وجهة بلا خريطة
بقلم / عبدالله آل عامر
نقف عند مفترقات الطرق، نلتفت إلى الخلف، نتأمل ما كان، وننظر إلى الأمام بحثًا عمّا سيكون. لكن كلما ظننا أننا اقتربنا من الإجابة، يظهر سؤال جديد يهمس في أعماقنا: إلى أين؟ وماذا بعد؟
ماذا بعد كل انتصار حققناه؟ هل الاكتفاء ممكن، أم أننا محكومون بالسعي الدائم؟ ماذا بعد كل سقوط؟ هل ننهض كما كنا، أم أن الخسارات تترك أثرها فينا؟ ماذا بعد الحب؟ هل يبقى بذات الشغف أم يذوب في زحام الأيام؟ ماذا بعد الوداع؟ هل تُنسى الوجوه، أم أن بعض الغياب يظل حاضرًا في زوايا القلب؟
نبحث عن إجابات، لكن الزمن لا يعطينا شيئًا سوى المزيد من الأسئلة. نحاول أن نجد يقينًا، لكننا نكتشف أن الحياة نفسها قائمة على الاحتمالات، على الأبواب التي لم تُفتح بعد، على الخطوات التي لم تُخط بعد.
ربما لسنا بحاجة إلى يقين، بل إلى الشغف بالسؤال. ربما لا يهم أن نعرف النهاية، بل أن نواصل الرحلة بشغف المستكشف، الذي لا يخشى الضياع، لأنه يدرك أن الطريق نفسه هو الإجابة.
فإلى أين نمضي؟ لا أحد يعلم. لكن ربما، فقط ربما، يكون الطريق أجمل حين لا نعرف نهايته.
نقف عند مفترقات الطرق، نلتفت إلى الخلف، نتأمل ما كان، وننظر إلى الأمام بحثًا عمّا سيكون. لكن كلما ظننا أننا اقتربنا من الإجابة، يظهر سؤال جديد يهمس في أعماقنا: إلى أين؟ وماذا بعد؟
ماذا بعد كل انتصار حققناه؟ هل الاكتفاء ممكن، أم أننا محكومون بالسعي الدائم؟ ماذا بعد كل سقوط؟ هل ننهض كما كنا، أم أن الخسارات تترك أثرها فينا؟ ماذا بعد الحب؟ هل يبقى بذات الشغف أم يذوب في زحام الأيام؟ ماذا بعد الوداع؟ هل تُنسى الوجوه، أم أن بعض الغياب يظل حاضرًا في زوايا القلب؟
نبحث عن إجابات، لكن الزمن لا يعطينا شيئًا سوى المزيد من الأسئلة. نحاول أن نجد يقينًا، لكننا نكتشف أن الحياة نفسها قائمة على الاحتمالات، على الأبواب التي لم تُفتح بعد، على الخطوات التي لم تُخط بعد.
ربما لسنا بحاجة إلى يقين، بل إلى الشغف بالسؤال. ربما لا يهم أن نعرف النهاية، بل أن نواصل الرحلة بشغف المستكشف، الذي لا يخشى الضياع، لأنه يدرك أن الطريق نفسه هو الإجابة.
فإلى أين نمضي؟ لا أحد يعلم. لكن ربما، فقط ربما، يكون الطريق أجمل حين لا نعرف نهايته.
