالقون في دوامة الروتين.
إن طبيعة الحياة تجعلنا ننتقل من مرحلة إلى أخرى، أحيانًا بقرار واعٍ، وأحيانًا دون أن ندرك أننا تغيرنا أو تغيرت بنا الظروف.
البعض يجد طريقه بوضوح، يحدد أهدافه ويسعى لتحقيقها، بينما آخرون يتركون أنفسهم للظروف، يأملون أن تحملهم الرياح إلى وجهة لم يخططوا لها، لكنها قد تكون أفضل مما تصوروا.
لكن في خضم هذه الرحلة، يبرز سؤال جوهري: هل نعيش الحياة حقًا أم أننا فقط نمرّ بها؟ هل نسعى نحو أهداف ذات معنى، أم أننا نكرر الأيام بلا هدف واضح؟
الحياة لا تنتظر المترددين، ومن لا يحدد وجهته قد يجد نفسه في أماكن لم يكن يرغب بها.
لذلك، من الضروري أن نقف مع أنفسنا، نفكر في أحلامنا، نعيد ترتيب أولوياتنا، ونرسم طريقًا يجعل لكل خطوة معنى.
قد لا يكون الطريق سهلًا، وقد نحتاج إلى التعديل والتصحيح، لكن الأهم أن نكون على وعي بأننا نتحرك نحو شيء يستحق العيش.
إلى أين نمضي؟ الإجابة ليست في المستقبل، بل في قراراتنا اليوم.
إن طبيعة الحياة تجعلنا ننتقل من مرحلة إلى أخرى، أحيانًا بقرار واعٍ، وأحيانًا دون أن ندرك أننا تغيرنا أو تغيرت بنا الظروف.
البعض يجد طريقه بوضوح، يحدد أهدافه ويسعى لتحقيقها، بينما آخرون يتركون أنفسهم للظروف، يأملون أن تحملهم الرياح إلى وجهة لم يخططوا لها، لكنها قد تكون أفضل مما تصوروا.
لكن في خضم هذه الرحلة، يبرز سؤال جوهري: هل نعيش الحياة حقًا أم أننا فقط نمرّ بها؟ هل نسعى نحو أهداف ذات معنى، أم أننا نكرر الأيام بلا هدف واضح؟
الحياة لا تنتظر المترددين، ومن لا يحدد وجهته قد يجد نفسه في أماكن لم يكن يرغب بها.
لذلك، من الضروري أن نقف مع أنفسنا، نفكر في أحلامنا، نعيد ترتيب أولوياتنا، ونرسم طريقًا يجعل لكل خطوة معنى.
قد لا يكون الطريق سهلًا، وقد نحتاج إلى التعديل والتصحيح، لكن الأهم أن نكون على وعي بأننا نتحرك نحو شيء يستحق العيش.
إلى أين نمضي؟ الإجابة ليست في المستقبل، بل في قراراتنا اليوم.
